أخطاء التغذية في موسم الشتاء.. خبير يوضح
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
يحاول الكثيرون في موسم البرد تناول الأطعمة الدهنية والغنية بالسعرات الحرارية العالية للحصول على الدفء، ومع ذلك، فإن هذه الطريقة يمكن أن تكون ضارة بصحتهم.
ويقول الدكتور ميخائيل غينزبورغ خبير التغذية الروسي: "بالطبع، كلما زادت السعرات الحرارية في الطعام، كلما زاد توليد الحرارة. توجد الكثير من السعرات الحرارية في اللحوم مع البطاطس أو المعكرونة، وفي بعض الأطعمة الدهنية.
وبالإضافة إلى ذلك يجب أن نكون حذرين من المشروبات الساخنة. لأن هذه الطريقة في التدفئة يمكن أن تسبب حروقا في تجويف الفم والمريء. والخطأ الآخر هو تدفئة الجسم بشرب الكحول.
ويقول: "هذه طريقة سيئة جدا. لأن الكحول سام وتأثيره سيء في الدماغ. بالإضافة إلى أن تأثيره مؤقت. لذلك من أجل تدفئة الجسم يجب شرب جرعة ثانية وهكذا".
وينصح الخبير باستبدال الكحول بمشروب غير كحولي يحضر من نبيذ أحمرغير كحولي ساخن تضاف له التوابل (القرنفل والزنجبيل والقرفة وغيرها) وأحيانا الزبيب.
وقد سبق أن اقترح خبراء، تدفئة الجسم بإضافة أطعمة معينة إلى النظام الغذائي. مثل الأعشاب البحرية والبرسيمون (الكاكي) والعسل والبطاطس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: موسم البرد الاطعمة الدهنية البطاطس اللحوم البرد الكحول الزنجبيل القرنفل الأعشاب البحرية هذه الطریقة
إقرأ أيضاً:
احذر من الدايت.. تأثيرات نفسية غير متوقعة بسبب التقييد المفرط للسعرات الحرارية
أشارت دراسة بحثية جديدة، إلى أن المبالغة في خفض السعرات الحرارية ضمن الأنظمة الغذائية الهادفة إلى إنقاص الوزن ، قد ترتبط بزيادة حدة أعراض الاكتئاب، لاسيما لدى فئات معينة من الأشخاص.
وتدعو هذه النتائج إلى إعادة النظر في بعض الممارسات الشائعة لإنقاص الوزن، خاصة تلك التي تفتقر إلى التوازن والإشراف الطبي.
تم إجراء الدراسة من قبل باحثين من جامعة تورنتو، استنادًا إلى بيانات تم جمعها من أكثر من 28 ألف شخص بالغ ضمن "المسح الوطني للصحة والتغذية"، وخلصت الدراسة إلى أن الأفراد الذين اتبعوا نظامًا غذائيًا منخفض السعرات، وخصوصًا الرجال والأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، كانوا أكثر عرضة للإصابة بأعراض اكتئابيه مقارنة بغيرهم، بحسب موقع "CNN"،
أثر الأنظمة الغذائية غير المتوازنة على الصحة النفسيةأظهرت الدراسة أيضًا أن الأنظمة الغذائية الغنية بالأطعمة فائقة المعالجة مثل: الكربوهيدرات المكررة، والدهون المشبعة، واللحوم المصنعة، والحلويات، ترتبط بمستويات أعلى من الاكتئاب، وعلى النقيض، فإن الأنظمة الغذائية المتوازنة، مثل النظام الغذائي المتوسطي الغني بالخضروات، والحبوب الكاملة، والدهون الصحية، والأسماك، أظهرت ارتباطًا بانخفاض خطر الاكتئاب.
لماذا قد يؤدي التقييد المفرط إلى نتائج عكسية؟بينما توصلت دراسات سابقة إلى أن الحميات الغذائية منخفضة السعرات يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض الاكتئاب لدى بعض الأفراد الذين يعانون من السمنة، تشير الدراسة الحالية إلى أن غياب الإشراف الطبي والتوازن الغذائي قد يؤدي إلى نتائج عكسية.
إذ أن التقييد الشديد للسعرات بدون تحقيق فقدان وزن فعلي أو بسبب تجربة ما يُعرف بـ (فقدان الوزن ثم استعادته بشكل متكرر)، قد يسبب الإحباط ويزيد من الأعراض النفسية السلبية، كما أن نقص العناصر الغذائية الأساسية في هذه الأنظمة قد يسبب:
التعباضطرابات النومضعف التركيزالقلق واضطرابات الأكل.التوازن بين الصحة النفسية والجسديةتشدد نتائج الدراسة على أهمية التوازن الغذائي والفردية في خطط إنقاص الوزن، حيث تختلف استجابة الأشخاص للأنظمة الغذائية تبعًا لعوامل نفسية وجسدية عديدة. ولهذا السبب، يُنصح بالتالي:
استشارة طبيب مختص أو أخصائي تغذية قبل بدء أي نظام غذائي.تجنب التقييد الشديد للسعرات.التركيز على نمط حياة صحي ومستدام.إضافة عناصر غذائية مفيدة بدلًا من التركيز فقط على تقليل الطعام.