اليوم.. الاتحاد يسعى لاستعادة صدارة المجموعة الثالثة بدوري أبطال آسيا
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
يسعى نادي الاتحاد السعودي إلى استعادة صدارة المجموعة الثالثة عندما يستقبل القوة الجوية العراقي، اليوم الاثنين، على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، ضمن منافسات الجولة الثالثة من دوري أبطال آسيا، والتي يأمل فيها الدحيل القطري تجنب الخروج المبكر عندما يحلّ ضيفاً على النصر السعودي غدًا الثلاثاء.
والتقى الاتحاد مع الأندية العراقية في البطولات القارية ثلاث مرات سابقة، فاز خلالها في الأولى على الطلبة 3-1، وخسر الثانية 1-2 وتعادل في الثالثة سلباً أمام الزوراء.
ويحتل الاتحاد المركز الثاني في المجموعة بثلاث نقاط، عقب فوزه على إيه جي إم كاي الأوزبكستاني 3-0، وعدم خوض مباراته الثانية أمام سباهان الإيراني بناء على تقرير حكام ومراقب المباراة، على أن تقام في وقت لاحق، بينما يتصدر القوة الجوية المجموعة برصيد أربع نقاط، حيث تعادل مع سيباهان 2-2، قبل أن يفوز على إيه جي إم كاي 2-1.
ويمر الاتحاد على المستوى المحلي بتراجع في الأداء والنتائج، فهو لم يحقق أي فوز في آخر ثلاث مباريات في الدوري، إذ تعادل مع الفيحاء ثم خسر الديربي أمام جاره الأهلي، قبل أن يتعادل مع التعاون.
ويفتقد الاتحاد لبعض العناصر الأساسية بداعي الإصابة على غرار البرازيلي فابينيو وأحمد شراحيلي وحسن كادش، لكنه يضم أسماء مميزة يتقدمهم الخماسي الأجنبي الفرنسي كريم بنزيما ومواطنه نغولو كانتي والبرازيلي رومارينيو داسيلفا ومواطنه إيغور كورنادو والإيطالي لويز فيليبي إلى جانب مهند الشنقيطي وأحمد بامسعود وفيصل الغامدي وصالح العمري.
في المقابل، نجح القوة الجوية في تفادي الخسارة، وحقق أربع نقاط، ويأمل أن يواصل نتائجه الإيجابية ويعود بالنقاط الثلاث أو على الأقل الخروج بنقطة التعادل للمحافظة على صدارته.
من جهته، يتطلع الهلال السعودي إلى تعزيز صدارته للمجموعة الرابعة، عندما يستضيف مومباي سيتي الهندي الاثنين أيضاً على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض.
ويتصدر الهلال المجموعة رفقة نافباخور الأوزبكستاني برصيد أربع نقاط، حيث تعادل مع الأخير 1-1، قبل أن يفوز على نساجي مازندران الإيراني 3-0، بينما يتذيل مومباي المجموعة بدون نقاط، بعد خسارته أمام نساجي 0-2، ونافباخور 0-3.
ويفتقد الهلال لبعض لاعبيه المؤثرين وفي مقدمتهم نجمه البرازيلي نيمار الذي تعرض لقطع في الرباط الصليبي أثناء مشاركته مع منتخب بلاده، وقائده سلمان الفرج وحسان تمبكتي، لكنه يمتلك أسماء مميزة في كل المراكز أمثال محمد العويس وسعود عبدالحميد ومحمد كنو وسالم الدوسري إلى جانب الخماسي الأجنبي المتوقع خاليدو كوليبالي والصربي سيرغي ميلينكوفيتش-سافيتش ومواطنه ألكسندر ميتروفيتش والبرتغالي روبن نيفيش والبرازيلي مالكوم فيليبي.
يأمل الدحيل القطري في تجنب الخروج المبكر من حسابات التأهل في دوري أبطال آسيا، عندما يحلّ ضيفاً على النصر السعودي الثلاثاء.
ولا يزال الدحيل يسير بخطوات متعثرة بعد تعرضه للخسارة على ملعبه 0-1 أمام بيرسبوليس الإيراني في الجولة السابقة، وتعادله في الجولة الأولى أمام استقلال الإيراني أيضاً سلباً، ليحتل المركز الثالث في مجموعته برصيد نقطة واحدة.
وتسببت الخسارة الماضية أمام بيرسبوليس في إقصاء الأرجنتيني هيرنان كريسبو من تدريب الفريق ليخلفه الفرنسي كريستوف غاليتيه الذي يقود الفريق للمرة الأولى في مواجهة النصر.
ويتصدر النصر المجموعة بست نقاط بعد انتصاريه في الجولة الأولى على بيرسبوليس 2-0 وعلى استقلال 3-1، ويتطلع الفريق السعودي لانتصار ثالث ليضع قدماً في المرحلة المقبلة من المنافسة، معتمداً على نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو وكوكبة من اللاعبين الأجانب على غرار السنغالي ساديو مانيه والكرواتي مارسيلو بروزوفيتش.
أما السدّ القطري، فيتطلع إلى إنعاش حظوظه في التأهل للدور المقبل عندما يستضيف الفيصلي الأردني الإثنين ضمن منافسات المجموعة الثانية التي تضمّ الشارقة الإماراتي وناساف الأوزبكستاني.
