زراعة 1400 شتلة من أشجار الزينة والاشجار المثمرة بشوارع قوص
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
صرح الدكتور قدري الشعيني رئيس مركز قوص جنوب محافظة قنا، الى انه تم توزيع ١٤١٠ شتلة من شتلات الأشجار المثمرة واشجار الزينة علي الوحدات المحلية والمصالح الحكومية بالمدينة، بهدف زراعتها.
واوضح رئيس المركز، ان هذه الشتلات هي لاشجار الكينو كاربس والرمان والزيتون، وجارى غرسها علي محاور الطرق والطرق الداخلية والجزر الوسطي، ومداخل القرى وتوابعها والحدائق والميادين العامة، وبنطاق بعض الجهات الحكومية( المدارس، مراكز الشباب، الوحدات القروية، الوحدات الصحية .
و شدد الدكتور قدري الشعيني رئيس المركز، علي مسئولي القسم الزراعي بالوحدة بضرورة الاهتمام بالغطاء النباتي القائم بنطاق المدينة، لدوره في تحسين نوعية الهواء وخفض الانبعاثات التي تسبب الاحتباس الحراري.
فضلا عن دوره في إضفاء لمسة جمالية علي المحيط الذي نسكنه، مشددا علي ضرور تعهد النبتات وريها بصفة دورية وقص وتهذيب السياج الخارجي لها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قنا زراعة الأشجار المثمرة اخبار قنا توزيع شتلات
إقرأ أيضاً:
1400 عام من الصمود.. ما الذي يجعل أمة الإسلام خالدة؟
وأوضح الداعية الدكتور عمر عبد الكافي أن خلود أمة الإسلام مرتبط بحفظ الله عز وجل للقرآن الكريم والسنة النبوية، مؤكدا أن "الله تولى حفظ القرآن وتولى حفظ السنة وتولى تربية وتقديم النبي صلى الله عليه وسلم تربية خاصة وسلوكا خاصا ليكون قرآنا يمشي على الأرض".
وفي السياق نفسه، قال الدكتور جمال عبد الستار الذي كان ضيفا على حلقة (2025/6/16) من برنامج "حكم وحكمة" إن ديمومة هذا الدين وبقاء هذا القرآن وتلك السنة المطهرة عن الني صلى الله عليه وسلم حفظهما رب العباد سبحانه وتعالى، وهذا الحفظ باق إلى يوم القيامة.
وأضاف أن هذه الأمة التي تتبع هذين المصدرين العظيمين هي أمة أيضا باقية، ولغتها التي هي لغة القرآن وهي العربية حتى وإن تنكر لها أهلها باقية أيضا إلى يوم القيامة.
وفيما يتعلق بالعلاقة بين الحفظ الإلهي والجهد البشري، أوضح الشيخ عبد الكافي أن الله عز وجل يقيض له من يكون سببا في استمرارية هذا الدين، مستشهدا بأمثلة تاريخية كشيخ الإسلام ابن تيمية الذي واجه المحن بيقين راسخ قائلا: "ماذا يصنع أعدائي بي؟ إن حبسوني فحبسي مع الله خلوة، وإن نفوني من بلدي فنفيي من بلدي سياحة، وإن قتلوني فإن قتلي شهادة".
النهج النبوي
تطرقت الحلقة إلى الدور المحوري للمنهج النبوي في حفظ وحدة الأمة، حيث أوضح أحد المشاركين أن النبي صلى الله عليه وسلم هو المرآة التي نقلت النور الإلهي إلينا، مؤكدا أن كل ما جاء من إيجابيات في كتاب الله عز وجل تجدها في سلوك رسول الله.
وأكد البرنامج على أن المتحدث الرسمي باسم الإسلام هو رسولنا قولا وعملا فما قاله الرسول هو الصواب وما نهى عنه هو أيضا الصواب في نهيه وهو ما رأيناه قولا وفعلا وسلوكا عليه الصلاة والسلام.
كما ناقش البرنامج تأثير ضعف المسلمين في التطبيق العملي للإسلام على خلود الأمة، حيث أكد الشيخ عبد الكافي أن "المؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير".
إعلانوأوضح أن القوة المطلوبة هي القوة الأخلاقية والسلوكية التي تجعل الناس يرون الإسلام يتمثل في الرجل الصادق الأمين المحافظ على العمل المخلص الذي لا يرتشي والآمر بالمعروف بأدب والناهي عن المنكر.
الصادق البديري16/6/2025