شدد رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، اليوم الاثنين، على أن الأمر الرئيسي الذي يجب على جميع الأطراف، بما في ذلك القوى الكبرى، القيام به وسط تصاعد الصراع في غزة هو وقف الهجمات في تلك المنطقة.

وقال أنور، في مستهل زيارة عمل إلى القاهرة التي تستغرق يومين، في كلمة أوردتها وكالة الأنباء الماليزية "برناما"، إن جريمة قتل الأطفال والنساء والفلسطينيين الأبرياء في غزة يجب أن تتوقف فورا.

وأضاف: «ماليزيا ليست دولة كبيرة أو دولة عربية، وليست من دول جوار فلسطين، لكننا مسئولون عن التعبير عما يدور بداخل المسلمين والشعب الفلسطيني».

وعبر أنور، في وقت سابق اليوم، عن استيائه من موقف القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة وأوروبا، الذي يبدو جليا أنها تتباطأ عمدا في إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، و اتخاذ خطوات لوقف القسوة والقمع والقتل الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

اقرأ أيضاًالإعلام الحكومي الفلسطيني يحذر من الإعلانات الصهيونية

اللهم أغث عبادك.. أدعية الأزهر والإفتاء لنصرة أهل فلسطيني على الاحتلال

«يرقصون في وجه الرصاص».. شاهد حفل زفاف لعروسين فلسطينيين فوق الأنقاض

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار غزة إسرائيلي أسير في غزة اخبار غزة المقاومة في غزة انفاق غزة تهجير اهل غزة حرب غزة حرب في قطاع غزة شمال قطاع غزة شمال قطاع غزة إلى جنوبه صواريخ غزة غزة غزة الان غزة تحت القصف غزة مباشر غلاف غزة في غزة قصف غزة قطاع غزة محيط غزة مستوطنات غلاف غزة

إقرأ أيضاً:

آلاف المحتجين الماليزيين يتظاهرون للمطالبة باستقالة أنور إبراهيم

طالب آلاف المحتشدين في العاصمة الماليزية اليوم السبت باستقالة رئيس الوزراء أنور إبراهيم على وقع ارتفاع تكاليف المعيشة واتهامات بعدم تحقيق الإصلاحات الموعودة.

وتجمّع المتظاهرون -ومعظمهم يرتدون قمصانا سوداء وقبعات رأس- في ساحة الاستقلال وسط كوالالمبور، للاستماع إلى خطابات كبار قادة المعارضة.

وقدّرت الشرطة عدد المشاركين في المسيرة بما لا يقل عن 18 ألف شخص، وانضم رئيس الوزراء السابق مهاتير محمد إلى التجمع، واتهم أنور بإساءة استخدام منصبه لملاحقة خصومه السياسيين، وهي اتهامات سبق أن رفضها رئيس الوزراء.

ويواجه إبراهيم -الذي خاض حملته الانتخابية على أساس برنامج إصلاحي قبل توليه منصبه في نوفمبر/تشرين الثاني 2022- انتقادات بشأن إجراءات تهدف إلى تعزيز الإيرادات الحكومية، مثل توسيع ضريبة المبيعات والخدمات وتعديلات في الدعم يخشى البعض أن تؤدي إلى ارتفاع أسعار المستهلكين.

وقالت المحتجة نور شهيرة ليمان (23 عاما) -وهي عضوة في مجموعة طلابية إسلامية- إنها قلقة من أن الضرائب الجديدة بالإضافة إلى ارتفاع رسوم الكهرباء المفروضة على الشركات الكبيرة سينتقل عبؤها في نهاية المطاف إلى المستهلكين.

وأعلن رئيس الوزراء هذا الأسبوع تقديم مساعدات نقدية وزيادة المساعدات للأسر الفقيرة، وتعهّد بخفض أسعار الوقود، في محاولة لتهدئة المخاوف من ارتفاع التكاليف.

ويواجه أنور إبراهيم أيضا اتهامات بالتدخل في القضاء وشكوكا بشأن التزامه بجهود مكافحة الفساد بعد أن أسقط ممثلو الادعاء تهم الكسب غير المشروع عن شخصيات عدة متحالفة مع الحكومة وبعد تأخير في تعيين كبار القضاة بالبلاد في الآونة الأخيرة، ونفى أنور مرارا تدخله في القضاء.

مقالات مشابهة

  • صحيفة روسية: اليمن يهزم القوى الكبرى ويفرض إرادته على البحر الأحمر
  • تفاصيل مطالبة المعارضة الماليزية أنور إبراهيم بالاستقالة
  • تقرير روسي: اليمن يفرض إرادته على أهم الممرات الملاحية ويتحدى القوى الكبرى
  • ذكرى ميلاد أسامة أنور عكاشة.. فيلسوف الدراما الذي غيّر ‏وجه الشاشة المصرية
  • اعلام روسي: اليمن يفرض إرادته على أهم الممرات الملاحية ويتحدى القوى الكبرى
  • آلاف المحتجين الماليزيين يتظاهرون للمطالبة باستقالة أنور إبراهيم
  • احتجاجات غير مسبوقة تهز ماليزيا.. والشعب يتكلم
  • عمران تحتشد في 113 مسيرة انتصارا لصرخات الأطفال والنساء بغزة
  • “أطباء بلا حدود”: جُلّ الأطفال والنساء والحوامل والمرضعات في غزة يعانون من سوء التغذية
  • رئيس الوزراء البريطاني: الدولة حقّ غير قابل للتصرف للشعب الفلسطيني