الصين تدعو الأمم المتحدة إلى عقد قمة شاملة حول الوضع في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
الثورة نت/
دعا مبعوث الحكومة الصينية الخاص إلى الشرق الأوسط “تشاي جون”، الأمم المتحدة إلى عقد مؤتمر سلام مؤثر وواسع النطاق لحل النزاع الفلسطيني- الصهيوني في أسرع وقت ممكن.
ونقل الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الصينية عن جون خلال مشاركته في قمة القاهرة للسلام أمس السبت، قوله: “يجب على الأمم المتحدة أن تسهل عقد مؤتمر سلام دولي أكثر هيبة وتأثيرا وأوسع نطاقا بأسرع وقت ممكن”.
ولفت جون، إلى أن تصاعد الصراع الفلسطيني الصهيوني، أثبت مرة أخرى أنه لا يمكن تجاهل القضية الفلسطينية أو نسيانها.
وشدد المبعوث الصيني، على أن المخرج من الحلقة المفرغة للصراع الفلسطيني الصهيوني هو العودة إلى خطة “الدولتين لشعبين”، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني: مستعدون للعمل مع ترامب للتوصل إلى سلام شامل
أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن بالغ شكره وتقديره لجهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.
واعتبر الرئيس الفلسطيني أن هذه الخطوة ضرورية وهامة "لنزع فتيل الأزمات التي يعاني منها العالم، ما ينعكس إيجابا على أمن واستقرار منطقتنا".
وأشاد عباس في رسالة بعث بها إلى البيت الأبيض، بما وصفه بـ "المواقف الداعمة لوقف الحرب على قطاع غزة"، مؤكدا أن هذه التحركات تصب في إطار الدفع نحو تهدئة شاملة، وتعزز فرص التوصل إلى تسوية سياسية طويلة الأمد للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
وجدد الرئيس الفلسطيني في رسالته،"استعداده للتعاون الوثيق مع إدارة ترامب إلى جانب الدول العربية والدولية المعنية من أجل استئناف مفاوضات السلام على أساس مرجعيات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وبما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وإنهاء الاحتلال".
وأكد عباس على أهمية بلورة "إطار زمني واضح وملزم للعملية السياسية مع التشديد على أن السلام العادل والدائم يجب أن يضمن الأمن لجميع الأطراف، بما يشمل الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء".
وأبدى الرئيس الفلسطيني انفتاحه على العمل المشترك مع السعودية ودول عربية وإسلامية أخرى إلى جانب الشركاء الأوروبيين والدوليين، لدعم ما وصفه بـ "وعد السلام" والدفع نحو منطقة تنعم بالاستقرار والازدهار.
واختتم الرئيس الفلسطيني رسالته بالتعبير عن ثقته بقدرة التحركات الدولية الحالية على تحقيق اختراق فعلي في مسار السلام، ينهي عقودا من النزاع.