توج نادي صلالة بالمركز الأول في بطولة كرة الطاولة ضمن دورة ألعاب المرأة العمانية 2023، وحل في المركز الثاني نادي عبري، وفي المركز الثالث نادي مصيرة.

أما في منافسات فئة الفردي حصلت تاليا بنت منير الرواحية من نادي صلالة على المركز الأول، و حصلت فاطمة بنت مبارك الخميسية من نادي صلالة على المركز الثاني، وفي المركز الثالث جاءت حور بنت يوسف الجساسية من نادي عبري، بينما حلت في المركز الرابع نور بنت سلطان الفارسية من نادي عبري.

وأقيمت منافسات البطولة في مجمع نزوى الرياضي بمشاركة 7 أندية وهي الكامل والوافي والمضيبي وعبري ومصيرة وصحم صلالة والسويق، ومثل الأندية 18 لاعبة وهن فاطمة الخميسية وحور الجساسية وأحلام الراسبية وسهام السعيدية ونوف المقبالية وسميرة الجرادية وأزهار الخميسية وريتاج العبرية وتاليا الرواحية ورنس الهديفية وشمسة الزدجالية وإيثار الكيومية، وفاطمة البلوشية و روان الشعيلية، ونور الفارسية وغادة السعدية وشمسة الأبروية وسلمى الناصرية.

ووصل إجمالي عدد مباريات البطولة إلى 50 مباراة 40 منها في فئة الفردي و10 مباريات في فئة الفرق، وخضعت البطولة للقوانين الدولية المعترف بها والمعتمدة حسب اللوائح الدولية للعبة، وسمحت المشاركة في منافسات فئة الفرق بحد أدنى بـ3 لاعبات، بينما في منافسات فئة الفردي لاعبة واحدة إلى 3 لاعبات، وسيقام نهائي دوري الألعاب الجماعية في لعبتي السلة واليد بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر خلال الفترة من 26 إلى 29 من الشهر الجاري، بالإضافة إلى تكريم الفرق الحاصلة على المراكز الأولى في بطولتي كرة الطاولة والريشة الطائرة.

مشاركة واسعة

وحول تنظيم البطولة قالت خولة بنت راشد الرواحية مديرة دائرة الرياضة النسائية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب: تأتي بطولة كرة الطاولة ضمن منافسات دورة ألعاب المرأة العمانية 2023، ووزعت بطولات الدورة على عدد من المحافظات، حيث أقيمت بطولة كرة الطاولة في مجمع نزوى الرياضي بمحافظة الداخلية وسبقتها بطولة الريشة الطائرة والتي نفذت في مجمع إبراء الرياضي بمحافظة شمال الشرقية بالتعاون مع اللجنة العمانية لكرة المضرب، أما بطولة كرة الطاولة أسهم في تنظيمها وإدارتها الاتحاد العماني لكرة الطاولة، وشارك في تحكيم البطولة كادر تحكيمي نسائي بنسبة 100% وجميعهم تحت مظلة الاتحاد العماني لكرة الطاولة، وشهدت البطولة مشاركة عدد كبير من الأندية بحضور 18 لاعبة من مختلف الأعمار السنية، وحفلت البطولة بمستويات فنية كبيرة وخرجت بمواهب وعناصر مجيدة من الفتيات في لعبة كرة الطاولة، وحققت البطولة المعايير والمواصفات الدولية في لعبة كرة الطاولة في جميع الجوانب وتشمل الأرضية والطاولات والمضارب والكور والإضاءة وكذلك تطبيق القانون الدولي في تحكيم المباريات، كما تعاونت دائرة الرياضة النسائية مع المديرة العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة نزوى في تحضير وتهيئة الصالة الرياضية بمجمع نزوى لمنافسات البطولة، بالإضافة إلى استقبال اللاعبات وتوفير لهن إقامة في سكنات المجمع.

