استقبل المهندس هشام حطب رئيس مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية، في مكتبه اليوم الاثنين البطل الأولمبي كرم جابر الحاصل على الميدالية الذهبية في بطولة العالم للمصارعة للرواد التي أقيمت في اليونان.

وحرص المهندس هشام حطب على تكريم البطل الأولمبي كرم جابر وتهنئته على تحقيق ذهبية ببطولة العالم للرواد للصارعة الرومانية بعد منافسة قوية.

وقام كرم جابر بجولة في المتحف الأولمبي بمقر اللجنة الأولمبية المصرية في حضور المستشار محمد الدمرداش رئيس نادي الزهور ورئيس لجنة الأندية والهيئات باللجنة الأولمبية وهشام مصباح عضو مجلس إدارة اتحاد الجودو.

وأبدى البطل الأولمبي كرم جابر إعجابه الشديد بما وجده في المتحف الأولمبي الذي يحتوي على تاريخ البطولات المصرية.

بدوره، أعرب المهندس هشام حطب عن سعادته بالميدالية الذهبية التي حققها كرم جابر في بطولة العالم للرواد للمصارعة الرومانية والتي تأتي بعد سنوات طويلة من تحقيقه لانجازاته الأولمبية بعد تحقيق الميدالية الذهبية لدورة الألعاب الأولمبية أثينا 2004 والميدالية الفضية لدورة الألعاب الأولمبية لندن 2012 وقبلهم الميدالية الفضية لبطولة العالم عام 2003 ليعود من جديد ويحقق ذهبية بطولة العالم للرواد في انجاز مهم ورسالة للجميع بأن الرياضة لا تعترف بالعمر وأنه بالإصرار والعزيمة يمكن تحقيق النجاحات والبطولات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اللجنة الأولمبية المصرية هشام حطب كرم جابر هشام حطب کرم جابر

إقرأ أيضاً:

لو كُل كلبٍ عوى ألقمته حجراً… لافْتَقرت الأولمبيّة إلى صخرها

بقلم : جعفر العلوجي ..

ما إن يتحرك الدكتور عقيل مفتن، رئيس اللجنة الأولمبية ، خطوةً نحو إصلاح واقع رياضي بائس ، حتى تبدأ سيمفونية النباح المعتادة من جوقات التشكيك والتسقيط .
نفس الوجوه … نفس الأسماء… نفس “النبحة” … تغيّرت الإدارات ، وبقيت أصواتهم عالقة خلف الشاشات تبحث عن عظمة شهرة أو فتات مصلحة
الدكتور عقيل لم يرث مؤسسة ، بل استلم تركة ثقبلة بكل ما تحمله الكلمة من معنى،
تراكمات إدارات سابقة، ملفات مهترئة ، أندية تئن ، واتحادات تتقافز بين الولاءات كمن يلعب “الوثب العالي”…
ومع ذلك ، بدأ الرجل يشتغل ، يتحرك ، يصطدم ، ويعيد رسم المشهد ، حتى لو لم يُعجب “أبناء الصالات المغلقة”
لكن وكما قيل:

“لو كل كلبٍ عوى ألقمته حجراً، لأصبح الصخر مثقالاً بدينار”

فهل يُعقل أن يُضيّع رئيس اللجنة يومه في الرد على كل من “يعوي” لمجرد أنه لم يُدعَ إلى وليمة أو تمّ سحب كرسيه من طاولة النفوذ ؟
الهجوم الذي يتعرض له عقيل مفتن لا يحمل نَفَسًا نقديًا ، بل رائحة مصالح تُحرق وابتزاز واضح .
بعضهم خسر امتيازًا ، وبعضهم انكشفت أوراقه ، وآخرون لم يعتادوا أن يروا شخصًا لا يشتري رضاهم
نحن لا نقدّس الأشخاص، لكننا نحترم من يعم ..
نختلف، نعم … لكن لا نُهاجم لمجرد أننا لم نحصل على حصة من الكعكة
يا دكتور عقيل… استمر
دع من تعوّدوا العواء يواصلون نباحهم …
فالنباح لا يوقف قافل ، ولا يهز منصّة ، ولا يكتب تاريخًا.
إنما التاريخ يُكتب بالإنجازات، لا بالتغريدات .

جعفر العلوجي

مقالات مشابهة

  • شوبير :الأهلي عمل أكبر ميركاتو في تاريخ النادي وقادر على تحقيق الكثير في كأس العالم
  • محمد الشناوي: هدفنا تحقيق إنجازا في كأس العالم للأندية
  • المهندس عبدالحكيم محمود الهندي يكتب : في يوم الاستقلال .. رسالة أردنية عنوانها “الإصرار
  • خبيرة أسرية تقدم نصائح ذهبية للطلاب قبل انطلاق امتحانات الثانوية العامة 2025
  • أمير هشام يشيد بعودة تريزيجيه للأهلي: هدف أول بعد 10 سنوات
  • مزراب الكعبة.. قطعة ذهبية تنثر البركة وتحمل رمزية خالدة
  • بونو: متحمس للمونديال وهدفنا تحقيق إنجاز
  • أمام قمّة «القيم الأولمبية 365».. هند بنت حمد: استضافة قطر للأولمبياد نقطة تحوّل تاريخية
  • إمام عاشور : الأهلي يطمح في تحقيق نتائج مميزة بالمونديال
  • لو كُل كلبٍ عوى ألقمته حجراً… لافْتَقرت الأولمبيّة إلى صخرها