تضامناً مع القضية الفلسطينية.. تأجيل اطلاق أغانٍ جديدة لمجموعة من نجوم الفن
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أعلن مجموعة من الفنانيين عن تأجيل طرح أغانيهم الجديدة التي كان من المفترض اطلاقها خلال هذه الأيام من شهر أكتوبر، لكن تضامنهم مع أحداث غزة والهجوم العنيف الذى ارتكبه المحتل على الأراضى الفلسطينية.
قام الفنان رامى جمال بتأجيل اطلاق أغانيه الجديدة الذى كان قد أعلن على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى فيسبوك عن قرب طرح أغنيته الجديدة التي بعنوان "جيت متأخر".
كما تضامن الفنان مصطفى حجاج مع شعب فلسطين، بعدما انتهى من تسجيل أحدث أغانيه وكان منتجه هانى محروس قد صرح بطرحها خلال منتصف أكتوبر لكن تم تأجيلها دعماً مع القضية الفلسطينية إلى موعد سوف يتم تحديده فيما بعد.
تضامن ايضاً الفنان شاندو مع القضية الفلسطينية، بعدما انتهى من تسجيل أغنية جديدة بعنوان " فيكى حاجة مش عادية " وكان مقررًا أن يطرحها خلال شهر أكتوبر لكنه قرر تأجيلها للتضامن مع الشعب الفلسطيني أيضًا.
وكان الفنان أبو الليف قد قال في تصريحات إنه سوف يطرح أغنية جديدة بعنوان "الدنيا بنك" تحمل طابع الدراما وبها عدد من المفاجآت لكن تم تأجيلها أيضًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة أحداث غزة الاراضي الفلسطينية رامى جمال مصطفى حجاج أبو الليف شهر أكتوبر فلسطين شعب فلسطين
إقرأ أيضاً:
صلاح عبد العاطي: من يهاجم مصر يطعن في صميم القضية الفلسطينية
أكد الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، أن أي إساءة لموقف مصر من القضية الفلسطينية تمثل طعنًا مباشرًا في عمق النضال الوطني الفلسطيني، مشددًا على أن "من ينبح في وجه مصر، ينبح في وجه فلسطين بالضرورة".
وفي مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، وجّه عبد العاطي تحية تقدير لمصر قيادة وشعبًا، وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن القاهرة كانت وما زالت الحاضن والداعم الرئيسي للقضية الفلسطينية في وجه مخططات التهجير والإبادة التي تقودها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح عبد العاطي أن مصر لعبت دورًا حاسمًا منذ بداية الحرب على غزة، بفتح معبر رفح لإدخال المساعدات وإجلاء الجرحى، وتحملت قصف الاحتلال للمساعدات الإنسانية، وساومت العالم من أجل إدخالها، مشيرًا إلى أن 70% من المساعدات التي وصلت للقطاع دخلت عبر مصر، التي تستضيف كذلك آلاف الجرحى والنازحين.
وأضاف أن مصر واجهت محاولات تصفية القضية الفلسطينية، ورفضت عروضًا وضغوطًا دولية، منها ما يتعلق بالموافقة على التوطين مقابل مصالح مائية أو دعم اقتصادي، مؤكدًا أن الدبلوماسية المصرية تحركت بفاعلية على كافة المستويات، وفرضت رؤيتها السياسية والإنسانية، بل وهددت بإلغاء اتفاق "كامب ديفيد" إذا تم المساس بالقضية.
كما شدد عبد العاطي على أن مصر لا تتحمل مسؤولية فشل المصالحة الفلسطينية، بل قدمت مبادرات ومقاربات واضحة، ووضعت خارطة طريق سياسية فلسطينية وعربية شاملة، لكن الأزمة الفلسطينية الداخلية والفيتو الإسرائيلي - الأميركي أعاق تلك الجهود.
وأشار إلى أن حجم الجرائم الإسرائيلية فاق كل تصور، حيث أُلقي على غزة ما يعادل سبع قنابل نووية، وقُتل أكثر من 75 ألف فلسطيني، 70% منهم من النساء والأطفال، ودُمّرت البنية التحتية بنسبة تفوق 90%.
وأضاف أن قطاع غزة أصبح غير صالح للحياة بفعل سياسات الاحتلال، والمخطط الصهيوني بات واضحًا في اتجاه التهجير الجماعي.
وأكد أن موقف مصر في الحفاظ على الجغرافيا الفلسطينية ثابت، وأنها لن تسمح بتفريغ غزة، مشيرًا إلى أن تصريحات الرئيس السيسي المتكررة، بما في ذلك خطابه في ذكرى ثورة 23 يوليو، تؤكد أن مصر لن تشارك في أي ظلم تاريخي بحق الفلسطينيين.
واختتم الدكتور عبد العاطي بالقول إن الشعب الفلسطيني يرى في مصر سندًا حقيقيًا، وستبقى القاهرة ركيزة رئيسية في أي مشروع حقيقي نحو العدالة والحرية للشعب الفلسطيني.