بايدن: يجب علي علينا كأمريكيين أن نتحد ونرفض الإسلاموفوبيا وجميع أشكال التعصب
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
بايدن: لا يوجد مكان في أمريكا للكراهية ضد أي شخص
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن: "كأميركيين، يجب علينا أن نتحد ونرفض الإسلاموفوبيا وجميع أشكال التعصب والكراهية".
اقرأ أيضاً : بايدن: انتصار تل أبيب أمر أساسي لأمننا القومي
وأضاف بايدن في تغريدة له على تويتر، مساء الاثنين، "لقد قلت مرارا وتكرارا أنني لن أصمت في وجه الكراهية".
وأكد بايدن في تغريدته، أنه لا يوجد مكان في أمريكا للكراهية ضد أي شخص.
وفي وقت سابق علّق بايدن على حادثة وفاة طفل فلسطيني مسلم طعنا في جريمة كراهية، على خلفية العدوان على قطاع غزة ، من قبل مسن أمريكي في ولاية إلينوي.
وقال جو بايدن: "شعرت أنا وجيل بالصدمة والغثيان عندما علمنا بالقتل الوحشي لطفل يبلغ من العمر ست سنوات ومحاولة قتل والدته في منزلهما في إلينوي".
وأضاف البيان: "جاءت عائلة الطفل الفلسطينية المسلمة إلى أمريكا بحثا عما نسعى إليه جميعا: ملجأ للعيش والتعلم والصلاة بسلام".
وتابع: "إن عمل الكراهية المروع هذا ليس له مكان في أمريكا، وهو يتعارض مع قيمنا الأساسية: التحرر من الخوف بشأن الطريقة التي نصلي بها، وما نؤمن به، ومن نحن".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: بايدن البيت الأبيض واشنطن الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: نواجه تحديات لا حصر لها.. ولا مكان للكسل والتخلف
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، إن العلم والمعرفة والوعي يشكلون جيشًا يحمي المجتمع من أي مخاطر، وذلك إلى جانب دور الدولة في الحماية والتصدي للتحديات.
وكيل الأزهر يناقش دكتوراه حول الإلحاد في المواقع الإلكترونية .. الخميس
محافظ الغربية ورئيس جامعة الأزهر يشهدان الندوة الدولية بكلية أصول الدين بطنطا
وأضاف رئيس جامعة الأزهر، أننا نواجه تحديات لا حصر لها، وكل ما حولنا يحمل في طياته تحديًا يستوجب منا نهضةً وجهدًا يليقان بتاريخنا العريق، فلم يعد هناك مكان للكسل أو التخلف.
وأشار إلى أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا للوعي المجتمعي، لكن المسؤولية تقع على عاتق الجميع، ويتعين علينا أن نتحلى بالصبر، ونبذل الجهد، ونتحمل المشقة، إيمانًا بما علمنا إياه ديننا الحنيف.
وشدد على ضرورة نبذ الفرقة والاختلافات، خاصةً في ظل جهود فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، خلال الفترة الماضية، لجمع الشمل، وتوحيد الصف، وهو ما تُوّج بإنشاء: "بيت العائلة المصرية"، الذي يجسد نسيج الوطن الواحد من المسلمين والمسيحيين.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر فرع طنطا، بالتعاون مع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، تحت عنوان: "الوعي المجتمعي ودوره في مواجهة التحديات المعاصرة".