لتبرير عميلة نهب المرتبات وعدم صرفها مليشيا الحوثي تلجأ الى هذه الحيلة اليك التفاصيل
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
عمدت المليشيات الحوثية إلى افتتاح ووضع حجر الأساس لمشاريع وهمية بهدف تصفير الخزينة العامة والتنصل من دفع المرتبات التي قطعتها منذ ثمان سنوات.
وذكر مراقبون أن المليشيات الحوثية عبر القيادي الحوثي مهدي المشاط رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى افتتح ووضع حجر الأساس لـ454 مشروعاً خدمياً وتنموياً بتكلفة 18 مليار و952 مليوناً و229 ألف ريال.
وأشاروا إلى أن الميليشيات تنكر تحصيل إي إيرادات حكومية في مناطق سيطرتها، وتلقي اللوم والتهم على ما يسمونه “العدوان والحرب والحصار” لتغطية عمليات النهب والاستنزاف.
وأوضحوا أن التسهيلات التي تمت في ميناء الحديدة وفتح مطار صنعاء والكثير من الامتيازات التي تحصلت الميليشيات الحوثية خلال الهدنة، لجأت الميليشيات الحوثية إلى الخروج بحيلة افتتاح المشاريع التنموية والخدمية لتصفير الخزينة العامة بعد تضخم الإيرادات وعدم جدوى حيلة الحصار والعدوان لتبرير عميلة نهب المرتبات وعدم صرفها.
وتابع المراقبون ان المدعو المشاط خرج بجولة مفاجئة في عدد من المحافظات بينها صعدة معقل الميليشيات الحوثية وصنعاء وعمران والحديدة وحالياً ذمار من أجل افتتاح
ووضع حجر الأساس لمئات المشاريع في تلك المحافظات بمئات المليارات التي تكفي لتسديد مرتبات الموظفين لسنوات قادمة.
وأكدوا أن هذه هي الحجة الجديدة التي ترفعها الميليشيات الحوثية من أجل استمرار نهب الإيرادات وعدم صرف المرتبات وهي “معالجة أثار الحرب”.
مشيرين إلى أن انقطاع المرتبات تعد النقطة الأولى من أثار الحرب العبثية التي تقودها الميليشيات الحوثية منذ سنوات بحق الشعب اليمني ولم يتم معالجة هذه المشكلة”.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: المیلیشیات الحوثیة
إقرأ أيضاً:
مجلة إسرائيلية: الاحتلال يصنف مناطق بغزة خالية لتبرير قصفها
نقلت مجلة "972+" الإسرائيلية عن مصدرين استخباريين قولهما إن الجيش الإسرائيلي يدّعي أن الأحياء السكنية التي يقصفها في قطاع غزة خالية من السكان رغم علمه بأن العديد من المنازل هناك مكتظة بالمدنيين الذين لا يستطيعون أو لا يريدون المغادرة.
ويعتمد الجيش الإسرائيلي في تصنيفه حيا معينا بأنه خالٍ من السكان على تحليل خوارزمي غير واف لأنماط استخدام الهاتف على مساحة واسعة، وليس على تقييم مفصل لكل منزل على حدة قبل القصف، حسبما كشفت المجلة وموقع لوكال كول الإسرائيلي وصحيفة نيويورك تايمز الأميركية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: حماس أعدت آلاف العبوات المتفجرة ونحن سنغوص في وحل غزةlist 2 of 260 شهيدا في قصف للاحتلال وعمليات نوعية للمقاومة بغزة وخان يونسend of listوفي مايو/أيار الماضي لاحظ المصدران الاستخباريان -اللذان لم تفصح المجلة عن هويتهما- أن الجيش الإسرائيلي كان يقصف المنازل ويقتل العائلات، في حين كان يسجل في تقاريره الداخلية استنادا إلى الحساب الخوارزمي المعيب أن تلك المباني كانت خالية أو شبه خالية من السكان.
