المشهد اليمني:
2025-06-15@08:58:18 GMT

كيف تؤثر حرب غزة على السلام في اليمن؟

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

كيف تؤثر حرب غزة على السلام في اليمن؟

أكد القيادي بالحراك السلمي، رئيس تجمع القوى المدنية الجنوبية باليمن، عبد الكريم السعدي، أنه "بلا شك ما يحدث في غزة من أعمال إجرامية ومغامرات صهيونية طائشة وغير مسؤولة ترتقي إلى مستوى جرائم الحرب سوف تلقي بظلالها على السلام في اليمن، وتضع المنطقة برمتها على شفا جرف هار".

وأضاف في حديثه لوكال "سبوتنيك" الروسية،"ما يحدث اليوم في غزة بعد العملية العسكرية الجريئة للمقاومة الفلسطينية في غزة والتي أسقطت الكثير من الأساطير التي كان يتم الترويج لها، سيكون لها ما بعدها، ليس على السلام في اليمن فقط، ولكن على مستوى المنطقة والعالم بشكل عام، والمتابع للتحركات الدولية والأحداث المتصاعدة والمواقف المتبادلة بين القوى الدولية والإقليمية يتأكد له أن أحداث غزة ستفضي إلى واقع جديد في المنطقة".

وقال السعدي، "لدينا قناعة بأن أركان تحقيق السلام في اليمن لم تكتمل بعد، وأنه على المملكة السعودية كقائدة لتحالف التدخل في اليمن، إن أرادت فعلا نجاح مساعيها لتحقيق سلام دائم وشامل وعادل في اليمن، أن تتجاوز أخطاء الاتفاقات السابقة منذ اتفاق السلم والشراكة وحتى اتفاق الرياض 2 ومالحقها، وعدم الإصرار على حصر الحوار اليمني في إطار المكونات التي صنعتها مصالح أطراف الإقليم، والتي تبنتها ومازالت تتبناها سياسيا وعسكريا تلك الأطراف وتغييب التيار الوطني اليمني في الشمال، والجنوب والذي اقصته صراعات أطراف الإقليم".

وتابع القيادي بالحراك، "أي اتفاق يحدث في اليمن في ظل غياب التيار الوطني وغياب استقلالية القرار اليمني، لن يكون إلا مجرد عملية انتقال من وضع مؤقت إلى وضع مؤقت آخر وسيستمر الصراع في اليمن والمنطقة طالما بقي قرار السلم والحرب فيها بيد جماعات مسلحة، يخضع قرارها لمصالح وصراعات وتوجهات بعض أطراف الإقليم".

اقرأ أيضاً تأثير الصراع في غزة على الشرق الأوسط كمقدمة للمناورات السياسية الربيع العربي قد يعيد زيارته ”!! عبد الملك الحوثي يعتذر لأحد مشائخ ذمار بعد سجنه عن طريق الخطأ لأكثر من عامين ! قرار دولي مفاجئ.. رفع العقوبات الأممية عن إيران بالكامل بالتزامن مع حرب اسرائيل على غزة جماعة الحوثي تستغل أحداث غزة لإطلاق سراح مالكي شركات أسهم وهمية بعد نصب أكثر من 170 مليار مباحثات روسية إماراتية بشأن التسوية في اليمن ضربة موجعة لجيش إسرائيل بعد دخوله ”أمتار”إلى غزة.. والفلسطينيون يطالبونه بالتقدم كي ينتقموا منه! ”فيديو” ‏كيف تتصورنه أنتم؟! عاجل: الجيش الإسرائيلي يتراجع عن اجتياح قطاع غزة بعد كمين محكم نصبته كتائب القسام الفلكي اليمني الجوبي: انحسار اعصار ”تيج” عن السواحل العمانية وتقدمه بقوة نحو المهرة ”التفاصيل” هروبا من صواريخ المقاومة.. أول مخيم للنازحين الإسرائيليين منذ نشأة الكيان المحتل البابا فرنسيس يدعو إلى إنهاء الحرب بين إسرائيل وفلسطين يافرحتنا.. أول تعليق برلماني مصري على إعتذار إسرائيل عن قصف موقع عسكري في سيناء

وأعرب السعدي، عن إدانة القوى المدنية الجنوبية للمجازر وعمليات الإبادة الجماعية التي تقوم بها العصابات الصهيونية ضد أهلنا في غزة والضفة الغربية وكل فلسطين، ونؤكد وقوف شعبنا إلى جانب أهلنا واخوتنا في فلسطين المحتلة.

وأعلنت السعودية، في آذار/ مارس 2021، مبادرة لإنهاء الأزمة في اليمن، والوصول لاتفاق سياسي، يشمل وقفًا شاملًا لإطلاق النار بإشراف الأمم المتحدة، وفتح مطار صنعاء لعدد محدد من الوجهات، وتخصيص رسوم دخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة لدفع مرتبات الموظفين وفقًا لاتفاق ستوكهولم [توصلت إليه الحكومة اليمنية والجماعة أواخر العام 2018]، تمهيدًا للانتقال إلى مناقشة الحل السياسي في اليمن، إلا أن جماعة الحوثي قللت، حينها، من أهمية المبادرة، معتبرةً أن لا جديد فيها.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: السلام فی الیمن فی غزة

إقرأ أيضاً:

تحليل أمريكي: هل تستغل واشنطن التغيرات الديناميكية الإقليمية لتحقيق السلام في اليمن؟ (ترجمة خاصة)

أكد تحليل أمريكي أن هناك حاجة ملحة إلى محور استراتيجي لتحقيق السلام والاستقرار على المدى الطويل في اليمن، في ظل المتغيرات الإقليمية في المنطقة.

