وكالة الأنباء الفرنسية: دخول 6ناقلات وقود إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أعلنت وكالة الأنباء الفرنسية، نقلا عن مصادر في الأمم المتحدة، اليوم الأحد، عن دخول 6 ناقلات وقود إلى قطاع غزة، حسبما أفادت قناة العربية في خبر عاجل منذ قليل.
الهلال الأحمر الفلسطينيوفي وقت سابق، أكدت متحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني نيبال فرسخ، الحاجة إلى إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر منذ السابع من أكتوبر الجاري والذي يخضع إلى حرب إبادة يشنها الاحتلال الإسرائيلي في حق الفلسطينيين.
وقالت فرسخ ـ في مقابلة خاصة مع قناة (الحرة) الإخبارية اليوم (الأحد) ـ إن "دفعة المساعدات الإنسانية التي دخلت أمس إلى قطاع غزة بداية أمل لكل مواطن فلسطيني في دخول باقي الشاحنات العالقة في معبر رفح لسد جزء من الاحتياجات الغذائية والطبية"، مشددة على أهمية إدخال الوقود ضمن المساعدات إلى غزة لتشغيل مستشفيات القطاع التي خرجت مؤخرا عن الخدمة.
وأشارت إلى أن الدفعة الأولى من المساعدات غير كافية على الإطلاق لسد احتياجات الفلسطينيين المتضررين من الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة على غزة، لافتة في الوقت نفسه إلى إغلاق 24 مركزا طبيا حتى هذه اللحظة بسبب نفاذ الوقود أو القصف الإسرائيلي.
وحذرت المتحدثة بالهلال الأحمر الفلسطيني من عواقب عدم إيصال الوقود إلى قطاع غزة، مما يتسبب في تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل أكبر جراء خروج محطات الكهرباء والمياه عن خدمة، محملة إسرائيل مسؤولية توفير المستلزمات الإنسانية والطبية للمدنيين العزل في القطاع.
وأدانت فرسخ الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة على غزة والتي تستهدف من خلالها المدنيين والمستشفيات والأماكن المقدسة والعبادة، داعية المجتمع الدولي إلى بذل المزيد من الجهود واتخاذ كافة الإجراءات الرامية إلى احترام اتفاقية جنيف والقانون الإنساني الدولي.
اقرأ أيضاًالحكومة الفرنسية تحشد كل قواها من أجل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة
محامو طنطا ينظمون وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني تنديداً بالمجازر الإسرائيلية
الإعلام الفلسطيني: قوات الاحتلال ألحقت الضرر بـ50% من الوحدات السكنية بغزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار غزة أنفاق غزة إسرائيلي أسير في غزة اخبار غزة المقاومة في غزة انفاق غزة حرب غزة حرب في قطاع غزة حصار غزة سكان قطاع غزة شمال قطاع غزة صواريخ غزة غزة غزة الآن غزة الان غزة تحت القصف غزة تقاوم غزة مباشر غلاف غزة قصف غزة قصف قطاع غزة قطاع غزة قطاع غزة الان قطاع غزة اليوم مستوطنات غلاف غزة إلى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كاتب أميركي: مؤسسة غزة الإنسانية غطاء لحماية إسرائيل
تواصل إسرائيل بدعم أميركي استخدام المساعدات الإنسانية في قطاع غزة كسلاح سياسي وأمني، في وقت يواجه فيه أكثر من مليوني فلسطيني خطر المجاعة، ولا تضر هذه السياسة بالفلسطينيين فحسب بل تعرض الولايات المتحدة أيضا لمخاطر أمنية وتفاقم عزلتها الدولية.
هذا ما جاء في مقال كتبه محلل السياسة الخارجية والزميل المساهم في مؤسسة أولويات الدفاع الأميركية ألكسندر لانغلوا، أكد فيه أن مؤسسة غزة الإنسانية تعد محاولة أميركية لحماية إسرائيل من التنديد الدولي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوتان السويسرية: سيناريوهات محتملة لتطور حرب إسرائيل وإيرانlist 2 of 2جدعون ليفي للإسرائيليين: لا يغرنكم النصر الأولي فقد تندمونend of listوقال الكاتب، في مقال نشرته مجلة ناشونال إنترست، إن المؤسسة الإغاثية تشبه ميناء غزة العائم الذي أطلقته إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، إذ استُخدم كلا المشروعين للتغطية على جرائم إسرائيل وتسهيل عملياتها العسكرية، وتجنّب الملاحقة الدولية.
وشدد المقال على أن الأزمة الإنسانية في غزة ليست نتيجة فشل عشوائي بل "كابوس منظم" هدفه تهجير الفلسطينيين، بدعم من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأوضح أن إقامة مراكز المساعدات في جنوب القطاع تهدف إلى دفع السكان قسرا نحو مناطق محددة، ليسهل على إسرائيل تنفيذ عمليات "التطهير العرقي والترحيل غير القانوني"، وذلك وفق تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
يشار إلى أن نتنياهو مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
دعم أميركي مستمرووفق المقال، سعت الولايات المتحدة تكرارا لحماية إسرائيل من تهمة التجويع المتعمد للمدنيين، لأهميتها وخطورتها في نظام القانون الدولي.
وذكّر الكاتب بأن ميناء بايدن العائم جاء في وقت حرج، إذ كانت محكمة العدل الدولية تنظر حينها في قضية رفعتها جنوب أفريقيا على إسرائيل بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية.
وفي الوقت ذاته أصدر المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان مذكرات توقيف بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، وفق المقال.
إعلانوفي القضيتين اتهمت إسرائيل باستخدام "التجويع المتعمد" سلاحا في غزة، وهو ما يشكل جريمة حرب بموجب القانون الدولي.
ويرى المقال أن مبادرة مؤسسة غزة الإنسانية تهدف أيضا إلى تقويض القضايا المرفوعة على إسرائيل في المحاكم الدولية، من خلال الادعاء بأن إسرائيل لم "تتعمد" تجويع المدنيين، ووفرت لهم المساعدات.
وحسب الكاتب، تعتبر المبادرة الأميركية الحالية أكثر خبثا من سابقتها، إذ تسعى الولايات المتحدة وإسرائيل إلى تهميش الأمم المتحدة بالكامل في غزة، والسيطرة على تدفق المساعدات والمعلومات.
ولفت الكاتب إلى أن مواقع توزيع المساعدات تقع ضمن مناطق عسكرية مغلقة، مما يمنع الصحفيين والمراقبين الأمميين من توثيق انتهاكات الجيش الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.
وخلص الكاتب إلى أن سياسة الولايات المتحدة تجاه إسرائيل لا تخدم مصالحها إطلاقا، وتهدد حياة الفلسطينيين وأمن المنطقة بأكملها.