أعلنت اليوم ڤاليو، شركة تكنولوجيا الخدمات المالية الرائدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن إبرام اتفاقية شراكة جديدة مع المعهد المصرفي المصري، الذراع التدريبي للبنك المركزي المصري، لتقوم ڤاليو بمقتضاها بتوفير حلول تمويل مرنة وميسرة للأفراد الراغبين في الاستفادة من البرامج التدريبية والشهادات والبرامج التأهيلية التي يقدمها المعهد.

وبموجب هذه الشراكة، سيتمكن الأفراد الراغبون من الحصول على خدمات التدريب التي يقدمها المعهد بباقة من المزايا المتنوعة، فضلًا عن تجربة سداد ميسرة تمكنهم من سداد مصروفات الدورات التدريبية رقمياً بكل سهولة. وسوف تساهم حلول سداد المصروفات وخيارات التمويل السلسة التي تقدمها ڤاليو في تلبية احتياجات الأفراد الراغبين في الالتحاق بالبرامج التدريبية والشهادات المختلفة التي يقدمها المعهد المصرفي المصري.

وفي هذا السياق، أعرب أحمد سعودي، رئيس قطاع تطوير المنتجات بشركة ڤاليو، عن سعادته باتفاقية الشراكة التي أبرمتها ڤاليو مع المعهد المصرفي المصري باعتبارها خطوة مهمة ستسهم في تسهيل حصول الأفراد على باقة من البرامج التدريبية المتميزة التي يقدمها المعهد لتحقيق التطور الوظيفي والتميّز المهني المنشود، وذلك من خلال باقة الحلول المالية المتكاملة التي تقدمها ڤاليو. وأضاف سعودي أنّ هذا التعاون يعكس التزام الشركة الراسخ بتمكين عملائها، وذلك من خلال الاستفادة من الحلول المبتكرة وخطط التقسيط الميسرة، والتي من شأنها تعزيز الاستفادة من برامج المعهد. وأكّد سعودي على حرص ڤاليو على إبرام مثل هذه الشراكات الناجحة والمؤثرة مع كبرى الكيانات والمؤسسات التي تتشارك نفس الفكر والرؤية الاستراتيجية للتعاون سويًّا في تحقيق هدفها المتمثل في مساعدة الأفراد على تحقيق تطلعاتهم من خلال تسهيل حصولهم على مختلف احتياجاتهم.

ومن جانبه، صرّح الدكتور عبدالعزيز نصير، المدير التنفيذي للمعهد المصرفي المصري، أن المعهد يطمح دومًا إلى تسهيل العملية التدريبية للأفراد وأن الشراكة مع ڤاليو ستمكن المعهد من تقديم خطط تقسيط ميسرة لمتدربي المعهد لتمكينهم من متابعة أهدافهم التعليمية، مما سيساهم في تعزيز باقة الخدمات الفريدة التي يقدمها المعهد، وذلك من خلال تزويد العملاء بحلول سلسة لسداد مصروفات الدورات التدريبية التي يرغبون في الالتحاق بها، مؤكدًا أن التعاون مع ڤاليو يعد خطوة هامة لسدّ الفجوة بين طموح المتدربين وقدرتهم على تحمل مصروفات التعليم.

والجدير بالذكر أن تطوير رأس المال البشري من أهم الأولويات التي يحملها المعهد على عاتقه، ودعماً لهذا، يسعى دائما المعهد لتقديم أحدث حلول التدريب المتماشية مع أفضل الممارسات الدولية في مجال التدريب المصرفي، المهارات القيادية والإدارية، تكنولوجيا المعلومات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وتأتي هذه الشراكة ضمن سلسلة من الشراكات الناجحة التي أبرمتها ڤاليو مؤخرًا مع عدد من المؤسسات التعليمية، كان أبرزها توقيع اتفاقية مع جامعة السويدي للتكنولوجيا SUT – POLYTECHNIC OF EGYPT لتقديم برامج تمويل ميسرة وبخطط تقسيط مريحة للطلبة الراغبين في الالتحاق بالجامعة. وخلال عام 2022، أعلنت ڤاليو عن توقيع اتفاقية شراكة مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة تقوم بمقتضاها بتوفير برامج تمويل مرنة وميسرة للطلاب الراغبين في الدراسة بالجامعة أو استكمال دراستهم من خلال الالتحاق ببرامج الدراسات العليا. كما شهد العام ذاته تعاون شركة ڤاليو مع كل من «بيتابس مصر» و«جامعات المعرفة الدولية» لتوفير برامج تمويل سلسة ومريحة للطلاب وسداد المدفوعات من خلال منصة «بيتابس مصر». علاوةً على ذلك، أبرمت «ڤاليو» شراكات مع مجموعة كبيرة من أبرز المدارس داخل مصر، لتقديم خدمات تمويل الشراء الآن والدفع لاحقًا (BNPL) لتسهيل سداد المصروفات الدراسية.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخدمات المالية الاوسط وشمال افريقيا الشرق الاوسط وشمال افريقيا المركزي المصري تكنولوجيا الخدمات جامعات المعرفة الراغبین فی من خلال

