تسليم ملف المحافظات الأمني للداخلية يصل مراحله الأخيرة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الثلاثاء، عن الوصول الى المراحل الاخيرة بشأن تسلم الملف الامني، وفيما اشارت الى تحقيق تقدم كبير في مكافحة المخدرات قياسا بالعام الماضي، اكدت ان هناك انخفاضا كبيرا في الجريمة الجنائية.
وقال الناطق باسم الوزارة العميد مقداد ميري ان “موضوع تسلم الملف الامني بالمحافظات وصل الى مراحله الاخيرة، بعد تشكيل لجنة امنية عليا قامت بعدة جولات ودراسات واستحضارات كاملة”، مبينا انه “في المستقبل القريب القادم سيتم تسلم الملف الامني في المحافظات من كل القطاعات”.
واضاف ان “ابرز التحديات التي تواجهنا هي المخدرات التي تعتبر الجريمة الابرز اضافة الى الجرائم الجنائية”، مشيرا الى ان “هناك عملا كبيرا ونشاطات عالية جدا”.
وذكر ان “الوزارة حققت ارقاما مرتفعة جدا في مكافحة المخدرات خلال هذا العام مقارنة بالاعوام السابقة “.
وبشأن الجريمة الجنائية، اكد ميري ان “هناك عملا رائعا بشأن الجريمة الجنائية”، لافتا الى “تسجيل انخفاض كبير في الجريمة وخاصة بالعاصمة بغداد”.
وأكد ان “الوزارة بصدد إقامة مؤتمر صحفي قريبا في مكافحة الاجرام لبيان اهم وآخر النشاطات في عمل مكافحة الاجرام”، لافتا الى ان ” هنالك آليات حديثة في مجال كشف الجريمة”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تشارك في المعرض التوعوي بمخاطر المخدرات
شاركت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في المعرض التوعوي بمخاطر المخدرات، والذي انطلق اليوم بمجمع بلاس فاندوم (البوابة 1)، ويستمر حتى تاريخ 1 يوليو 2025 ولمدة ثلاثة أيام؛ من الساعة 10 صباحًا وحتى 10 مساءً، وذلك ضمن جهود الوزارة التوعوية والوقائية تزامنًا مع إحياء اليوم العالمي للمخدرات، والذي يوافق تاريخ 26 يونيو 2025، وتحت شعار: "لنكسر الحلقة؛ أوقفوا الجريمة المنظمة".
تأتي هذه المشاركة في إطار التزام الوزارة الراسخ بحماية النشء من أخطار المخدرات، وتعزيز ثقافة الوعي الصحي والسلوكي في البيئة المدرسية.
وشهدت الأعوام الثلاثة الماضية تصاعدًا لافتًا في حجم البرامج الوقائية التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية؛ حيث تم تنفيذ: 1100 برنامج وقائي في عام 2022، و3635 برنامجًا وقائيًّا في عام 2023، و2800برنامج وقائي في عام 2024.
وتنوعت هذه البرامج بين ورش عمل، ومحاضرات توعوية، ومبادرات مدرسية، وأنشطة تفاعلية؛ تستهدف ترسيخ السلوكيات الإيجابية، وتحصين الطلبة من الوقوع في آفة المخدرات. وشهدت هذه المبادرات ارتفاعًا في أعداد المستفيدين؛ حيث استفاد: أكثر من 12,125 طالبًا في عام 2022، وأكثر من 14,203 طلاب في عام 2023، وأكثر من 11,000 طالب في عام 2024.
وقد ساهمت هذه البرامج في تعزيز وعي الطلبة بالمخاطر الصحية والاجتماعية المرتبطة بتعاطي المواد المخدرة، وتدريبهم على مهارات الرفض والاختيار السليم؛ إلى جانب إشراك أولياء الأمور والهيئات التدريسية في دعم هذه الجهود.
وأوضحت الوزارة أن هذه البرامج نُفِّذَت بالشراكة مع عدد من الجهات الأمنية والصحية والتربوية؛ ضمن رؤية وطنية شاملة تهدف إلى خلق بيئة مدرسية آمنة، ومجتمع مدرسي واعٍ، قادر على مجابهة التحديات السلوكية والفكرية، كما أكدت أن إحياء اليوم العالمي للمخدرات ليس مناسبة رمزية فحسب؛ بل هو محطة سنوية لتقييم الجهود، وتجديد العهد بالعمل المتواصل لحماية الأبناء، وتوسيع مظلة التوعية؛ لتشمل جميع المراحل الدراسية.
وتسعى الوزارة خلال عام 2025 إلى مواصلة التوسع في هذه البرامج من حيث الكمّ والنوع، والاستفادة من التقنيات الحديثة في إيصال الرسائل التوعوية، وقياس أثرها الفعلي في سلوك الطلبة؛ بالتوازي مع دعم الكوادر التعليمية، وتمكينهم من أداء دورهم التوجيهي على أكمل وجه.