وأضافت: تمكنت الدائرة من تحقيق معظم أهدافها من البطولة والتي تمثلت في زيادة قاعدة ممارسات لعبة كرة الطاولة وتشكيل فرق نسائية في الأندية، وإيجاد شراكة مع الاتحادات الرياضية في تفعيل رياضة المرأة وتبني علامة محلية لدورة ألعاب المرأة العمانية لتحقيق الاستدامة، ومن أهم الأسباب التي أسهمت في تعزيز المشاركة في بطولات الدورة عدم اشتراط فئة عمرية معينة على الأندية للمشاركة، وأنما كان شرط مفتوح يسمح لجميع الفئات العمرية للمشاركة من النساء، ولاحظنا أن المراكز الأولى في البطولة حققتها اللاعبات في المراحل السنية الصغيرة وهذا مؤشر جيد على وجود جيل واعد في لعبة كرة الطاولة قادر على المنافسة في مختلف البطولات والمسابقات، ووجود فريق من الاتحاد العماني لكرة الطاولة كان فرصة للاطلاع على مستويات اللاعبات لانتقاء الأفضل منهن للمنتخبات الوطنية، ونبارك للأندية التي حصلت على المراكز الأولى في البطولة، وفي الأسبوع المقبل ستنطلق بطولات الألعاب الجماعية في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.

تفعيل البطولات النسائية

من جانبها أكدت مريم العلوية عضوة مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة الطاولة على أهمية التعاون مع دائرة الرياضة النسائية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب في تفعيل البرامج والبطولات النسائية، ووضع خطط مشتركة تستهدف النساء في لعبة كرة الطاولة، وما يميز هذه البطولة أنها جمعت فئات عمرية عديدة ولم تحتكرها على فئة محددة، مما أدى إلى فتح مجال المشاركة على نطاق أوسع، وتمثلت مشاركة الاتحاد العماني لكرة الطاولة في البطولة بإعداد فريق من الحكمات المؤهلات في التحكيم ولديهن خبرة جيدة وأغلب الحكمات في هذه البطولة شاركن في تحكيم بطولة عمان الدولية التنافسية لكرة الطاولة والتي أقيمت الأسبوع الماضي في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر،حيث شارك فيها عدد كبير من اللاعبين واللاعبات المصنفين من مختلف دول العالم، وأجواء البطولة بشكل عام حافلة بالمنافسة والحماس، وشكلت فرصة لتجميع اللاعبات في مكان واحد ليتعرفن على بعض ويطلعن على تجارب جديدة في لعبة كرة الطاولة، وبلا شك أن الاتحاد العماني لكرة الطاولة يحرص وبصفة دائمة على تنفيذ اتفاقيات تعاون وشراكة مع دائرة الرياضة النسائية لتعزيز رياضة المرأة العمانية والارتقاء بمهاراتها وقدراتها الفنية.

تعاون مثمر

من جانبها قالت موزة السيبانية مشرفة النشاط النسائي بالمديرية العامة للثقافة والرياضة والشباب بمحافظة الداخلية: تكمن أهمية التعاون مع دائرة الرياضة النسائية في وزارة الثقافة والرياضة والشباب في اكتساب المزيد من الخبرة والمعرفة في مجال تنظيم البطولات الكبيرة والتي تستهدف عددا كبيرا من اللاعبات والأندية، وتعد هذه أول بطولة أشرف على استضافتها في مجمع نزوى الرياضي، وسعدت جدا بالعمل مع خولة الرواحية مديرة دائرة الرياضة النسائية بالوزارة ونشكرها على ثقتها بالفريق الذي يمثل مجمع نزوى الرياضي.

