بلينكن يدعو إلى بحث هدنة إنسانية للسماح بدخول المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
بلينكن: يجب إطلاق سراح الرهائن في غزة فورا ودون أي شروط
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن واشنطن تؤمن أن الأمم المتحدة تلعب دورا أساسيا لحل أزمة غزة.
اقرأ أيضاً : المرصد الأورومتوسطي: كل كيلو متر مربع في غزة يقصف بـ 22 صاروخا من قبل طائرات الاحتلال
وادعى بلينكن أن حماس تستخدم المدنيين دروعا بشرية، قائلا في كلمة له خلال جلسة لمجلس الأمن، أنه على حماس وقف استخدام المدنيين كدروع بشرية.
وطالب وزير الخارجية الأمريكي بإطلاق سراح الرهائن في غزة فورا ودون أي شروط.
كما دعا بلينكن إلى بحث هدنة إنسانية للسماح بدخول المساعدات إلى غزة.
من جهته تساءل وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين، ردا علىلا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قائلا " في أي عالم تعيش؟.
وطالب كوهين بالإفراج عن جميع الرهائن في غزة دون شروط، مؤكدا أنه لا يمكن الموافقة على وقف إطلاق النار.
من جانبه، أوضح وزير خارجية فلسطين رياض المالكي، أن الاحتلال ينتقم من النساء والأطفال في غزة.
وتساءل المالكي، كم من الضحايا الأطفال والمدنيين يكفي حتى يتحرك مجلس الأمن.
جاء ذلك بعد أن غوتيريش، الثلاثاء، إنه من المهم أن ندرك أن هجمات حماس لم تحدث من فراغ.
وأضاف غوتيريش خلال مؤتمر صحفي، أن الهجمات التي تعرض لها الاحتلال في 7 أكتوبر لا تبرر القتل الجماعي الذي تشهده غزة، مؤكدا لا شيء يمكن أن يبرر قتل المدنيين واختطافهم عمدا أو إطلاق الصواريخ على أهداف مدنية.
ولفت إلى أن إمدادات الوقود في غزة ستنفد في غضون أيام قليلة وهو ما سيسبب كارثة إنسانية، ويجب إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بدون أي قيود.
وأوضح: "لا يوجد طرف في نزاع مسلح فوق القانون الإنساني الدولي، كما لا يمكننا أن نغفل عن الأساس الواقعي للسلام والاستقرار وهو الحل القائم على وجود دولتين".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية واشنطن دولة فلسطين تل أبيب الأمم المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحدد الرهائن الذين تعتبرهم أولوية بصفقة غزة المحتملة
تجمع لجنتان إسرائيليتان معلومات عن الرهائن الأحياء المتبقين في قطاع غزة، لتحديد من يستحق الأولوية في الإفراج عنه وفق اتفاق وقف إطلاق النار الذي يناقش حاليا، حسبما أفادت تقارير إعلامية.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن لجنة تابعة لوزارة الصحة وأخرى للمخابرات العسكرية، ستوصيان فريق التفاوض بشأن من يجب إطلاق سراحه أولا من الرهائن، في حال نجحت محاولات وقف إطلاق النار.
وهناك نحو 50 رهينة في غزة الآن، من بينهم حوالي 20 على قيد الحياة، وفق تقديرات إسرائيلية.
وينص المقترح المطروح حاليا على إطلاق سراح 8 رهائن أحياء في اليوم الأول، ورهينتين أحياء في اليوم الخمسين، ثم الإفراج عن الرهائن العشرة المتبقين عند التوصل إلى اتفاق بشأن إنهاء الحرب بشكل كامل، الذي يمكن أن يتم بحلول اليوم الستين من الهدنة.
وفي صفقة الرهائن الأخيرة التي خرقها الجيش الإسرائيلي عندما استأنف الحرب يوم 18 مارس الماضي، قدمت إسرائيل قائمة إلى حركة حماس تضم أسماء الرهائن الذين تعتبر الإفراج عنهم أولوية.
وفي وقت سابق من مساء الجمعة، أعلنت حماس أنها أكملت مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية بشأن المقترح الأخير الذي قدمه الوسطاء لوقف العدوان على قطاع غزة.
وأكدت الحركة في بيان، أنها سلمت ردها إلى الوسطاء، موضحة أن الرد "اتسم بالإيجابية".
وأشارت حماس إلى "استعدادها بكل جدية للدخول فورا في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار، بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني ويضع حدا للاعتداءات المستمرة على غزة".
وبينما لم يصدر بعد تعليق رسمي، كشفت مصادر إسرائيلية، ليل الجمعة، أن إسرائيل تسلمت رد حركة حماس على مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، و"تدرس تفاصيله".
كما قالت القناة 13 الإسرائيلية، إنه "من المتوقع أن تدرس إسرائيل مطالب حماس بعمق وتبلور موقفا".
وتابعت أن "التقديرات تشير إلى أنه بعد تلقي رد حماس سترسل إسرائيل وفدا إلى الوسطاء".