صحيفة صدى:
2025-07-04@05:41:16 GMT

عروس تتضامن مع فلسطين في زفتها.. فيديو

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

عروس تتضامن مع فلسطين في زفتها.. فيديو

‍‍‍‍‍‍

أميرة خالد

انتشر مشهد لعروس تضامنت مع الأحداث المؤسفة بفلسطين يوم زفافها؛ على نطاق واسع.

وظهرت العروس بإطلالة مختلفة في هذا اليوم المميز بالنسبة لها، حيث أرتدت فستانا أبيض خارج منه جناحين وعلى رأسها الشال الفلسطيني.

ولاقى المشهد انتشاراًواسعاً، إذ تعرضت العروس لانتقاد الكثير الذين أكدوا أن الدعم القضية ليس بهذا الشكل وإنما بالدعاء لهم، فيما أيد آخرين طريقة دعم العروس لفلسطين داعين للبلد الشقيق أن يحفظه الله ويخرجه من أزمته.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2023/10/فيديو-طولي-201.mp4

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: زفاف عروس فستان زفاف فلسطين

إقرأ أيضاً:

هل لا تزال فلسطين قضية العرب المركزية؟

 

 

 

مسعود أحمد بيت سعيد

masoudahmed58@gmail.com

 

طَرْحُ هذا السؤال في السياق العربي الراهن لم يعد ترفًا فكريًا أو نقاشًا نظريًا؛ بل بات ضرورة مُلحَّة تفرضها وقائع الواقع المؤلم؛ فعندما يتعرض الشعب الفلسطيني لأبشع صور القتل الجماعي، والتجويع، والعقاب الجماعي، في ظل صمت دولي وتواطؤ إقليمي، يُصبح من الطبيعي إعادة طرح السؤال: هل لا تزال فلسطين القضية المركزية للعرب؟

لطالما كانت فلسطين، عبر التاريخ، بوابة الصراع مع المشروع الصهيوني العالمي، وتجسَّدت فيها أطماع استعمارية واستيطانية، كما شكَّلت نقطة التقاء الشعوب العربية حول هدف مُشترك يجسد تطلعاتها في التحرُّر، والوحدة، والعدالة الاجتماعية. غير أن التحوُّلات العميقة التي شهدها العالم العربي خلال العقود الأخيرة، إلى جانب انكفاء الأنظمة على هاجس البقاء في السلطة، حوَّلت هذه القضية المقدسة -بالنسبة للجماهير العربية وقوى التحرُّر العالمي- من مشروع تحرُّري جامع إلى عبء سياسي تسعى العديد من الأنظمة إلى التخلص منه أو على الأقل تحييده، وتحويله إلى قضية إنسانية مجردة. وفي ضوء هذا الواقع، تتعزز مشروعية السؤال، خاصة مع الدور السلبي -وأحيانًا التآمري- الذي باتت تؤديه أنظمة عربية تجاه القضية الفلسطينية، فلم يعد الصمت هو الموقف السائد؛ بل أصبح هناك من يشارك، بصورة مباشرة أو غير مباشرة، في تصفية القضية والحقوق التاريخية، عبر التطبيع، وشيطنة المقاومة، وإعادة صياغة الرواية التاريخية للصراع من منظور استعماري جديد.

ومن نافلة القول إن معظم الأنظمة العربية قد فقدت إما قدرتها أو رغبتها في تمثيل الإرادة الشعبية؛ فتحولت العلاقة بين الجماهير العربية وفلسطين إلى علاقة وجدانية أكثر منها سياسية. وبات المواطن العربي العادي أكثر وعيًا بمأساة الشعب الفلسطيني واستعدادًا لتقديم الدعم، ولو بالكلمة والموقف الرمزي، أكثر من صانع القرار الرسمي. وفي ظل البنية السياسية والاقتصادية والاجتماعية المُسيطِرة، والتي لا تسمح بولادة مواقف وطنية مُتقدِّمة، بات واضحًا أن هذه البنية -المتماهية مع قوى الهيمنة الإمبريالية- أصبحت جزءًا من المنظومة الرأسمالية العالمية. ومن هنا، فإن هذا التكوين الطبقي، ما لم يُستبدل ببديل شعبي ديمقراطي يُعيد الاعتبار للإنسان والحرية والسيادة، فإن فلسطين -ومعها سائر القضايا الاجتماعية والاقتصادية- ستبقى حبيسة خطاب شكلي خالٍ من الفعل الحقيقي.

