جربة تحتضن الدورة الثالثة للملتقى الدولي لروّاد الأعمال
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
ينظّم المجلس الأعلى لرجال الأعمال التونسيين الليبيين عبر مكتب ولاية مدنين الدورة الثالثة للملتقى الدولي لرواد الأعمال الذي ستحتضنه مدينة جربة من 23 إلى 26 نوفمبر القادم تحت شعار ''ٱفاق الاستثمار في تونس ودول الجوار''.
ويتناول الملتقى في يومه الأول قانون الاستثمار في تونس وليبيا والجزائر ويناقش إمكانيات تطويره بهدف تحفيز أصحاب المبادرات الخاصة على إحداث المشاريع ومزيد الاستفادة من الفرصة الممكنة للاستثمار المشترك و طوير الشراكات الثنائية والثلاثية بين المؤسسات التونسية والليبية والجزائرية والمشاركة الفعالة في مرحلة إعادة إعمار ليبيا.
وستخصص بقية أشغال الملتقى في يومه الثاني والختامي لعقد اللقاءات الثنائية بين مختلف الشركات الحاضرة من تونس وليبيا والجزائر وفرنسا لمناقشة الاتفاقيات وعقود الاستثمار والشراكة بينها.
ومن المنتظر أن يشهد الملتقى حضور أكثر من 100 مؤسسة تونسية وأجنبية من دول الجوار والدول المهتمة بالاستثمار في المنطقة.
وسيرفع البيان الختامي للملتقى جملة من التوصيات والمقترحات الى الحكومات والبرلمانات لتطوير قوانين الاستثمار باتجاه تعزيز الاستثمارات المشتركة بين مختلف دول الجوار.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
بيان سوري فرنسي أميركي بشأن السويداء وقسد وتهديدات "الجوار"
اتفقت سوريا وفرنسا والولايات المتحدة، الجمعة، على الحاجة إلى التعاون الوثيق لتعزيز الاستقرار ودعم مسار الانتقال السياسي في سوريا وعدم تشكيل دول الجوار لأي تهديد لاستقرار سوريا، وفي المقابل تأكيد التزام سوريا بعدم تشكيلها تهديداً لأمن جيرانها.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن الأطراف الثلاثة، عقب محادثات في باريس جمعت وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد حسن الشيباني، ونظيره الفرنسي جان نويل بارو، وسفير الولايات المتحدة لدى تركيا والمبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس براك.
قال البيان إن الاجتماع عُقد "في لحظة فارقة تمر بها الجمهورية العربية السورية"، وفي أجواء سادتها "الحوار والحرص الكبير على خفض التصعيد". وتوافقت الأطراف على "الحاجة إلى الانخراط السريع في الجهود الجوهرية لإنجاح مسار الانتقال في سوريا، بما يضمن وحدة البلاد واستقرارها وسيادتها على كامل أراضيها".
التزامات رئيسية لمكافحة الإرهاب ودعم الانتقال
كما التزمت الدول الثلاث بـ"التعاون المشترك لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله، ودعم قدرات الدولة السورية ومؤسساتها للتصدي للتحديات الأمنية". وشدد البيان على "دعم الحكومة السورية في مسار الانتقال السياسي الذي تقوده، بما يهدف إلى تحقيق المصالحة الوطنية وتعزيز التماسك المجتمعي، لا سيما في شمال شرق سوريا ومحافظة السويداء".
واتفق المجتمعون على "عقد جولة من المشاورات بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية في باريس بأقرب وقت ممكن لاستكمال تنفيذ اتفاق العاشر من آذار بشكل كامل".
ورحب البيان بـ"دعم الجهود الرامية إلى محاسبة مرتكبي أعمال العنف، والترحيب ضمن هذا الإطار بمخرجات التقارير الشفافة؛ بما في ذلك التقرير الأخير للجنة الوطنية المستقلة المكلفة بالكشف والتحقيق في الأحداث التي شهدها الساحل السوري".
وأكدت الأطراف على "عدم تشكيل دول الجوار لأي تهديد لاستقرار سوريا، وفي المقابل تأكيد التزام سوريا بعدم تشكيلها تهديداً لأمن جيرانها؛ حفاظاً على استقرار المنطقة بأسرها". ويأتي هذا الاجتماع في ظل جهود دولية متواصلة لإيجاد حلول دائمة للأزمة السورية التي طال أمدها.
براك: هكذا تبنى سوريا الموحدة
وقال مبعوث الأميركي توم براك في منشور على تويتر: "باريس كانت منذ زمن طويل القلب الدبلوماسي للنقاشات الحيوية مثل تلك التي شاركنا فيها اليوم. سوريا مستقرة وآمنة وموحّدة تُبنى على حجر الأساس المتمثل بجيران وحلفاء عظماء".
وكما قال وزير الخارجية روبيو فإن الصراعات تنتهي بفضل "دبلوماسية قوية ونشطة تسعى الولايات المتحدة إلى الانخراط فيها". سنواصل العمل نحو بناء الازدهار في سوريا بالتعاون مع الأصدقاء والشركاء