وأضافت: سارت مجريات البطولة وفق ما خطط لها من قبل دائرة الرياضة النسائية وإدارة المجمع بكل سهوله ويسر دون وجود أي تحديات تذكر، وشارك في تحكيم البطولة فريق نسائي قادر على التعامل مع الظروف الشائكة في المباريات، ونأمل أن يستمر التعاون بيننا في تنظيم وإدارة بطولات نسائية قادمة ليستمر العطاء وشغف العمل بالملاعب والصالات الرياضية، وأشكر جميع اللاعبات من مختلف الأندية الرياضية على التزامهن بتعليمات مجمع نزوى الرياضي وحرصهن على التعاون الدائم مع اللجان المنظمة للبطولة.

أجواء رياضية

بينما أشارت المشاركة سهام السعيدية من نادي مصيرة إلى أن البطولة أقيمت على مستوى عال من التنظيم، واستطاع نادي مصيرة تحقيق المركز الثالث في منافسات فئة الفرق بفضل جهود اللاعبات ومدربة الفريق، وقدم فريق مصيرة مستوى جيدا من المنافسة في البطولة، ودخلنا في أجواء رياضية عالية وحققنا عامل الاحتكاك باللاعبات في مختلف الأعمار، وأطلعنا على تجارب متنوعة والتقينا بلاعبات لديهن سنوات طويلة من الخبرة في لعبة كرة الطاولة، وندعو دائرة الرياضة النسائية إلى تنظيم المزيد من البطولات النسائية خلال المرحلة المقبلة وأن تكون موزعة على مختلف محافظات سلطنة عمان، لنصقل مهاراتنا في اللعبة أكثر ولنحصل على فرصة للانضمام إلى المنتخبات الوطنية في لعبة كرة الطاولة، وأن توفر الجهات المسؤولة عن اللعبة المزيد من الدعم للاعبات الشغوفات والطموحات في لعبة كرة الطاولة مثل تنظيم دورات تدريبية خاصة باللاعبات والمدربات والحكمات، وتنظيم دوري نسائي في لعبة كرة الطاولة وتشجيع بقية الأندية إلى تشكيل فرق نسائية في لعبة كرة الطاولة لتنتشر اللعبة على نطاق أوسع وأشمل.

خبرة جديدة

فيما قالت المشاركة أزهار الخميسية من نادي السويق: لم يستطيع نادي السويق من تحقيق مركز في البطولة، ولكن اكتسبنا خبرة جديدة وتعرفنا على زميلات جديدات في لعبة كرة الطاولة، ولم يألوا نادي السويق من تقديم أي جهد ليجهز الفريق للمشاركة في البطولة، وقدمت لاعبات الفريق أفضل ما لديهن، وبكل تأكيد أن البطولة لا بد أن يكون فيها رابح وخاسر، ونأمل أن نحقق مركز متقدم في النسخة القادمة من البطولة، ونشكر دائرة الرياضة النسائية بوزارة الثقافة والرياضة والشباب على التنظيم الرائع للبطولة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الثقافة والریاضة والشباب بطولة کرة الطاولة المرأة العمانیة فی منافسات فئة فی البطولة نادی صلالة فی المرکز فی تحکیم من نادی فی مجمع

إقرأ أيضاً:

الحواتمة يكتب: الرياضة .. مؤشر القوة والولاء الوطني

صراحة نيوز-بقلم.. العين حسين الحواتمة

تتسابق الدول في إعداد فرقها ومنتخباتها وتدفع أموالاً طائلة لتأهيلها بشكل يليق بقوة البلد وسمعته. ليس لدي أدنى مستويات التحليل الرياضي، وأقصى ما يمكنني القيام به هو المشاهدة والفرح بالفوز أو الاستياء عند الخسارة. ولكنني أود أن أتحدث عن أهمية البطولات وكيف تكون مؤشراً لأمور عديدة تعكس الحالة النفسية للشعب وشخصيته الوطنية.

