ارتفاع أسعار النفط وسط غموض بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
ارتفعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة في آسيا، اليوم الثلاثاء، لتعوض بعض خسائر اليوم السابق مع استمرار قلق المستثمرين من أن الحرب بين إسرائيل وحماس قد تتصاعد إلى صراع أوسع نطاقاً في المنطقة المصدرة للنفط مما قد يُحدث اضطرابات محتملة في الإمدادات.
وبحلول الساعة 00:32 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 70 سنتاً، بما يعادل 0.
Oil prices dipped early on Monday as the first diplomatic successes in the Israel-Hamas war provided some hope of de-escalation in the region.https://t.co/wyW2BhXxFv
— OilPrice.com (@OilandEnergy) October 23, 2023وهبط الخامان القياسيان أكثر من 2% الإثنين، مع تكثيف الجهود الدبلوماسية في الشرق الأوسط، أكبر منطقة لإمدادات النفط في العالم، لاحتواء الصراع بين إسرائيل وحماس، وهو ما هدأ مخاوف المستثمرين بشأن تعطل الإمدادات.
وقالت حركة حماس، الإثنين، إنها أطلقت سراح سيدتين إسرائيليتين كانتا من بين أكثر من 200 رهينة احتجزتهما خلال هجومها في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) في جنوب إسرائيل، بينما قالت مصادر إن الولايات المتحدة نصحت إسرائيل بالإحجام عن الهجوم البري في قطاع غزة.
لكن اسرائيل واصلت قصفها لغزة، الإثنين، بعد شن غارات جوية على جنوب لبنان خلال الليل.
وقصفت إسرائيل مئات الأهداف في قطاع غزة من الجو بينما اشتبك جنودها مع نشطاء حماس، خلال عمليات توغل في القطاع الفلسطيني المحاصر، حيث يتزايد عدد القتلى.
وأظهر استطلاع أولي أجرته، رويترز، أنه من المتوقع أن ترتفع مخزونات الخام الأمريكية الأسبوع الماضي بينما تنخفض مخزونات نواتج التقطير والبنزين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية طويلة الأمد في أميركا خلال سبتمبر
كشفت بيانات صادرة عن شركة "أوبن براند" عن ارتفاع ملحوظ في أسعار السلع الاستهلاكية والشخصية طويلة الأمد في الولايات المتحدة خلال شهر سبتمبر، وذلك رغم تراجع تأثير الرسوم الجمركية على الواردات.
ويأتي هذا في وقت توقفت فيه الجهات الحكومية عن إصدار البيانات الاقتصادية الرسمية بسبب الإغلاق الجزئي للحكومة الأميركية، الذي دخل أسبوعه الثاني، مما أدى إلى تعليق نشر تقارير مهمة، من بينها تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الذي كان مقرراً صدوره الأربعاء المقبل.
ونظراً لهذا التعليق، اضطر المستثمرون إلى الاعتماد على بيانات خاصة للحصول على مؤشرات حول أوضاع سوق العمل والتضخم، بحسب ما أفادت وكالة "رويترز".
وأشارت شركة "أوبن براند" إلى أن مؤشرها لأسعار السلع المعمرة والشخصية ارتفع بنسبة 0.58% خلال سبتمبر، مقارنة بارتفاع قدره 0.45% في أغسطس.
ويستند المؤشر إلى قاعدة بيانات "أوبن براند" التي ترصد تسعير أكثر من 400 ألف منتج من السلع المعمرة والشخصية والعروض الترويجية.
وعزت الشركة هذا الارتفاع بشكل أساسي إلى زيادة أسعار منتجات الاتصالات، والعناية الشخصية، والسلع الترفيهية، وذلك بعد انتهاء إعفاء جمركي خاص في أغسطس كان يسمح بدخول الواردات التي تقل قيمتها عن 800 دولار دون فرض رسوم.
وقال رالف ماكلوفلين، كبير اقتصاديي "أوبن براند"، إن "إلغاء هذا الإعفاء سيؤثر بشكل خاص على السلع صغيرة الحجم التي تُشحن في طرود، مثل الهواتف، الحواسيب، أجهزة الألعاب، ومنتجات العناية الشخصية، وهي الفئات التي نشهد فيها أسرع وتيرة لارتفاع الأسعار".
في المقابل، استقرت أسعار الأجهزة المنزلية بعد ارتفاع قوي شهدته في أغسطس، كما تباطأ نمو أسعار منتجات تحسين المنازل.