تابع للنيابة العامة للدولة.. تطبيق «مجتمعي آمن» يحصد جائزة «جلوبي العالمية»
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
حصل تطبيق «مجتمعي آمن» التابع للنيابة العامة للدولة، على جائزة أفضل تطبيقات المعلومات التقنية لعام 2023 ضمن جائزة «جلوبي للأعمال»، تقديراً للخدمات الذكية التي يوفرها التطبيق ومواكبته لأحدث التقنيات وتميزه ببساطة وسهولة الاستخدام، وتمكين الجمهور من الإبلاغ عن أي جريمة، أو اشتباه يقع على مواقع التواصل الاجتماعي، من دون الحاجة إلى زيارة مقار النيابة العامة للدولة.
وتعد جائزة «جلوبي العالمية للأعمال» إحدى أبرز الفعاليات العالمية التي تقام لتكريم الجهات والأفكار المثمرة والإبداعية في قطاع الأعمال، والاعتراف بالإنجازات والأفكار الملهمة، وتستهدف الجائزة التي تُعنى بدراسة أفضل الممارسات في تطوير وتصميم التطبيقات الإلكترونية التي تقدم قيمة مضافة للجمهور، إبراز الأعمال المتميزة في تكنولوجيا المعلومات على المستوى العالمي، حيث جاء اختيار تطبيق «مجتمعي آمن» الذكي للفوز بهذه الجائزة بناء على عدة معايير، أهمها قدرة التطبيق التكنولوجية وتجربة المستخدم والابتكار في تصميم التطبيق.
وعبر غريب الكتبي، مدير مكتب التحقيقات الاتحادي، عن اعتزاز النيابة العامة للدولة باختيار التطبيق الذكي للفوز بهذه الجائزة العالمية، مُعرباً عن تقديره للجهود التي بذلها فريق العمل في استحداث وتطوير التطبيق الذي يهدف لتعزيز قدرتها على توفير خدمات الإبلاغ عن الجرائم على وسائل التواصل الاجتماعي، بكل سهولة ويسر.
وأضاف أن هذا الإنجاز يؤكد مدى التزام النيابة العامة بتوفير خدمات تقنية ذات جودة عالية، بحيث يتم توظيفها في تعزيز كفاءة وجودة خدماتها، تجسيداً لتوجيهات المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي النائب العام للدولة، في إرساء نظام تقني مستدام يسهل على المتعاملين إنجاز كل الخدمات.
ويمكّن تطبيق «مجتمعي آمن» الجمهور من الإبلاغ عن أي جريمة أو اشتباه يقع من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، ويخل بالأمن العام، أو يهدد أمن المجتمع أو الآداب العامة، أوالنظام العام، أو الحالات التي لها تأثير سلبي في الرأي العام، في دقائق معدودة، كما يسهم في سرعة تلقي البلاغات المدعمة بالأدلة، واختصار الوقت والجهد على أفراد المجتمع، من دون الحاجة للحضور الشخصي. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات النيابة العامة العامة للدولة
إقرأ أيضاً:
طلاب عرب: جائزة «إبداع» فرصة لاكتشاف المواهب الواعدة
دبي: «الخليج»
جاء إحياء جائزة الإعلام للشباب العربي «إبداع»، التي ينظمها نادي دبي للصحافة، لتعود بحلة جديدة بعد توقف 16 عاماً، وتؤكد أهمية إيجاد محفزات تدفع الشباب إلى التميز في المجال الإعلامي، بدءاً من المرحلة الأكاديمية.
وتأتي الدورة التاسعة في هيئتها الجديدة امتداداً للجائزة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في العام 2001، كمنصة هدفها اكتشاف الكفاءات المتميزة بين دارسي الإعلام العرب، ومنح مؤسسات الإعلام العربية الفرصة للاستفادة من تلك الكفاءات.
ومن المُقرر تكريم الفائزين خلال اليوم الأول من فعاليات «قمة الإعلام العربي 2025»، التي ينظّمها نادي دبي للصحافة من 26 إلى 28 مايو الجاري، وقد لاقى الإعلان عن تنظيم الجائزة مرة أخرى ترحيباً واسعاً في الأوساط الأكاديمية سواء المحلية أو العربية، وردود فعل إيجابية من قبل دارسي علوم الإعلام، في دولة الإمارات ومختلف الدول العربية، الذين أعربوا عن تقديرهم لإسهامات دبي في دعم قطاع الإعلام، وفكرة الجائزة وما تسعى إليه من تحفيز الإبداع في مختلف المجالات الإعلامية، مع استحداث فئات تواكب التطور.
اعتبر حسن الظنحاني، الطالب في جامعة الإمارات، تخصص الاتصال الجماهيري، أن الجائزة منصة رائدة تمنح طلاب الإعلام فرصة حقيقية لإبراز مواهبهم وتنمية مهاراتهم الإعلامية في بيئة تنافسية ملهمة.
