الآلاف يتظاهرون في مدن أجنبية للتنديد بـ"الإبادة الجماعية" للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
الرؤية- الوكالات
تظاهر الآلاف في العديد من المدن الأجنبية في أوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية بالإضافة إلى أستراليا، دعما للقضية الفلسطينية، وتنديدا بالمجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.
وفي العاصمة الفرنسية باريس، تظاهر آلاف الأشخاص للمطالبة بوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، إذ تعد هذه المظاهرة التي جاءت بدعوة من ائتلاف يضم خصوصًا منظمات يسارية، الأولى منذ قرار القضاء الفرنسي رفع الحظر الذي وضعته وزارة الداخلية على المظاهرات الداعمة للفلسطينيين.
وتجمع الآلاف في ساحة "الجمهورية" وسط العاصمة باريس، وهتفوا ضد عمليات الإبادة الجماعية بحق المدنيين في قطاع غزة. وبحسب تقدير شرطة باريس، فقد شارك حوالى 15 ألف شخص في هذه المظاهرة.
وندد رئيس جمعية التضامن الفرنسية مع فلسطين برتران هايلبرون، بـ"منح ماكرون إسرائيل رخصة للقتل"، مضيفا أن إسرائيل تشن حرب إبادة ضد الشعب الفلسطيني.
كما شارك الآلاف في مظاهرات أمس الأحد في مدينة سيدني الأسترالية، تضامنا مع غزة ضد هجمات الاحتلال الإسرائيلي الغاشمة. وطالب المشاركون بالوقف الفوري للعمليات العسكرية وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
وشهدت العديد من العواصم الأخرى في البرازيل وتشيلي وكولومبيا والأرجنتين، والبوسنة والهرسك، مظاهرات حاشدة تنديدا باستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وطالب المتظاهرون المجتمع الدولي بالتحرك الجاد لوقف جرائم الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وضرورة إنهاء الاحتلال، ودعم الشعب الفلسطيني في نضاله لنيل حريته واستقلاله.
وفي واشنطن، خرج المئات رافعين لافتات تضامن مع الشعب الفلسطيني، داعين إلى وقف القصف المستمر منذ السابع من أكتوبر.
وفي ألمانيا، تجمع نحو 500 شخص في مسيرة مؤيدة لفلسطين في ساحة القصر بمدينة شتوتجارت جنوب غرب ألمانيا. وقالت متحدثة باسم الشرطة إن المسيرة ظلت حتى نهايتها خالية من الاضطرابات، وانتهت المسيرة بشكل سلمي بعد مضي ثلاث ساعات على بدايتها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
أردوغان: نتنياهو تجاوز هتلر بجرائم الإبادة الجماعية
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو « تجاوز منذ زمن طويل الظالم (الزعيم النازي الألماني أدولف) هتلر » من حيث جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته، الأربعاء، في اجتماع الكتلة النيابية لـ »حزب العدالة والتنمية » بمقر البرلمان التركي بالعاصمة أنقرة.
وأوضح أردوغان ان بلاده تبذل كل ما في وسعها لوقف العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة وسوريا ولبنان واليمن وإيران.
وقال: « دماء المدنيين الذين قُتلوا والرضع والأطفال لطخت أيدي وجباه أولئك الذين ظلوا صامتين والذين يدعمون غطرسة إسرائيل ».
وأضاف الرئيس التركي أن أنقرة مستعدة لمواجهة أي سيناريوهات وحالات سلبية قد تنجم عن الصراع الإسرائيلي الإيراني.
ولفت إلى إن إسرائيل وسعت نطاق عدوانها في المنطقة من خلال مهاجمة أهداف وتنفيذ عمليات اغتيال داخل إيران.
وأشار إلى أن « دفاع إيران عن نفسها في مواجهة الإرهاب الحكومي والأفعال الخارجة عن القانون التي تقوم بها إسرائيل، هو حق طبيعي ومشروع وقانوني للغاية ».
وأوضح أن إيران تعرضت لـ »هجوم واضح من دولة متغطرسة لا تعترف بالقانون ولا بالأنظمة ولا بالمبادئ ».
وقال إن إسرائيل التي تمتلك أسلحة نووية ولا تعترف بأي قواعد دولية في أنشطتها النووية، « ارتكبت عملاً إرهابياً شاملاً دون انتظار انتهاء نتائج المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني ».
ووصف أردوغان التزام الصمت حيال « الممارسات العدوانية لإسرائيل والانفلات الأمني والإرهاب الحكومي »، بأنه « موافقة على ما يحدث تحديداً ».
ومنذ الجمعة، تشن إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران يشمل قصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين ما أسفر عن 224 قتيلا و1277 جريحا، فيما ترد طهران بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة خلفت نحو 24 قتيلا ومئات المصابين.
وأشار أردوغان إلى أن أنقرة تتابع عن كثب « هجمات إسرائيل الإرهابية » على إيران، وأن جميع المؤسسات التركية بحالة تأهب قصوى تحسبا لتداعياتها المحتملة.
ولفت إلى أن تركيا أصبحت في الوقت الراهن، دولة ذات بنية دفاعية متكاملة تحمي سماءها بأنظمة دفاع جوي محلية، مؤكدا مضيها بعزيمة ومثابرة حتى الوصول إلى « الاستقلال الكامل » بالصناعات الدفاعية.
وانتقد الرئيس التركي صمت الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية ودول العالم تجاه الاعتداءات الإسرائيلية السافرة.
وتابع قائلا: « لا طموح لدينا أو رغبة سوى تحقيق السلام والاستقرار في منطقتنا ونريد فقط التعاون والاستقرار والأمن بالشرق الأوسط ».
وأردف: « مساعينا صادقة من أجل السلام لكن لا نتردد في الرد اللازم على أي هجوم يستهدفنا ».
وذكر أن أنقرة ستواصل اتصالاتها الدبلوماسية وبذل قصارى جهدها لمنع وقوع كارثة قد تطول الجميع جراء العدوان الإسرائيلي.
وأضاف أن كفاح تركيا لوقف العدوان الإسرائيلي وجهودها لإحلال السلام في المنطقة، سيستمر خلال الفترة المقبلة.