تم السبت إطلاق عملية واسعة موجهة لحماية ساكنة الجماعة الترابية مولاي إبراهيم التابعة لإقليم الحوز من انخفاض درجات الحرارة وكذا سوء الأحوال الجوية التي شهدتها هذه المنطقة مؤخرا.

وتشمل هذه العملية التي تشرف عليها السلطات المحلية ومؤسسة محمد الخامس للتضامن وعلى نحو متزامن، كافة الجماعات التي تضررت بشكل كبير من زلزال 8 شتنبر على مستوى إقليم الحوز.

وتهم هذه المبادرة الإنسانية والتضامنية التي تأتي تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الرامية إلى تقديم المساعدة والدعم للساكنة المتضررة جراء الزلزال، العديد من الأنشطة والإجراءات الهادفة إلى التخفيف من معاناة الأشخاص المستفيدين وتمكينهم من استقبال فصل الشتاء في أفضل الظروف.

وبالجماعة القروية مولاي إبراهيم، تم أيضا توزيع وبناء خيام مقاومة للأمطار لفائدة الساكنة المعنية وكذا وحدات صحية مجهزة، فضلا عن إحداث مسجد متنقل.

كما تم ربط الموقع الذي يحتضن الساكنة المتضررة بالشبكة الكهربائية، إلى جانب تهيئة شبكة قنوات من أجل تصريف مياه الأمطار بعيدا عن الخيام المشيدة.

وبنفس المناسبة، قامت مؤسسة محمد الخامس للتضامن بتوزيع مواد غذائية لفائدة الساكنة المعنية.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

ساكنة جماعة تمصلوحت تتخوف من ضياع حلم المستشفى بسبب الصراعات السياسية :

في ظل التطورات الأخيرة التي تعرفها جماعة تمصلوحت، تعالت أصوات الساكنة معبرة عن قلقها الشديد بعد المطالب التي تقدم بها التجار بعدم تغيير موقع السوق الأسبوعي وكذا الشكاية القضائية التي طالبت بفتح تحقيق حول ماوصف بالاختلالات …  هذه الخطوات التي باتت تهدد بتجميد أو عرقلة مشروع حيوي طالما انتظرته ساكنة الجماعة: مشروع المستشفى المحلي.

المستشفى، الذي رُصدت له ميزانية مهمة وتمت برمجته لتقريب الخدمات الصحية من المواطنين، كان بمثابة بارقة أمل لإنهاء معاناة التنقل إلى مستشفيات المدن المجاورة. غير أن هاته الخطوات المذكورة سالفا، قد تدفع بكلفة اجتماعية واقتصادية ثقيلة، يكون المواطن البسيط أول من يدفع ثمنها.

وفي هذا السياق، يتساءل العديد من المواطنين: هل السوق الأسبوعي أولى من مشروع مستشفى ينتظره الجميع؟ وهل من المقبول أن تضيع مشاريع تنموية بسبب تجاذبات وخدمة مصالح ضيقة؟

المطلوب اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، هو تدخل عاجل من السيد عامل إقليم الحوز لتقويم المسار، وضمان استمرار المشروع الصحي وعدم رهنه بأية أمور أخرى .

كما يأمل المواطنون أن تنتصر الحكمة، ويُعاد توجيه البوصلة نحو خدمة الصالح العام، بعيدًا عن مكب الخلافات الضيقة .

مقالات مشابهة

  • نجحت في الحفاظ على انسيابية حركة الطيران والمسارات الجوية في ظل الأزمة.. أجواء المملكة تُسجل عبور 1330 رحلة طيران كمتوسط يومي خلال الأحداث التي شهدتها المنطقة مؤخرًا بزيادة تقدر بنحو 95%
  • أشغال ماراثونية بشارع محمد الخامس تثير استياء البيضاويين
  • مهرجان موازين يحتفي بدورته العشرين بحضور فني عربي وعالمي مميز
  • المفتي العام للمملكة يستقبل رئيس محكمة الأحوال الشخصية بالطائف
  • محمد شريف: أفكر بشكل جيد لنفسي ومصلحتي قبل اتخاذ القرار
  • ساكنة جماعة تمصلوحت تتخوف من ضياع حلم المستشفى بسبب الصراعات السياسية :
  • إذا رزقت بمولود جديد.. إليك ضوابط تسجيل الأسماء لدى الأحوال المدنية
  • محمد بن راشد: مستمرون في إعداد قيادات مبدعة تمتلك شجاعة اتخاذ القرار
  • سد محمد الخامس بالجهة الشرقية يبتلع شقيقين
  • سعود بن صقر يقدم واجب العزاء في وفاة محمد إبراهيم عبيدالله