 

وأضاف موقع Just Security الأمريكي في تحليل للكاتب تايلر براي ترجم أبرز مضمونه إلى العربية "الموقع بوست" إن هناك حاجة إلى استراتيجية مختلفة - استراتيجية تستأنف الجهود الدبلوماسية، وتستغل النفوذ الأمريكي لإنهاء القتال، وتستفيد من التغيرات في الديناميكيات الإقليمية للدفع نحو وقف إطلاق النار.

 

وأردف "ينبغي أن يُرسي هذا التحول في الاستراتيجية أسس خطة سلام إقليمية تشمل الفئات المتضررة والمواطنين".

 

وتابع "بينما لا تستطيع الولايات المتحدة حل مشاكل اليمن، إلا أنها تستطيع أن تلعب دورًا مهمًا في دعم جهود السلام التي يقودها اليمنيون".

 

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه حصل على وعد من الحوثيين بوقف هجماتهم على السفن الأمريكية. ومع ذلك، ورغم كل الخطاب الداعي إلى "القضاء" على الحوثيين، تبدو الجماعة غير مُبالية، مُعلنةً أنها ستفرض حتى "حصارًا بحريًا" على ميناء حيفا الإسرائيلي.

 

وحسب التحليل فقد شهد مراقبو الشأن اليمني هذه القصة تتكشف من قبل. على الرغم من اتباع واشنطن نهجًا يُعطي الأولوية للجانب العسكري في اليمن على مدار العشرين عامًا الماضية، إلا أنها فشلت في تحقيق أي نتائج طويلة الأمد أو دعم حل القضايا الأساسية في اليمن.

 

عقدان من الحلول العسكرية

 

وطبقا للتحليل فإنه لأكثر من ثلاثة عقود - عبر الإدارات الجمهورية والديمقراطية على حد سواء - كانت سياسة الحكومة الأمريكية والمصلحة الوطنية الأمريكية المعلنة تتمثل في رؤية اليمن مستقرًا وخاليًا من الجماعات المسلحة التي تستخدم أساليب الإرهاب ضد الولايات المتحدة وحلفائها. وبينما تعهدت الولايات المتحدة بتقديم "جهود وموارد مخصصة لمساعدة اليمنيين على تحقيق يمن أكثر سلامًا وازدهارًا وديمقراطية"، إلا أنها اتبعت إلى حد كبير استراتيجية تُعطي الأولوية للجانب العسكري.

 

وتابع "من عام 2000 إلى عام 2011، قدمت الولايات المتحدة لحكومة الرئيس علي عبد الله صالح آنذاك أكثر من 430 مليون دولار كمساعدات لقطاع الأمن لتولي زمام المبادرة في أنشطة مكافحة الإرهاب. وفي عهد الرئيس أوباما، انخرطت الحكومة الأمريكية في عمليات مكافحة الإرهاب التي تقودها اليمن".

 

وزاد "مع ذلك، فشلت الولايات المتحدة في تقدير كيف أدت أساليب مكافحة الإرهاب إلى تفاقم العوامل الرئيسية للصراع في اليمن. ومن بين هذه العوامل الحكم الاستخراجي والفساد، وهما عاملان ساعدا في سقوط صالح وفتحا الطريق أمام الحوثيين للانسحاب جنوبًا من صعدة والاستيلاء على العاصمة صنعاء في عام 2015".

 


مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر.. اتفاق السلام في جنوب السودان مهدد بالانهيار
  • قائد الثورة يهنئ الشعب اليمني والأمة بيوم الولاية ويؤكد تأييد اليمن للرد الإيراني على العدوان الصهيوني
  • تحليل أمريكي: هل تستغل واشنطن التغيرات الديناميكية الإقليمية لتحقيق السلام في اليمن؟ (ترجمة خاصة)
  • روسيا تدعو لتنشيط الجهود الدولية لإحلال السلام في اليمن وتحذر من التصعيد العسكري
  •  عيد الغدير في اليمن : تجليات الولاء وتجذر الارتباط الإيماني في وجدان القبيلة اليمنية
  • شاب يمني في قبضة لبنان بعد اتهامات بالتخابر من أطراف في اليمن ما القصة؟
  • “عيد الولاية” الحوثي.. معركة تطييف اليمن لترسيخ “الحق الإلهي” وتصفية الجمهورية
  • اليمن.. مطالبات وطنية ببدء معركة الخلاص من «الحوثي»
  • مزيان يُحذر من حملة السطو الممنهجة التي تقودها أطراف معينة للمساس بكينونة الجزائر
  • تفاصيل جديدة لأخطر قضايا التجسس التي طالت السلك الدبلوماسي اليمني في الخارج