مآسي غزة.. أم تطلب من إبنها زيارتها في المنام وأطفال يلعبون لعبة الشهيد
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي، مقطع فيديو لأم مكلومة وهي تودع إبنها وأحفادها الذين إستشهدوا إثر قصف صهيوني على منزلهم بقطاع غزة.
وفي كلمات تدمي القلوب، ظهرت الأم وهي تطلب من إبنها الذي إستشهد رفقة 3 من أبنائه، أن يزورها في المنام لأنها ستشتاق له.
وقالت الأم: “تعالولي في المنام أشوفكم يما.. والله رح أشتقلكم.
https://www.instagram.com/reel/Cyu61N2tD8m/?igshid=NjFhOGMzYTE3ZQ%3D%3D
وعلق أحد المتابعين على الفيديو بالقول: “عرفت الآن بأن فلسطين هي الدوله الوحيده التي محرره ونحن جميعاً محتلون.. عاشت فلسطين وعاش أبطالها”.
وكتب آخر: “نفكر في رفع معنوياتهم فيرفعون معنوياتنا!.. من قلب الدمار من غزة.. هذا شعب لا يُهزم”.
بنلعب لعبة الشهيدوصور مقطع فيديو آخر، مجموعة من الأطفال وهم يلعبون في أروقة أحد المستشفيات. أين يحتمون من القصف الصهيوني، ولكن العجيب أنهم يلعبون لعبة الشهيد.
حيث حملت مجموعة من الفتيات، طفلة صغيرة، وتجولن بها وهن يرددن عبارة: “الشهيد حبيب الله”.. فللأسف، هكذا يمرح أطفال غزة من داخل المستشفيات.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الحرب في فلسطين
إقرأ أيضاً:
مكالمة الـ «ساعتين» بين ترامب وبوتين.. عودة للدبلوماسية أم لعبة للنفوذ؟
في خطوة تعكس تحركًا تكتيكيًا جديدًا من الكرملين، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مكالمته الهاتفية الأخيرة مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب بأنها كانت «صريحة، ذات معنى، ومفيدة للغاية» في إشارات تبدو كأنها تمهيد لدور أمريكي محتمل في رعاية مفاوضات مباشرة بين موسكو وكييف.
بوتين يفتح الباب.. فهل تدخله واشنطن؟تصريحات بوتين حملت رسائل متعددة الاتجاهات. من جهة، أبدى امتنانًا واضحًا لـ «ترامب» لمشاركته في جهود استئناف المحادثات بين روسيا وأوكرانيا، وهو ما قد يُفسَّر على أنه موافقة روسية ضمنية على وساطة أمريكية في الملف الأوكراني، بعد سنوات من الاتهامات المتبادلة والتصعيد العسكري.
التهدئة الروسية.. بشروطالرئيس الروسي شدد على أن بلاده تدعم وقف إطلاق النار، لكنها ترى أن ذلك يجب أن يكون جزءًا من «مسار فعّال للسلام» وهو تعبير يعكس الرغبة في ضمانات أمنية وسياسية، وليس مجرد تهدئة ميدانية.
تصريحه بأن «الأمر الرئيس بالنسبة لنا هو القضاء على الأسباب الجذرية لهذه الأزمة» يشير بوضوح إلى أن موسكو لا تزال تُحمّل الغرب مسؤولية تفاقم الصراع، وخاصة فيما يتعلق بتوسع الناتو ودعم أوكرانيا عسكريًا.
توازن المصالح أم فرض الشروط؟حديث بوتين عن الحاجة إلى «حلول وسط ترضي جميع الأطراف» يفتح المجال أمام خطاب مرن قد يخدم المفاوضات، لكنه في الوقت ذاته يضع شروطًا مضمَنة حول شكل التسوية، حيث تسعى روسيا، على ما يبدو، إلى تحويل مسار الحرب إلى طاولة تفاوض بشروطها السياسية.
مدة المكالمة؟المكالمة التي استمرت أكثر من ساعتين، كما أشار بوتين، توحي بأن الحديث لم يكن بروتوكوليًا، بل غاص في تفاصيل جوهرية قد تشمل خرائط الطريق، نقاط التفاوض، وربما تصورات لحل شامل أو هدنة طويلة الأمد.
اقرأ أيضاًالكرملين: استعدادات جارية لعقد محادثة هاتفية بين بوتين وترامب
ترامب يكشف موعد لقائه مع بوتين وانتهاء الحرب الروسية الأوكرانية
بوتين: روسيا تدعو كييف لاستئناف المحادثات المباشرة دون شروط مسبقة