النائب سالمان: يثمن على قرار الرئيس بأن حل القضية الفلسطينية لن يكون بالتهجير
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
قال النائب مصطفي سالمان عضو مجلس الشيخ، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، عندما تحدث أن ما يحدث في قطاع غزة يعد امتحانا لإنسانية العالم، وضرورة التأكيد على قيم الحضارة الإنسانية التي أسسها العالم على مدار عقود طويلة للمساواة بين البشر، فلا تمييز أو تفرقة أو ازدواجية في التعامل مع أرواح البشر، مؤكدا انخراط مصر منذ اللحظة الأولى للأزمة في السابع من أكتوبر من أجل التهدئة وتوصيل المساعدات إلى القطاع.
وأضاف النائب مصطفي سالمان ، أن كلمة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال افتتاح قمة القاهرة للسلام هامة للغاية وحملت عدد من الرسائل الهامة التي تمثل الموقف الرسمي المصري من الأحداث الراهنة ، كما حملت رؤية واضحة بأن الحل لا يجب أن يكون بتصفية القضية الفلسطينية بالتهجير، وأن مصر لم ولن تسمح بتصفية القضية، وإنما يكون حلها عن طريق السلام القائم على العدل وإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.
وأكد عضو مجلس الشيوخ ، أن كلمة سيادته جاءت معبرة عن إرادة جميع أفراد الشعب المصري، وحملت رؤية واضحة بأن الحل لا يجب أن يكون بتصفية القضية الفلسطينية بالتهجير، وأن مصر لم ولن تسمح بتصفية القضية، وإنما يكون حلها عن طريق السلام القائم على العدل وإعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.
وانطلقت أمس قمة القاهرة للسلام المنعقدة بالعاصمة الإدارية، وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي القمة بمشاركة دولية واسعة حيث شارك فيها نحو 34 دولة و3 منظمات دولية حتى الآن، وزعماء كلا من قطر، تركيا، اليونان، فلسطين، الإمارات، البحرين، المملكة العربية السعودية، الكويت، العراق، إيطاليا، قبرص، بالإضافة إلى سكرتير عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش.
كما حضر رؤساء وزراء كل من بريطانيا وإيطاليا وإسبانيا، وقبرص، وتركيا والبرازيل، وكذلك حضور المبعوث الخاص لدولة الصين، والمبعوث الخاص الأمريكي، ووزير الشؤون الخارجية المغربى، ووزير خارجية النرويج، ونائب وزير الخارجية الروسي، ورئيس المجلس الأوروبي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب مصطفى سالمان عضو مجلس الشيخ الرئيس عبد الفتاح السيسي قطاع غزة الرئيس عبدالفتاح السيسي بتصفیة القضیة
إقرأ أيضاً:
القبيلة اليمنية في خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي: حضورٌ راسخٌ ودورٌ مساند لقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية
يمانيون / خاص
تُعدُّ القبيلة اليمنية مكونًا اجتماعيًا وثقافيًا راسخًا في هوية الشعب اليمني، وقد أولى السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله- اهتمامًا بالغًا بدورها في خطاباته، مؤكدًا على مكانتها في مسيرة الثورة ومساندتها لقضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
القبيلة اليمنية: عمقٌ اجتماعيٌ وأخلاقيٌ
في خطاباته، يُبرز السيد القائد القبيلة اليمنية كرمزٍ للقيم الأصيلة: الكرامة، الشرف، النصرة، الوفاء، والثبات. وقد أشار إليها كركيزة من ركائز الصمود الشعبي، منوِّهًا بمواقفها المشرفة في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة، وبدورها الفاعل في معركة الوعي والتعبئة.
القبيلة والقضية الفلسطينية: انتماءٌ لا يتغير
في سياق خطابه المستمر عن قضايا الأمة، كان للقبيلة اليمنية نصيبٌ من التحفيز والثناء، إذ شدد السيد القائد على أن مواقف القبائل اليمنية لا تنفصل عن مواقف الأمة الواعية تجاه فلسطين.
وقد كانت القبيلة في طليعة المشاركين في المسيرات المليونية المناصرة لفلسطين، وفي تقديم القوافل المالية والعسكرية، حتى باتت رمزًا للموقف الشعبي العربي الذي ينطلق من الفطرة النقية التي ترفض الظلم وتنصر المظلوم.
الخطاب التعبوي والتعويل على القبيلة
في لحظات التحشيد والتصعيد الثوري، لطالما خاطب السيد القائد القبائل بشكل مباشر، معوِّلاً عليها في الحضور الميداني، وفي الدفاع عن السيادة، وفي رفض الوصاية الخارجية، مذكِّرًا ببطولاتهم التاريخية منذ مواجهة الغزو العثماني والبريطاني، وحتى التصدي للعدوان الأمريكي السعودي.
ولم يغب عن خطاباته تحذيرٌ من محاولات الأعداء لضرب القيم القبلية، عبر أدوات ناعمة تستهدف التفكك الأخلاقي وتشويه مفاهيم الشرف والولاء، داعيًا القبائل إلى التمسك بثوابتهم الدينية والهوية الإيمانية التي تحصِّنهم من مشاريع التغريب.
إن استحضار القبيلة اليمنية في خطابات السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله ليس استدعاءً خطابياً عادياً، بل هو تأصيلٌ لوحدة وطنية راسخة، وتعزيزٌ لدور القبيلة في معركة الأمة، وتجديدٌ للبيعة التاريخية بين القيادة والشعب. ومع استمرار التحديات، تبقى القبيلة اليمنية صخرةً تتكسر عليها كل مؤامرات العدوان، ورافعةً أساسيةً لمشروع التحرر ونصرة فلسطين، القضية المركزية التي يجتمع حولها الشرفاء.