داستن هوفمان يدعم الفلسطينيين ويغضب إسرائيل.. ماذا فعل؟
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
يحرص عدد كبير من نجوم السينما في العالم على إعلان دعمهم للقضية الفلسطينية خاصة بعد الأحداث الدموية الأخيرة التي شهدها قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقام ما يقرب من 55 نجما في هوليوود بتوقيع رسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، تطالب بوقف إطلاق النار في غزة، أبرزهم الممثل اليهودي داستن هوفمان، فيما جمع المثقفون والفنانون البريطانيون 3300 توقيع لمطالبة الحكومة بالتدخل في الأزمة الفلسطينية، ووقف القصف على غزة وفك الحصار الممارس على القطاع من قبل قوات الاحتلال.
وكشف الناقد اللبناني خليل حنون، أنّ هناك عدد من النجوم أصحاب الدعم المتواصل للقضية الفلسطينية من بينهم الممثل داستن هوفمان، الذي كانت له مواقف ضد إسرائيل جلبت له غضبا شديدا عارما، طول السنوات الماضية.
واستعرض «حنون» عبر تدوينة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» مواقف الممثل اليهودي، والذي وقع مؤخرا على رسالة تطالب بايدن بوقف إطلاق النار على غزة، قائلا: «في عام 2010، رفض داستن هوفمان الدعوة لحضور مهرجان القدس السينمائي اعتراضا على الحصار الإسرائيلي على غزة، مما أثار استياء واسعا وغضبا لموقفه، لأنه يعتبر أيقونة يهودية هوليوودية بحسب تعبير الحاخام ياكوف سبيفاك ،الذي وصفه أيضا بأنه (خائن أدار ظهره لشعبه بعد أن وجّه لهم صفعة على مرأى العالم)، وامتنعت يومها أيضا الممثلة ميج رايان بحجة أن لديها عمل».
وتكرر الموقف مرة أخرى في عام 2013، حيث ثار الإسرائيليون على «هوفمان» وهاجموه بشدة، لأنه وافق على الدعوة التي وجهها له مجلس العلاقات الإسلامية الأميركي MPAC لتقديم جائزة تكريمية للمخرج الفلسطيني عماد برناط عن فيلمه الوثائقي «خمس كاميرات مكسورة» الذي ترشح يومها للأوسكار.
وأوضح «حنون»: «المحتجون وصفوا المخرج برناط بأنه شخص كاره لإسرائيل ومعاد للسامية لأنه يصوّر الفلسطينيين العرب بأنهم ضحايا وإسرائيل على أنها كيان غاصب، بينما اعتبر هوفمان الفيلم رسالة شجاعة وضمير».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هوليوود نجوم هوليوود
إقرأ أيضاً:
الأردن يرفض خطط إسرائيل الاستيطانية ويؤكد حق الفلسطينيين بدولتهم المستقلة
أدانت وزارة الخارجية الأردنية، بأشد العبارات، تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الرافضة لإقامة الدولة الفلسطينية، وذلك تزامناً مع إعلان الحكومة الإسرائيلية خطة لتوسيع وإنشاء مستوطنات غير قانونية في الضفة الغربية.
وأكدت الوزارة في بيانها أن إسرائيل لا تملك أي سيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية، مشددة على رفض المملكة المطلق واستنكارها القاطع لاستمرار الحكومة الإسرائيلية في تنفيذ خططها الاستيطانية وإطلاق تصريحات تكرس الاحتلال والتوسع الاستيطاني.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة السفير فؤاد المجالي إن هذه التصريحات والإجراءات تشكل انتهاكاً صارخاً لقرارات الشرعية الدولية، ولا سيما قرار مجلس الأمن 2334 الذي يدين كافة الإجراءات الإسرائيلية الرامية لتغيير الواقع الديمغرافي والقانوني والجغرافي للأراضي الفلسطينية المحتلة منذ 1967، بما في ذلك القدس الشرقية.
كما استذكر المجالي الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي أكد بطلان الاحتلال الإسرائيلي وبطلان المستوطنات وضم الأراضي، وحمل المجتمع الدولي مسؤوليته الكاملة، داعياً إلى التدخل الفوري لإجبار إسرائيل على وقف تصعيدها الخطير وإجراءاتها الأحادية غير القانونية والتضييق الممنهج على الشعب الفلسطيني.
وختمت الوزارة بيانها بالتأكيد على أن السبيل الوحيد للسلام العادل والدائم في المنطقة يكمن في تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة كافة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني.
و;HKJ كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش خصص ميزانية ضخمة لتعزيز الاستيطان اليهودي في الضفة الغربية المحتلة، ووصف هذه الخطة بأنها تحول جذري في سياسة الحكومة الإسرائيلية تجاه المستوطنات.
كما أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إدراج 19 مستوطنة وقرية تعاونية زراعية “كيبوتز” جديدة ضمن جدول تسليح المستوطنين، ومنح المستوطنين تراخيص جديدة لحمل سلاح شخصي داخل هذه المستوطنات الواقعة ضمن نطاق ما يسمى بـ مجلس ماتيه يهودا بمدينة القدس.
آخر تحديث: 8 ديسمبر 2025 - 18:31