ويدخل السد المباراة وهو في المركز الثالث ورصيده نقطة واحدة بالتعادل مع الشارقة 0-0 والخسارة 1-3 أمام ناساف المتصدر، بينما يتواجد الفيصلي في المركز الأخير بالمجموعة بدون رصيد من النقاط إثر خسارتيه أمام ناساف 0-1 وضد الشارقة بالنتيجة نفسها.
ويسعى السد إلى تحقيق انتصاره الأول في المنافسة ويفتقد لخدمات لاعبه أكرم عفيف الذي تعرض للطرد بالبطاقة الحمراء في مواجهة ناساف، ويدرك مدربه برونو ميغيل أن المواجهة تعتبر بمثابة الفرصة الأخيرة.
وستكون مباراة السد الاختبار الأول لمدرب الفيصلي الجديد أحمد هايل الذي تولى المهمة خلفاً للتونسي غازي الغرايري، ويعتبر ثالث مدرب يقود الفريق خلال الموسم الحالي.
وفي المجموعة الأولى، يتطلع العين الإماراتي إلى التمسك بالصدارة وتحقيق أفضل بداية له منذ 20 عاماً، عندما يستضيف الفيحاء السعودي.
وبدأ العين النسخة الحالية العائد إليها بعد غياب في آخر عامين بقوة، بفوزه على باختاكور الأوزبكستاني 3-صفر، وآهال التركماني 4-2، وفي حال تخطيه الفيحاء سيكون على موعد مع أفضل بداية منذ 2003، عندما حقق ثلاثة انتصارات توالياً في دور المجموعات في طريقه لإحراز اللقب الأول في تاريخه.
واستعد العين للمباراة جيداً بعدما أراح مدربه الهولندي ألفريد شرودر بعض أساسييه في مباراة النصر الخميس في ذهاب ربع نهائي كأس الرابطة(2-صفر)، وفي مقدمتهم التوغولي لابا كودجو متصدر ترتيب الهدافين برصيد 4 أهداف بالمشاركة مع البرازيلي أندرسون تاليسكا مهاجم النصر السعودي.
في المقابل، يطمح الشارقة الإماراتي إلى تجريد ناساف الأوزبكستاني من صدارة المجموعة الثانية عندما يستضيفه الاثنين.
وحقق ناساف فوزين على الفيصلي الأردني 1-صفر والسد القطري 3-1، ليتصدر المجموعة برصيد 6 نقاط وبفارق نقطتين عن الشارقة،لكن الشارقة بإمكانه اعتلاء الصدارة في حال فوزه، وهو يعول في ذلك على تشكيلة مميزة يقودها البوسني ميراليم بيانيتش والمالي موسى ماريغا.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الاتحاد دوري أبطال آسيا
إقرأ أيضاً:
زفيريف يتأهل إلى الدور الرابع في «رولان جاروس» للعام الثامن
باريس (رويترز)
واصل ألكسندر زفيريف وصيف بطل فرنسا المفتوحة للتنس في العام الماضي عروضه القوية في النسخة الحالية من البطولة وتغلب 6-2 و7-6 و6-1 على الإيطالي فلافيو كوبولي ليتأهل إلى الدور الرابع للعام الثامن على التوالي.
وحقق زفيريف، الذي يتطلع إلى لقبه الأول في البطولات الأربع الكبرى بعد الوصول إلى ثلاث مباريات نهائية، من بينها نهائي فرنسا العام الماضي، بداية قوية في المباراة وكسر إرسال منافسه في الشوط الأول على ملعب فيليب شاترييه ولم يخطئ تقريباً بعدها طوال المباراة.
وقال زفيريف «هذا الملعب له مكانة خاصة بالنسبة لي، إذ شهد بعض أفضل ذكريات حياتي وبعض أسوأ ذكريات حياتي أيضاً، إنها قصة حب لم تشهد نهاية سعيدة بعد، أتمنى أن تستمر قصة الحب هذه».
وبعد خسارته المجموعة الأولى، بدا أن سلسلة انتصارات كوبولي، بطل هامبورج، المكونة من سبع مباريات، في خطر أكبر عندما خسر المجموعة الثانية المثيرة عبر شوط فاصل، وحلت أشعة الشمس الساطعة محل السحب الرمادية فوق الملعب مما جعل الظروف صعبة.
وقال زفيريف الذي يلتقي في الدور المقبل مع الهولندي تالون جريكسبور «كنت في قمة الحماس في مرحلة ما، لكنه بدأ في تقديم أداء مذهل ولم يهدر أي كرة، ربما كان يستحق الفوز بالمجموعة الثانية، لكنني فزت بها، وكان لدي تفوق ذهني طفيف».
ووضع زفيريف كيسا من الثلج على رأسه بين شوطين في وقت مبكر من المجموعة الثالثة، وبدا اللاعب البالغ من العمر 28 عاماً في عجلة من أمره لحسم المباراة، إذ كسر إرسال كوبولي في الشوط الرابع، ليصعب مهمة اللاعب الإيطالي بشكل كبير.
وواصل زفيريف تألقه، إذ عزز إرساله القوي ليفوز بنقطة المباراة الرابعة، قبل أن يعانق منافسه، ورسم زفيريف، القادم من هامبورج، البسمة على وجه كوبولي عندما قال له «سوف تفوز بالكثير».
برلماني يطالب بإجراء تعديل تشريعي شامل في قانون الضريبة على العقارات المبنية