"يونيسف" تجدد دعوتها إلى هدنة إنسانية وتوفير الحماية لكل طفل بقطاع غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
جدد ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في مصر جيريمي هوبكنز، دعوته إلى هدنة إنسانية وتوفير الحماية لكل طفل بقطاع غزة، وفتح المعبر إلى غزة أمام حركة الإمدادات الإنسانية والعاملين الإنسانيين، مشيرًا إلى أن المنظمة وفرت إمدادات طارئة إضافية لما يصل إلى 250 ألف شخص، وجاهزة للتحرك عند معبر رفح.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال وكيل الأمين العام للشئون الإنسانية مارتن جريفيث، إن عددا من الشاحنات دخلت قطاع غزة أمس عبر معبر رفح محملة بمساعدات إنسانية من الهلال الأحمر المصري والأمم المتحدة.
وكانت القافلة الأولى من المساعدات والتي ضمت 20 شاحنة قد دخلت إلى القطاع أول أمس وهي الأولى منذ 7 أكتوبر.
وعبر منسق الإغاثة الطارئة عن امتنانه على وجه الخصوص لعمال الإغاثة على الجانب الفلسطيني الذين هبوا على الفور للعمل من أجل تفريغ الإمدادات، رغم المخاطر.. قائلا: "إنهم أبطال حقيقيون.. ويحتاجون الحماية هم الآخرون".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليونيسف هدنة إنسانية غزة الإمدادات الإنسانية معبر رفح
إقرأ أيضاً:
المملكة تشارك في اجتماع المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بنيويورك
البلاد (نيويورك)
شارك ممثل المملكة العربية السعودية في مجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) مساعد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للتخطيط والتطوير الدكتور عقيل بن جمعان الغامدي، في الاجتماع الرفيع المستوى لمجموعة المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (ODSG)، الذي عُقد في مقر البعثة الدائمة لجمهورية ألمانيا لدى الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، بحضور وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ توم فليتشر، وممثلي الدول المانحة والجهات الدولية.
وأكد الدكتور عقيل الغامدي أهمية الاستمرار في دعم الخطط الإنسانية الدولية، وتمويل المشاريع الطارئة والتنموية في مناطق الصراع والكوارث، والإسهام في إنفاذ المبادرات الإنسانية التي تعزز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وتعزيز الشراكات مع مكتب (الأوتشا) ووكالات الأمم المتحدة، وتمكين المانحين من تطوير آليات جديدة تضمن وصول المساعدات إلى المستفيدين بكفاءة أعلى. وأوضح الدكتور عقيل الغامدي أن مشاركة المملكة جاءت تجسيدًا لدورها الريادي بوصفها أحد أكبر وأهم المانحين الدوليين في مجال العمل الإنساني، واستمرارًا لجهودها الرائدة في دعم الاستجابة الإنسانية في مختلف أنحاء العالم، من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومبادراته وبرامجه النوعية، مبينًا حرص المملكة على مواصلة تعزيز الشراكات الدولية، وتطوير نماذج التمويل الإنساني، ودعم عمليات التنسيق الميداني، بما يعكس الالتزام السعودي الثابت بمواثيق الأمم المتحدة والقيم الإنسانية التي تستند إليها مبادئ العمل الإغاثي. وناقش المجتمعون التقارير الفنية والأولويات الإستراتيجية للمرحلة المقبلة، بما في ذلك الإعداد للاستعراض الإنساني العالمي لعام 2026م، وتقييم مخرجات اجتماع مجموعة المانحين على مستوى الخبراء، إلى جانب تبادل وجهات النظر حول الاحتياجات الإنسانية المتزايدة في مناطق الأزمات حول العالم، ومراجعة نماذج التمويل الحالية وسبل تحسينها؛ لضمان استدامة الموارد الإنسانية، ورفع أثرها على المستفيدين. وأكدوا أهمية هذا الاجتماع في حشد المواقف الدولية وتوحيد الرؤى تجاه القضايا الإنسانية الأكثر إلحاحًا عالميًا، وإبراز الدور المحوري الذي يؤديه المانحون في دفع مسار الإصلاح الإنساني الدولي. وشهد الاجتماع مناقشة موسعة حول تعزيز دور مجموعة المانحين في قيادة الأجندة الإنسانية، ووضع رؤية مشتركة لتنمية الصناديق التمويلية المشتركة والصندوق المركزي للإغاثة في حالات الطوارئ، بما يضمن سرعة التدخل ورفع مستوى فاعلية المساعدات الإنسانية، ودفع مسار التحول الإنساني الدولي.