«الطبي البيطري» يضبط مصنعات لحوم ودواجن غير صالحة للاستهلاك في الجيزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أعلنت محافظة الجيزة، نتائج حملات مديرية الطب البيطري خلال شهر بالاشتراك مع مباحث التموين والأحياء والمراكز والمدن والتي أسفرت عن تحرير 49 محضر وضبط عدد 41 طن و280 كجم مصنعات لحوم ومصنعات هياكل دواجن ومقطعات لحوم وكبدة فاسدة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي.
وفي مجال الطب الوقائي وتنفيذ الحملة القومية فقد تم تحصين 26877 رأس ماشية ضد الجلد العقدي، وجدري الضأن، وتحصين 11 ألف رأس ماشية ضد حمى الوادي المتصدع والحمي القلاعية ويأتي ذلك في إطار الإجراءات التي تتخذها الدولة للحفاظ على الثروة الحيوانية.
وفي مجال إعمال مكافحة مرض أنفلونزا الطيور تم سحب عينات لعدد 26 مزرعة للتأكد من خلوها من مرض أنفلونزا الطيور ، وتحصين 16955 طائر بلقاح أنفلونزا الطيور، كما تم تنفيذ زيارات منزلية استهدفت 23 منزل، إلى جانب استخراج عدد 410 تصريح ذبح لـ 285 ألف طائر.
وفي مجال القوافل العلاجية تم تنفيذ 9 قوافل علاجية مجانية بالجهود الذاتية بأحياء ومراكز الوراق وكرداسة والبدرشين والعياط وذلك بالتعاون مع كلية الطب البيطري جامعة القاهرة، بالإضافة إلى رش وتجريع وعلاج 14004 رأس ماشية، إلى جانب تنفيذ 71 ندوة إرشادية في مجالات أهمية التحصين وكيفية الوقاية من الأمراض المشتركة ومرض السعار لتوعية وإرشاد المربين.
ذبح 17075 رأس ماشيةوفي مجال إدارة المجازر والمذبوحات تم ذبح 17075 رأس ماشية، وذبح 932600 طائر، وفي مجال الصحة العامة والأمراض المشتركة تم عمل اختبارات بروسيلا بإجمالي عدد 3349 رأس ماشية، وتحصين 1198 رأس ماشية، وبالنسبة لاختبارات الدرن استهدفت 3292 أبقار وجاموس، وفي مجال الترقيم والتسجيل تم ترقيم 1560 رأس ماشية إلى جانب التأمين على 344 رأس ماشية.
وأكد اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة على مواصلة الحملات التفتيشية على الأسواق والمحال والمطاعم والمنشآت للتأكد من جودة وسلامة الأطعمة المقدمة للمواطنين مع عدم التهاون في إتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
كما شدد محافظ الجيزة على تكثيف الحملات والقوافل البيطرية لمواجهة الأمراض التى تصيب الثروة الحيوانية والحفاظ عليها لكونها تعد مصدر دخل كبير للمربين خاصة الصغار منهم كما أنها تمثل مصدر ثروة لهم خاصة بالقري والمناطق الأكثر احتياجاً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اللحوم الماشية الثروة الحيوانية محافظة الجيزة رأس ماشیة وفی مجال
إقرأ أيضاً:
رغم تسببه في موت الحيوانات.. إنفلونزا الطيور ليست خطرا على الإنسان لهذا السبب
في العامين الماضيين، أُلقي باللوم على إنفلونزا الطيور في نفوق ملايين الطيور البرية والداجنة حول العالم، فقد قضت على أعداد كبيرة من الفقمات وأسود البحر، وقضت على مزارع المنك، وأبادت القطط والكلاب والظربان والثعالب، وحتى الدب القطبي، لكن يبدو أنها لم تمس البشر تقريبًا.
هذا أمرٌ محيرٌ بعض الشيء، على الرغم من وجود بعض التفسيرات المحتملة، كما يقول ريتشارد ويبي، باحث الإنفلونزا في مستشفى سانت جود لأبحاث الأطفال في ممفيس بولاية تينيسي.
ويقول الخبراء إن الأمر قد يكون له علاقة بكيفية حدوث العدوى أو باختلاف الأنواع في نقاط الالتحام المجهرية التي تحتاجها فيروسات الإنفلونزا للتجذر والتكاثر في الخلايا.
قال الدكتور توم فريدن، المدير السابق لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، والذي يرأس حاليًا منظمة «عزم على إنقاذ الأرواح»، وهي منظمة غير ربحية تعمل على الوقاية من الأوبئة: «هناك الكثير مما لا نفهمه، أعتقد أن علينا أن نتجاوز نهج الأمل في الأفضل وندفن رؤوسنا في الرمال"، لأنه قد يكون سيئًا للغاية».
فيروسات الإنفلونزا التي نشأت في الطيور كانت بمثابة مقدمة لآفات بشرية مروعةويفترض بعض الباحثين أن فيروسات الإنفلونزا التي نشأت في الطيور كانت بمثابة مقدمة لآفات بشرية مروعة، بما في ذلك الأوبئة التي ضربت البشر عامي 1918 و1957. أصبحت هذه الفيروسات مُعدية بشرية قاتلة وانتشرت بين الحيوانات والبشر.
يعتقد عدد من الخبراء أنه من غير المرجح أن يصبح هذا الفيروس عدوى عالمية مميتة، بناءً على الأدلة الحالية، لكن هذا ليس رهانًا مؤكدًا.
بداية اكتشاف إنفلونزا الطيورويشار إلى أنه تمّ اكتشاف الإنفلونزا المنتشرة حاليًا - المعروفة باسم H5N1 - لأول مرة في الطيور عام ١٩٥٩، ولم تبدأ في إثارة قلق مسؤولي الصحة حقًا حتى تفشي المرض في هونغ كونغ عام 1997، والذي تسبب في أمراض بشرية خطيرة ووفيات.
اقرأ أيضاًوباء جديد في أمريكا.. تفاصيل إصابة الأبقار بـ سلالة جديدة من إنفلونزا الطيور
أمريكا تأمر بإجراء اختبارات على الحليب الخام للكشف عن فيروس إنفلونزا الطيور
وباء جديد في أمريكا.. تفاصيل إصابة الأبقار بـ سلالة جديدة من إنفلونزا الطيور