نتنياهو: دخول حزب الله للحرب سيؤدي لدمار لا يمكن تخيله للبنان
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
حذر رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، "حزب الله" اللبناني من دخول الحرب الحالية بقوته، قائلا إن ذلك سيؤدي ذلك إلى دمار لا يمكن تخيله للحزب ولبنان.
وأضاف نتنياهو خلال جولة على حدود لبنان، أن قواته تخوض معركة مزدوجة في جبهتي لبنان وغزة.
وتأتي تصريحات نتنياهو وسط تصاعد "متحكم به" لتبادل إطلاق النار بين "حزب الله" وجيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث يطلق الحزب صواريخ موجهة ونار على أهداف إسرائيلية، بينما يرد جيش الاحتلال بهجمات جوية وصاروخية أيضا.
وكان النائب في "حزب الله" حسن فضل الله قال، في وقت سابق، إنه "لا خيار للمقاومة في لبنان سوى ممارسة حقهم المشروع في الدفاع ومنع الاحتلال من تحقيق أهدافه.
وقال فضل الله إن "عدم إطلالة حسن نصرالله تُربك العدو أكثر"، مضيفا أنه "عندما يأتي موعد الإطلالة فستجدونه قد أطل على الرأي العام".
اقرأ أيضاً
حزب الله ينعي 5 من مقاتليه.. ونتنياهو يهدد لبنان بحرب مدمرة
وتابع "نحن جاهزون لكل الاحتمالات"، مبينا أن لبنان مستهدف والاحتلال ينتظر الفرصة المناسبة.
واليوم الأحد، تعرضت عدة مواقع إسرائيلية لهجمات صاروخية، بينما تعرضت أبراج اتصالات ومراقبة إسرائيلية أيضا لهجمات بالأسلحة الخفيفة من قبل مسلحي "حزب الله".
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حزب الله لبنان نتنياهو غزة طوفان الأقصى حزب الله
إقرأ أيضاً:
لبنان.. استشهاد 3 أشخاص جراء غارة من طائرة مسيرة لقوات الاحتلال
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد 3 أشخاص جراء غارة من طائرة مسيرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مركبة في قضاء النبطية جنوب البلاد.
وفي وقت لاحق؛ زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل عنصر من جماعة حزب الله اللبنانية في غارة جوية نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت بلدة برعشيت الواقعة في قضاء النبطية جنوب لبنان.
ووفق المعلومات فإن القتيل يُدعى حسين ضاهر، وكان يستقل دراجة نارية في وسط البلدة عندما تم استهدافه بشكل مباشر.
وأكدت وزارة الصحة اللبنانية في بيان رسمي سقوط قتيل واحد نتيجة هذه الغارة، موضحة أن الطائرة المسيرة الإسرائيلية أطلقت صاروخاً موجهاً استهدف الدراجة النارية، ما أدى إلى مقتل الشخص الذي كان يستقلها وإصابة محيط المكان بأضرار مادية.
وتأتي هذه الغارة في سياق التصعيد المستمر على الجبهة الجنوبية للبنان، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي.
منذ ذلك الحين، لم تتوقف الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق متفرقة في جنوب لبنان، وسط اتهامات إسرائيلية متكررة لحزب الله بمحاولة إعادة بناء قدراته العسكرية في المنطقة الحدودية.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار قد نص صراحة على انسحاب مقاتلي حزب الله من جنوب نهر الليطاني، أي ضمن نطاق جغرافي يمتد نحو 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل.
كما تضمن الاتفاق تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات "يونيفيل" الدولية في هذه المناطق، بهدف منع إعادة تسليح حزب الله، مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية التي توغلت إليها خلال المواجهات الأخيرة.