حاكم عجمان وولي عهده يؤديان صلاة الجنازة على جثمان الشيخ أحمد بن علي النعيمي
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
عجمان في 24 أكتوبر/ وام/ أدى صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان صلاة الجنازة على جثمان المغفور له الشيخ أحمد بن علي بن راشد النعيمي ، الذي انتقل إلى جوار ربه أمس.
كما أدى الصلاة إلى جانب سموهما والتي أقيمت بعد صلاة الظهر اليوم في مسجد الشيخ زايد بعجمان، الشيخ أحمد بن حميد النعيمي ممثل صاحب السموّ حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية، والشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي رئيس دائرة التنمية السياحية، والشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط، والشيخ حميد بن عمار النعيمي، ومعالي الشيخ الدكتور ماجد بن سعيد النعيمي رئيس ديوان الحاكم، والشيخ محمد بن علي النعيمي، والشيخ سلطان بن علي النعيمي وعدد من الشيوخ.
كما أدى الصلاة عدد من كبار المسئولين ومن مديرى الدوائر المحلية والاتحادية وأعيان ووجهاء البلاد والمواطنين والمقيمين.
وشيع جثمان الفقيد عقب الصلاة إلى مقبرة عجمان حيث ووري الثرى.
وتقدم المشيعون بخالص العزاء وصادق المواساة إلى صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، وإلى شيوخ آل النعيمي بهذا المصاب الجلل، داعين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
تقبل التعازي في وفاة فقيد آل النعيمي في خيمة العزاء في منطقة الرميلة بعجمان.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: بن حمید النعیمی بن علی
إقرأ أيضاً:
هل تصح صلاة المرأة إذا انكشفت قدماها؟ دار الإفتاء توضح
ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال حول حكم كشف قدمي المرأة أثناء الصلاة، وهل يؤثر ذلك على صحة صلاتها.
وفي ردها عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، أوضحت الدار أن المرأة مطالبة شرعًا بتغطية جميع جسدها أثناء الصلاة، باستثناء الوجه والكفين، وذلك استنادًا لما رُوي عن الصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أن المرأة تصلي بثلاثة أثواب: درع وخمار وإزار.
وبشأن القدمين، أشارت دار الإفتاء إلى وجود خلاف فقهي بين العلماء؛ فبعضهم يرى ضرورة تغطيتهما، مستندين إلى حديث أم سلمة رضي الله عنها، حيث قالت إن المرأة تصلي في درع سابغ يغطي ظاهر القدمين.
في المقابل، هناك من الفقهاء من أجاز كشف القدمين، استنادًا إلى قوله تعالى: "ولا يُبدين زينتهن إلا ما ظهر منها" [النور: 31]، واعتبروا أن القدمين من الزينة الظاهرة التي يجوز إظهارها.
وختمت دار الإفتاء المصرية بأن الرأي الذي تُفتي به هو جواز كشف قدمي المرأة في الصلاة في حال تعذر أو تعسّر تغطيتهما، ورفعا للحرج، مؤكدة أن الصلاة في هذه الحالة صحيحة ولا تبطل.
وحول ترك سجود التلاوة أثناء قراءة القرآن الكريم أوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن سجدة التلاوة لا تصح إلا بطهارة كاملة من الحدث والنجاسة في البدن والثياب والمكان.
لذلك، من لم يكن على وضوء لا يجوز له السجود، رغم أنه يمكنه قراءة القرآن دون مسّ المصحف.
وأضاف عثمان، في رده على سؤال حول جواز قراءة القرآن دون السجود عند آيات السجدة، أن السجدة سنة وليست فرضًا.
واستشهد بما ورد عن الصحابة، حينما قرأ أحدهم آية سجدة ولم يسجد، فقالوا له: "لو سجدت لسجدنا"، ما يدل على عدم الإلزام.
كما أشار إلى ما فعله سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، عندما كان يخطب فقرأ آية فيها سجدة، فنزل وسجد، وقال إنه لو لم يسجد لم يكن عليه شيء.
هذه الواقعة توضح أن السجود سنة مؤكدة، وليس فرضًا.