"الخارجية الفلسطينية" تطالب بضغط دولي لوقف العدوان واستمرار دخول المساعدات
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسيطينية، بضغط دولي حقيقي لوقف عدوان الاحتلال فورًا، واستمرار دخول المساعدات الإنسانية، وإعلاء شأن الحل السياسي للقضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين.
وقالت في بيان اليوم، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية، أنها تنظر بخطورة بالغة للقصف الذي تعرّض له مخيم جنين فجر اليوم، وعدّته تصعيدًا خطيرًا باستخدام الطائرات الحربية بما ينتج عنه من ضحايا من المدنيين الفلسطينيين وترويعهم بمن فيهم الأطفال والنساء، ومحاولة تعميم نموذج قصف قطاع غزة على مناطق في الضفة الغربية المحتلة.
وحمّلت الخارجيةُ حكومةَ الاحتلال الاسرائيلي المسؤوليةَ الكاملةَ والمباشرةَ عن نتائج التدمير الحاصل في قطاع غزة وتهجير سكانه، بما يرافقه من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية واستمرار عدوانها على الضفة الغربية المحتلة.
كما حمّلت المجتمع الدولي المسؤولية عن عدم تحركه حتى الآن لوقف هذا القتل ودمار الاحتلال الإسرائيلي ضد غزة وأهلها، وعدّت ردودَ فعله ضعيفةً وانتقائيةً ومنحازةً لا ترتقي لمستوى حجم ما يتعرض له قطاع غزة من إبادة جماعية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس رام الله فلسطين المحتلة وقف العدوان الإسرائيلي المساعدات الإنسانية القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
صحة غزة : ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع لأكثر من 56 ألف شهيد
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية-غزة أستقبال مستشفيات قطاع غزة 103 شهيدا ، و 219 إصابة خلال 24 ساعة الماضية.
وأشارت صحة غزة الي انه لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
كما أفادت صحة غزة بارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 56,259 شهيد و 132,458 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023.
كما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت (5,936 شهيد، 20,417 إصابة).
وشهد قطاع غزة فجر اليوم الخميس تصعيدًا عسكريًا إسرائيليًا واسع النطاق، تخللته سلسلة من الغارات الجوية التي استهدفت مناطق سكنية ومدارس وخيامًا للنازحين، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، في تطور جديد يفاقم الوضع الإنساني المتدهور في القطاع.
وقال شهود عيان ومصادر طبية إن طائرات الاحتلال شنّت غارة جوية استهدفت مدرسة "عمرو بن العاص" الواقعة في حي الشيخ رضوان غرب مدينة غزة، والتي تُستخدم كمأوى لنازحين من مختلف مناطق القطاع.
وأكدت المصادر أن القصف أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل، وإصابة العشرات بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، ممن لجؤوا إلى المدرسة هربًا من القصف المستمر في مناطقهم الأصلية.
استهداف منازل ومناطق نازحين
وفي ضربة أخرى، استهدفت طائرات الاحتلال منزلاً في منطقة "تل الهوا" جنوب غرب غزة، ما أدى إلى مقتل ستة فلسطينيين، بينهم طفل، وإصابة العشرات، بحسب ما أفادت به المصادر الطبية في مستشفيات المدينة، والتي تواجه ضغطًا هائلًا بفعل تزايد أعداد الجرحى.
كما شهدت مناطق جنوب قطاع غزة، لا سيما مدينة خان يونس وبلدة بني سهيلا المجاورة، غارات جوية مكثفة أعقبت كمينًا نفذته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، ضد قوة إسرائيلية متوغلة، ما أسفر عن مقتل سبعة جنود إسرائيليين على الأقل، وفق اعتراف الجيش الإسرائيلي.
وردًا على العملية، كثّف الاحتلال من غاراته، فاستهدف خيامًا تأوي نازحين في منطقة "مواصي خان يونس"، ما أدى إلى سقوط خمسة قتلى، بالإضافة إلى أربعة آخرين في غارات على بلدة بني سهيلا.
إطلاق نار على تجمعات مدنية
وفي تصعيد ميداني آخر، أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار بكثافة صوب تجمعات من المدنيين الفلسطينيين أثناء انتظارهم المساعدات الغذائية على محور نتساريم وسط القطاع، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، بحسب ما أكدته الطواقم الطبية العاملة في مستشفى الشفاء بمدينة غزة.