قتل متعمدوقال أحد المصادر إنه عند النظر إلى الجداول التي تبين معدلات الإشغال في المنازل يكتشف المرء أن كل بيان موسوم باللون الأخضر يعني أن ما بين صفر إلى 20% من السكان لا يزالون يقيمون فيها، الأمر الذي يعكس مدى رداءة الخوارزميات التي يستند إليها الجيش في تقديراته.
إعلانوأشار المصدر نفسه إلى أن كل المنطقة التي زاروها في خان يونس وسمت باللون الأخضر، أي أنها خالية من السكان، لكنها لم تكن كذلك، وليس أدل على ذلك من الغارة الجوية التي شنتها إسرائيل الأسبوع الماضي على منزل الدكتورة آلاء النجار في الحي نفسه، مما أدى إلى استشهاد 9 من أطفالها العشرة وزوجها الدكتور حمدي النجار الذي توفي متأثرا بجراحه بعدها ببضعة أيام.
وتوضح المجلة أنه قبل تصنيف حي ما "أخضر" تقوم خوارزمية الاستخبارات بحساب عدد السكان في كل منزل وفقا لمعدل الإخلاء المقدر للمنطقة، فإذا قدّرت الخوارزمية أن 80% من السكان قد غادروا فإن العدد المتوقع للإصابات في كل منزل ينخفض بالنسبة نفسها، وغالبا ما يتم ذلك دون تكريس وقت كافٍ لإجراء فحص مفصل.
فعلى سبيل المثال، إذا كان 10 فلسطينيين يعيشون في منزل قبل الحرب تُظهر الخوارزميات أن اثنين منهم فقط هم من تبقوا فيه، وهو ما اعتبرها أحد المصادر الاستخبارية طريقة إحصائية تفضي إلى أخطاء.
وبهذه الطريقة، يمكن للجيش الموافقة على شن مزيد من الغارات الجوية والادعاء بأنه يلتزم بمبدأ النسبة والتناسب ولكن دون أن يجري تقييما لما بعد الهجمات لتحديد عدد المدنيين الذين قتلوا بالفعل، وهو ما يجعله لا يعرف عدد الفلسطينيين الذين قتلوا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حسب ادعاءات المصادر التي استندت إليها مجلة "972+".
لكن المجلة ترى أن إحصائية الجيش لأعداد المدنيين الذين قتلوا جراء عمليات القتل الجماعي في غزة لم تكن نتيجة خطأ في التحليل الخوارزمي، بل نتيجة مباشرة لسياسات إسرائيل المتساهلة إزاء مقدار الأذى الذي تلحقه العمليات العسكرية بالفلسطينيين.
وصرحت الدكتورة مارتا بو الباحثة البارزة في القانون الدولي بمعهد آسر في لاهاي للمجلة بأن استخدام بيانات إحصائية غير دقيقة لتحديد الأضرار التي تلحق بالمدنيين يمكن اعتباره انتهاكا لمبدأ الحيطة في القانون الدولي الذي يلزم الدول باتخاذ تدابير لتقليل الضرر المتوقع على السكان المدنيين.
إعلانمن جانبه، قال المحلل السياسي الفلسطيني في غزة محمد شحادة -وهو باحث زائر في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية- إنه يجب النظر إلى هذه السياسات في سياق الجهود الإسرائيلية الممنهجة لتدمير كل ما تبقى هناك، مضيفا أنه لم يتم إخلاء أي حي بالكامل في القطاع.
ولفتت المجلة إلى أن المدارس والمستشفيات المكتظة بالنازحين التي استهدفتها الغارات في الآونة الأخيرة هي منشآت كانت تعد في السابق "مواقع حساسة"، لكن الجيش الإسرائيلي يصنفها "مراكز ثقل" زعما منه أنها تؤوي أعدادا كبيرة من مقاتلي حركة حماس.