وأضاف: خوض هذه التجربة زاد من شعوري بالانتماء والفخر، وأكد لي أهمية الدعم الكبير الذي نحظى به من جامعتنا وتحديداً من قسم الإعلام، إذ لا تدخر الجامعة جهداً في تمكيننا من المشاركة في محافل إعلامية مرموقة.
فيما قالت سلامة الشامسي طالبة الاتصال الجماهيري، في جامعة الإمارات: تعد جائزة الإعلام للشباب العربي فرصة مميزة لإبراز طاقات الشباب وإبداعاتهم في مجالات الإعلام المختلفة، كما أنها منصة تعزز من دور الإعلام باكتشاف المواهب الواعدة. مشاركتنا في الجائزة تمثل لحظة فخر.
أما بيار مخول، الطالبة في كلية الإعلام، بالجامعة اللبنانية، فقالت إنها عرفت بالجائزة عن طريق أساتذتها في الكلية، والذين تحدثوا إلى الطلبة بحماسة عن الجائزة وأهميتها وحفزوهم على المشاركة، وأثرها في التشجيع على الإبداع والتميز كونها على نطاق عربي واسع، مع أهمية الاستفادة من هذه الفرصة لتطوير المهارات الإعلامية للشباب.
وقالت إيما مخول إن طريقة عرض الفكرة جعلت الطلاب ينظرون للجائزة كخطوة مهمة يمكن أن تفتح لهم آفاقاً جديدة على المستوى المهني والأكاديمي.
فيما اعتبر عمر مجدي عبدالواحد الجعافرة، بكالوريوس الإعلام تخصص الإذاعة والتلفزيون، بجامعة اليرموك، أن الجائزة هي بمثابة دعوة مهمة لطلاب الإعلام للتفكير خارج الصندوق، والميل إلى الإبداع والابتعاد على القوالب الإعلامية التقليدية، ومتابعة التطور الكبير الحاصل في المجال الإعلامي في ضوء الثورة التكنولوجية الكبيرة التي أسهمت في استحداث مفاهيم ومعايير جديدة للتميز الإعلامي.
من جانبها، قالت جانيت شربل سلامة، الطالبة في السنة الثالثة في كلية الإعلام بالجامعة اللبنانية، إن «إبداع» مبادرة رائدة في تحفيز طلبة الإعلام على التميّز والإنتاج الخلّاق، فهي لا تكتفي فقط بتكريم الفائزين، بل تفتح آفاقاً واسعة أمام جميع المشاركين للتعبير عن طموحاتهم المهنية، فضلاً عن كون الجائزة تُشكّل منصّة عملية تساعد الطالب على الخروج من الإطار النظري الى ميدان التجربة والتحدّي.
بينما أثنت غلا القحطاني، طالبة البكالوريوس بكلية الاتصال والإعلام، في جامعة الملك عبدالعزيز بالسعودية، على تخصيص الجائزة فئات تواكب التطور الحاصل في المجال الإعلامي مثل البودكاست، والألعاب الإلكترونية، والوسائط المتعددة، وقالت إن الجائزة تحفّز الطلاب على الإبداع والابتكار في طرح الأفكار وتنفيذ المشاريع.
وأعربت سلمى أحمد الموافي، الطالبة في كلية الإعلام والاتصال الجماهيري في الجامعة البريطانية في مصر، عن سعادتها بكونها من الطلبات اللائي حظين بفرصة لقاء وفد نادي دبي للصحافة عند زيارته للجامعة في إطار الجولة التي قام بها الوفد في عدد من الدول العربية للتعريف بالجائزة.
وقالت إن اللقاء كان فرصة ممتازة للتعرف الى تفاصيل الجائزة وفئاتها وأهدافها وشروط المشاركة فيها، ومعايير التقييم لكل فئة، ما أعطى الطلبة والطالبات الذين حضروا اللقاء فرصة نموذجية للوقوف على كافة أبعادها.
ومن الجمهورية التونسية، تقول سماح بنت أحمد غرسلي الطالبة في معهد الصحافة وعلوم الأخبار، إن الجائزة تخدم قطاع الإعلام في الكشف عن المواهب الأفضل على مستوى العالم العربي في التخصصات التي تشملها فئات الجائزة، ما يمثل فرصة نجاح لطرفي المعادلة، سواء الطلبة بحصولهم على التكريم وفرصة إظهار مواهبهم أمام القائمين على أهم المؤسسات الإعلامية في العالم العربي.
وتؤكد نهيلة بوستة، الطالبة في المعهد العالي للإعلام والاتصال، بالمغرب، أهمية المنصات الرقمية في عالم الإعلام اليوم، وقالت إن هذه الجائزة تمثل حافزاً كبيراً لطلبة الإعلام وتعد تتويجاً لجهودهم خلال سنوات تكوين رصيدهم الأكاديمي، وجائزة كهذه تحتفي بنا كطلبة وتشكل لنا ركيزة للوصول لسوق العمل.