إقرأ أيضاً:

زوج يلاحق زوجته بالطاعة بعد طلبها 296 ألف جنيه مصروفات فى 3 أشهر

لاحق زوج زوجته، بطلب طاعة، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، اتهمها فيها بالخروج عن طاعته وتحايلها بالغش والتدليس للحصول علي مصروفات غير مستحقة وصلت لـ 296 ألف جنيه عن 3 أشهر فقط، بخلاف نفقتها وطفلتها البالغة 28 ألف جنيه شهرياً، ليؤكد:" زوجتي اعتادت تبديد كل دخلي، وعندما أخفي عنها حقيقة ما اتقاضاه تصاب بالجنون لدرجة دفعتها بالتعدي علي بالضرب أمام أشقائي وعائلتها".

وتابع الزوج:" مللت من الزواج منها وتحمل عصبيتها، وتبديدها أموالي وتركي مديون بسبب عدم تحملها المسئولية، وبعد إنجابها طفلتي حاولت الوصول لحل ودي حتي تربي الطفلة بيننا دون خلافات ولكنها رفضت، وتركت المسكن وطالبتني بشراء مسكن أخر بجوار والدتها ".

وأكد الزوج:" عندما رفض بسبب عدم امتلاكي المال اللازم للشراء لتجاوز ثمن الوحدات المناسبة والمتوفرة بجوار مسكن عائلتها لـ مليوني و700 ألف جنيه، ثارت وحرمتني من رؤية طفلتي، وشهرت بسمعتي ولاحقتني بدعاوي قضائية وطالبت حبسي، وقدمت مستندات تفيد تزويرها حقيقة دخلي للحصول على نفقات غير مستحقة ".

ووفقا لقانون الأحوال الشخصية المادة رقم 6، ألزم الزوج بوجبات منها النفقة وتوفير المسكن للزوجة، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز، كما أعطى القانون حق الاعتراض على المثول لحكم الطاعة للزوجة بالتطليق سواء كان خلعا أو للضرر، من الشروط القانونية للحكم بالطاعة  أن يكون المنزل ملائم.

 



مقالات مشابهة

  • التحول الرقمي ضرورة للقطاع المصرفي السوري لينسجم مع المعايير العالمية
  • زوج يلاحق زوجته بالطاعة بعد طلبها 296 ألف جنيه مصروفات فى 3 أشهر
  • وزيرة التخطيط: توقيع أول تمويل لمصر مرتبط بالاستدامة بـ 100مليون دولار
  • ڤاليو تحصل على الموافقة المبدئية من البنك المركزي الأردني لمزاولة نشاطها في الأردن
  • هل تتفق تيارات حزب الأمة السوداني بعد لقاء رئيس الوزراء؟
  • صندوق التنمية الزراعية والمركز الوطني للنخيل والتمور يوقّعان مذكرة تفاهم بهدف تمويل التكاليف التشغيلية لشراء التمور
  • اطلع على التقرير الشامل لأدائها خلال العام الماضي.. أمير تبوك يستقبل مدير إدارة التعليم بالمنطقة
  • بالتعاون مع «هدف».. «التخصصات الصحية» تعلن بدء التقديم على 4 برامج تدريبية
  • وزيرة التخطيط تشهد ختام برنامج تمويل المشروعات كثيفة العمالة مع الاتحاد الأوروبي
  • صندوق الوطن يضيف مسابقة حياتنا في الإمارات إلى البرامج الصيفية