أشاد رجا طلب، الكاتب والمحلل السياسي الأردني، بقمة القاهرة للسلام المنعقدة في العاصمة الإدارية، واصفا إياها بأنها أهم حدث عربي يسعى إلى إنهاء القضية الفلسطينية، وأن مصر والأردن هما الطرفان الأكثر تأثيرا على صناع القرار في العالم بشأن موضوع السلام والقضية الفلسطينية، والأكثر تأثيرا أيضًا في كشف المخططات الإسرائيلية التي تهدف إلى جعل القضية الفلسطينية «مهمشة».

 

فضح الخطاب الإسرائيلي

وأضاف خلال تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن الأردن ومصر يعملان بشكل حثيث وبتنسيق عميق على فضح الخطاب الإسرائيلي، وقمة القاهرة للسلام الحدث الأهم لجعل العالم ينتبه للقضية الفلسطينية.

جهد مصري من الدرجة الأولى

وتابع: «نحن أمام جهد مصري من الدرجة الأولى بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، من أجل إعطاء القضية الفلسطينية حقها وشرعيتها المجددة، وإنصافها على المستوى العالم».

وتابع: «العالم سيقف مليًا أمام البيان الختامي الذي سيصدر عن قمة القاهرة للسلام بشأن القضية الفلسطينية».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة قمة القاهرة للسلام التصعيد في غزة فلسطين القضیة الفلسطینیة القاهرة للسلام

إقرأ أيضاً:

أربعة أفارقة بينهم عربي أغنى من نصف سكان القارة.. تعرف إليهم

أظهر تقرير لمنظمة "أوكسفام" غير الحكومية الخميس أن انعدام المساواة يتزايد في إفريقيا أكثر من أي مكان آخر في العالم، إذ أصبح أغنى أربعة أصحاب المليارات أكثر ثراء من نصف سكان القارة.

ويعيش أكثر من ثلث سكان القارة تحت خط الفقر المدقع، أي ما يعادل 460 مليون شخص، وفقا للبنك الدولي، فيما يستمر عدد الفقراء في الارتفاع.



وأوضحت المنظمة في تقريرها "أربعة من أغنى أصحاب المليارات  في إفريقيا يملكون اليوم ثروة تبلغ 57,4 مليار دولار، وهو ما يزيد عن الثروة الإجمالية لـ750 مليون شخص، أي نصف سكان القارة".

وبحسب التصنيف الذي أعدته مجلة "فوربس" مطلع العام، فإن أغنى أربعة في القارة هم:

◼ النيجيري أليكو دانغوتي (إسمنت وسكر وأسمدة).

◼ الجنوب إفريقي يوهان روبرت (سلع فاخرة).

◼ الجنوب إفريقي نيكي أوبنهايمر (ألماس).

◼ المصري ناصف ساويرس (صناعة وبناء).

وأشارت المنظمة إلى أن اتساع فجوة التفاوت يرتبط خصوصا بانعدام الإرادة السياسية من جانب القادة الأفارقة الذين يحافظون على أنظمة ضريبية مؤاتية للأغنياء وغير فعالة.



وقالت "الأثرياء الذين يستثمرون أصولهم في هياكل مؤسساتية وينقلون رؤوس أموالهم إلى الخارج (...) يرون ثرواتهم تتضاعف من دون أن تفرض ضرائب متناسبة عليها".

وأضافت أن إفريقيا هي المنطقة الوحيدة في العالم التي لم ترفع بلدانها معدلات الضرائب الفعلية منذ العام 1980.

ولفتت المنظمة إلى أن فرض ضرائب على 1 % من أصول أغنى الأفارقة وعلى 10 % من دخولهم، من شأنه أن يساعد في تمويل الوصول إلى التعليم والكهرباء في كل القارة.

وقدّرت أوكسفام أن "الحكومات الإفريقية هي في المتوسط من بين الأقل انخراطا في الحد من انعدام المساواة".



وأوضحت "تشير البحوث التي أجرتها منظمة أوكسفام إلى أن أكثر من ثلاثة أخماس ثروات مليارديرات العالم تأتي من المحسوبية والفساد وإساءة استخدام السلطة الاحتكارية والميراث"، وهو "أمر ينطبق خصوصا في إفريقيا".

ونُشر التقرير في اليوم الافتتاحي للاجتماع النصف السنوي للاتحاد الإفريقي الذي تعهد خفض فجوة التفاوت بنسبة 15 % في القارة خلال العقد المقبل.

مقالات مشابهة

  • أشرف سنجر: وقف إطلاق نار وشيك في غزة وترامب يسعى لاستثماره سياسيًا
  • ميلان وكومو.. «الكالشيو» في أستراليا!
  • أندية” يلو” تخوض الموسم الجديد في غياب”الحراس الأجانب”
  • 73عرضًا مصريًا و52 عربيًا ودوليًا يتقدمون للمشاركة في ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي لدورة «كوكب الشرق»
  • أربعة أفارقة بينهم عربي أغنى من نصف سكان القارة.. تعرف إليهم
  • ضياء رشوان: ترامب يسعى لوقف إطلاق النار بغزة لتعزيز فرصه في نوبل للسلام
  • متحدث حركة فتح: الموقف السعودي من أهم روافد دعم القضية الفلسطينية
  • الاتحاد الفرنسي يزف خبرا سار لنادي ليون بشأن مصيره في دوري الدرجة الأولى
  • ليون باق في الدرجة الأولى بعد قبول استئنافه
  • محلل سياسي: بقاء الحوثيين مرهون بمخططات الدول التي تسعى لتمزيق اليمن والسيطرة عليه