التعامل مع القضية الفلسطينية لا يمكن أن يُختزل في بيانات الإدانة أو يُرهَن بحسابات الأنظمة المرتبطة بمراكز القوى الإمبريالية المعادية؛ إذ تمثل فلسطين اختبارًا حقيقيًا لمعنى الوطنية، التي تتجاوز الوثائق الرسمية والانتماءات الشكلية، إلى انتماءٍ أخلاقي وسياسي لقيم الحرية والعدالة. ومن هذا المنطلق، فإن الالتزام بالقضية الفلسطينية يُعد مقياسًا دقيقًا لصدق الانتماء الوطني. أما حين تتحول الانتماءات الوطنية إلى هويات ورقية تتحكم بها الأنظمة وتوزعها وفقًا لمصالحها، فإننا نكون أمام تفريغ كامل للمضمون الحقيقي للهوية والانتماء الوطني.

ومن هنا، فقد آن الأوان للشعوب العربية أن تستعيد هويتها وانتماءها وكرامتها، وأن تُعيد تموضعها في هذا المشهد المأساوي الراهن، من خلال الانتقال من موقع التلقي السلبي إلى موقع الفعل الواعي والمنظم. ولن يتحقق ذلك إلّا عبر بناء قوى اجتماعية وسياسية جديدة، تحمل مشروعًا تحرريًا حقيقيًا، يتجاوز الأنظمة القائمة التي أثبتت التجربة فشلها، رؤيةً ومسؤوليةً؛ فالقضية الفلسطينية ليست مجرد قضية احتلال؛ بل هي مرآة تعكس المأزق التاريخي الذي تعاني منه الأمة العربية بأسرها، رسميًا وشعبيًا، كما تُمثِّل مقياسًا دقيقًا لعمق الأزمة البُنيوية التي تظهر اليوم في أسوأ تجلياتها إفلاسًا وعدميةً. ومن البديهي أن فلسطين لن تبقى قضية العرب المركزية ما لم تُدرج في إطار مشروع شامل للحرية والعدالة والديمقراطية على المستوى القومي؛ فمن لا يتمتع بحريته في وطنه، لا يمكنه أن يسهم في تحرير شعب آخر.

وعليه، فإن التحرر الذاتي شرط أساسي لتحرير الآخرين. وعند إسقاط هذه المعادلة على واقع الشعوب العربية، التي تعاني من القهر والاستبداد، يغدو المطلوب اليوم هو البحث الجاد في سبل الخلاص من كافة أشكال الاضطهاد والاستغلال والحرمان، واعتبار هذه المهمة مباشرة في تعميق المعنى الحقيقي لمسألة الاستقلال الاقتصادي والسياسي، وإخضاع الادعاء النظري لنتائج الممارسة الواقعية، وهو ما يُمهِّد الطريق نحو استعادة فلسطين كقضية مركزية ضمن مشروع عربي تحرُّري شامل، وهو ما سنتناوله في المقال المُقبل.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الإمارات تتضامن مع أوغندا وتعزّي في ضحايا تحطم هليكوبتر بالصومال
  • الإمارات تتضامن مع أوغندا وبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال وتعزّي في ضحايا تحطم هليكوبتر
  • إصابة مراسلة تلفزيون فلسطين إسلام الزعنون برصاص الاحتلال في غزة
  • بريطانيا تحظر حركة فلسطين أكشن وتصنفها منظمة إرهابية
  • سر الطرحة.. لماذا تختارها العروس؟
  • الميثاق الوطني: لا سيادة للاحتلال على أرض فلسطين
  • فلسطين تحذر من محاولات الاحتلال إفشال وقف إطلاق النار في غزة
  • ثورة داخل BBC بعد حظر فيلم أطباء غزة.. محاباة إسرائيل وعنصرية مع فلسطين
  • هل لا تزال فلسطين قضية العرب المركزية؟
  • المندوس.. خزانة الأسرار والكنوز من قلب التراث والذاكرة الجماعية