سكاي نيوز عربية:
2025-12-01@13:41:14 GMT

بالفيديو.. 100 ألف متظاهر في لندن دعما لغزة

تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT

شارك عشرات الآلاف في مسيرة مؤيدة لفلسطين وسط لندن، للمطالبة بإنهاء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقالت شرطة العاصمة البريطانية إن ما يقدر بنحو 100 ألف متظاهر تجمعوا بعد ظهر السبت للاحتجاج، مع توجه الموكب من قوس ماربل آرك نحو طريق وايت هول.

ورفع المشاركون لافتات كتب عليها "فلسطين حرة"، بينما رفع آخرون العلم الفلسطيني وأطلقوا مشاعل من الدخان الأخضر.

وجرى التجمع مع فتح معبر رفح الحدودي السبت، مما سمح بمرور المساعدات الإنسانية من مصر إلى غزة.

وقد وصف وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي شحنات المساعدات بأنها "شريان الحياة"، رغم أن مسؤولي الأمم المتحدة يقولون إنها غير كافية للتعامل مع "الكارثة الإنسانية" في غزة.

وطالب المتظاهرون في لندن بوقف الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة على الفور.

وشهدت العديد من الدول حول العالم حالات احتجاجا خلال الأيام الماضية، طالب فيها المحتجون بإيقاف القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، في أعقاب الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر الجاري.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فلسطين معبر رفح الأمم المتحدة غزة غزة حماس لندن فلسطين معبر رفح الأمم المتحدة غزة أخبار العالم

إقرأ أيضاً:

الانتهاكات الحوثية تُعمِّق الأزمة الإنسانية في اليمن

شعبان بلال (عدن، القاهرة)

أخبار ذات صلة سفير اليمن يشيد بدعم الإمارات لقطاع الكهرباء بمليار دولار الإمارات تخصص مليار دولار لدعم قطاع الطاقة في اليمن

تواصل جماعة الحوثي انتهاكاتها الممنهجة ضد المنظمات الإنسانية والإغاثية، مما يفاقم معاناة ملايين اليمنيين، جراء تعطيل منظومة العمل الإنساني، ومنع وصول المساعدات إلى المحتاجين.
وتتنوع الانتهاكات الحوثية بين فرض قيود على حركة موظفي الوكالات الأممية والدولية، والتدخل في عمليات توزيع المساعدات، ومنع وصول فرق الإغاثة إلى بعض المناطق، إضافة إلى ضغوط متزايدة على العاملين الإنسانيين المحليين، مما يزيد من تدهور الأوضاع المعيشية في بلد يواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وقال الباحث اليمني في ملف حقوق الإنسان، فارس الحميري، إن الاقتحامات والاعتقالات التي تنفذها جماعة الحوثي ضد موظفي المنظمات الأممية والدولية أدت إلى تعطيل البرامج الإنسانية والإغاثية في المناطق الواقعة تحت سيطرة الجماعة الانقلابية، حيث توقفت بعض البرامج التي كانت تقدم الدعم والمساندة إلى مخيمات النازحين، وللمجتمعات المحلية ذات الاحتياج الشديد، إضافة إلى المرافق الصحية والتعليمية.
وأضاف الحميري، في تصريح لـ «الاتحاد»، أن مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع الإنسانية أبلغ معظم المقاولين المحليين بتوقف العقود في المشاريع التي كان يجري العمل عليها، بما في ذلك مشاريع كانت قد شارفت على الانتهاء، مثل إعادة تأهيل الطرق الرئيسية، وصيانة المستشفيات الكبيرة في صنعاء، ومشاريع البنية التحتية للمياه والبيئة.
وأشار إلى أن الحوثيين يمارسون ضغوطاً كبيرة على الوكالات الأممية والدولية لتوظيف شخصيات عقائدية تابعة للجماعة، وقد تمكن هؤلاء الموظفون من الوصول إلى معلومات وبيانات حساسة، وأسهموا في تحويل جزء كبير من المساعدات الإنسانية لصالح المجهود الحربي، وشراء ولاءات زعماء القبائل وبعض التجمعات، إضافة إلى منع المساعدات عن مناطق معينة لا تدين بالولاء للحوثي، وإعادة بيعها في السوق السوداء.
ونوه الحميري بأن الانتهاكات الحوثية ضد المنظمات الإغاثية أحدثت اختلالاً عميقاً في العملية الإنسانية برمتها، حيث تسببت في إعادة جدولة الحكومات والمؤسسات المانحة لبرامج دعمها للمنظمات الإغاثية ومشاريعها في صنعاء وبقية المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، مما يعني انخفاض حجم التمويل الإنساني وربما توقفه كلياً، وتوقف العملية الإنسانية بشكل عام، وترك مئات الآلاف من اليمنيين يواجهون مصيراً مجهولاً.
من جانبه، أوضح المحلل السياسي اليمني، موسى المقطري، أن الانتهاكات الحوثية ضد المنظمات الأممية والعاملين الإنسانيين تشكل عائقاً رئيسياً ومباشراً أمام جهود الإغاثة، مما يفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن بشكل خطير، لا سيما في مناطق سيطرة الحوثيين.
وذكر المقطري، في تصريح لـ «الاتحاد»، أن سلامة وأمن العاملين في مجال الإغاثة يُعد شرطاً أساسياً لضمان استمرار وصول المساعدات، مؤكداً أن جماعة الحوثي لا تلتزم بأي ضوابط أو قوانين، حيث تمارس الاعتقالات والاختطافات التعسفية بحق موظفي الوكالات والمنظمات الإنسانية، وتتهمهم بالتجسس والتخابر، مما يهدد حياتهم ويقيد حريتهم.
وقال المحلل السياسي اليمني: «إن الحوثيين ألزموا المنظمات الإنسانية بالعمل تحت مظلة كيانات تديرها الجماعة، مما يتنافى مع مبادئ العمل الإنساني، ويسهل التدخل في آلياته والوصول إلى معلومات المستفيدين، بما يتيح إمكانية الضغط عليهم وإلزامهم بتنفيذ مهام عسكرية أو سياسية تخدم جماعة الحوثي، وتُستخدم هذه السيطرة أيضاً لإجبار المنظمات على توجيه المساعدات إلى أشخاص أو مناطق يحددها قادة الجماعة، واستبعاد المستحقين الفعليين، وتوجيه الدعم لخدمة المسلحين الذين يديرون الحرب على اليمن واليمنيين».

مقالات مشابهة

  • تظاهرة في نيويورك دعماً لغزة
  • مظاهرة في هامبورغ الألمانية بمشاركة يمنية: دعماً للمقاومة الفلسطينية
  • الأونروا تؤكد ضرورة استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • قطر الخيرية تقدم دعما عاجلا للمتضررين من الفيضانات في بنغلاديش
  • شبكة المنظمات الأهلية: المساعدات تصل لغزة بثلث الكميات المتفق عليها فقط والمجاعة مستمرة
  • مرسال: 217 شاحنة مساعدات لغزة بتكلفة تتجاوز 400 مليون جنيه منذ العدوان الإسرائيلي
  • محافظ ريف دمشق يزور بلدة بيت جن بعد القصف الإسرائيلي
  • أبو لحية: الاحتلال يعرقل المرحلة الثانية من اتفاق شرم الشيخ ويفاقم المعاناة الإنسانية في غزة
  • حماس تتهم الجيش الإسرائيلي بتكثيف القصف على قطاع غزة
  • الانتهاكات الحوثية تُعمِّق الأزمة الإنسانية في اليمن