عندما نشاهد اللاعبين كالأسود، تارة مهاجمين وتارة مدافعين، يتصببون عرقاً ويلتهمون الأرض، وخلفهم جماهير منهم من ترك عمله، ومنهم من شد الرحال إلى قطر تاركاً عمله وعلى نفقته الخاصة، كل ذلك يعطي انطباعاً لكل المراقبين الاستراتيجيين والنفسيين انطباعاً عن قوة هذا الشعب وروحه القتالية في الدفاع عن سمعة الأردن وصورته. وأن هذا الشعب يرتبط بأرضه ودولته ويستميت بالدفاع عنها.

وعلى الرغم من قسوة الحالة الاقتصادية في كثير من الأحيان، لا تنقص من عِزّ الدولة التي لديها شعب كالشعب الأردني البطل. كنت أتابع المباريات ليس فقط لأن الأردن جزء من البطولة، ولكن أراقب استبسال الأهل والعزوة لاعبين وجماهير في الدفاع عن الأردن، وليس لكسب نتيجة المباراة فقط، بل أكثر من ذلك كان كل لاعب كتيبة مجهزة وبأعلى المعنويات، وكل مشجع خط دفاع عسكري خلف اللاعبين الأشداء.

وكمراقب لدي بعض الخبرة العسكرية، أقول بأن ما قدمه النشامى والجماهير المشجعة رداً قوياً على من يفكر في أن يمس هذا العرين الأردني الهاشمي، ولو بتصريح أجوف، أن يعيد حساباته. الشعب الأردني شعباً طيباً كريماً مضيافاً، ولكنه شعباً شرساً عندما يتعلق الأمر بالأردن ومصالحه.

إن نتائج المباريات ليست فقط هي المهمة، ولكن كيف يدافع الأردنيون عن بلدهم هو صلب الموضوع. إن العزيمة والإصرار والروح القتالية التي يظهرها اللاعبون والجماهير هي التي تعكس قوة هذا الشعب وولاءه لوطنه.

والشخصية الوطنية لهذا الشعب سِمتها الولاء والانتماء لتراب الوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة التي أوصلتنا لمصاف دول لديها الكثير من الثروات والمقدرات. وإن لم تكن لدينا كثير من الموارد، فلدينا الكثير من الكرامة والشرف وحب ثرى الأردن الطهور.

والذي يكسب المباراة بجهود ذاتية وإمكانات مادية بسيطة، يستطيع أن يكسب أي معركة بأبسط التجهيزات، فالإنسان هو الأساس. إنها عقلية البطولة والإصرار التي تميز الشعب الأردني، تجعلنا نؤمن بقدراتنا ونثق بأنفسنا، ونقف بوجه التحديات بكل اصرار و بطوله ، فهنيئا للاردن بشعبه البطل و قيادته الحكيمة التي يقودها جلالة الملك و على يمينه ولي عهده الامين

مقالات مشابهة

  • برادلي الجرير.. لعبة تسخر من عالم الألعاب وتحتفي به
  • مستويات فنية عالية في بطولة عُمان لناشئي الريشة الطائرة
  • (أم القرى) تنشر مشروع نظام الرياضة السعودية.. تنظيم الإعلام الرياضي وعقوبات على المتجاوزين ومثيري التعصب
  • منتخب “الكاراتي” يحصد 14 ميدالية في ألعاب إفريقيا للشباب
  • الحواتمة يكتب: الرياضة .. مؤشر القوة والولاء الوطني
  • تكريم السفيرة سها جندي من (UN Women) ضمن كوكبة من القيادات النسائية المصرية الملهمة
  • عرض فيلم «بُكرا» في نادي سينما المرأة.. الإثنين
  • خطيب جامع أبي حنيفة يتهم وزارة الرياضة بمحاولة تحويل نادي الأعظمية إلى مول تجاري
  • الأمم المتحدة للمرأة تكرم الدكتورة منال عوض ضمن القيادات النسائية المصرية الملهمة
  • فعالية للهيئة النسائية في البيضاء بذكرى ميلاد فاطمة الزهراء