مسقط- الرؤية

أعلنت مزن- نافذة الصيرفة الإسلامية من البنك الوطني العماني- تدشين حساب خاص لأوقاف المساجد ومدارس تعليم القرآن الكريم والمؤسسات الوقفية، والذي من خلاله يمكن لهذه المؤسسات الحصول على نسبة ربح عالية تعتمد على الرصيد اليومي المتوفر ويتم إيداعه بشكل شهري في الحساب.

وتسعى مزن إلى توفير منتجات استثمارية تفتح آفاقا واعدة للمؤسسات الوقفية والمساجد ومدارس تعليم القرآن الكريم وتقدم قيمة مضافة لهم.

 وقالت سليمة المرزوقية رئيسة مُزن للصيرفة الإسلامية: "يعكس حساب المسجد جهود مزن المستمرة في تكوين علاقات مثمرة مع المؤسسات الوقفية والمساجد ومدارس تعليم القرآن الكريم، ولا تقتصر مزايا الحساب على تقديم نسب أرباح عالية، بل يجسد أيضا مساعينا المشتركة في تحفيز المرونة وتوظيف الابتكار لإيجاد مستقبل أكثر إشراقا لجميع الجهات، كما يعكس هذا التعاون قيمنا المشتركة والتزامنا بتعزيز التقدم وتحقيق تطلعاتنا، وجاء ذلك من إيماننا بأهمية هذه المؤسسات الدينية التعليمية والتربوية والتي تعتبر منابرا لديننا الحنيف الذي يشكل منهجا للحياة وأسسا تبنى عليها الحضارات".

ويقدم هذا النوع من الحسابات مجموعة واسعة من المزايا التي يمكن لوكلاء المساجد ومدارس القرآن الاستفادة منها، كما يضمن أن الأموال تتم إدارتها وفقا لمبادئ الشريعة الإسلامية، إذ يقدم الحساب نسب ربح تنافسية على المعاملات النقدية اليومية ويتيح أيضا إمكانية استخدام منصة الخدمة المصرفية عبر الإنترنت للشركات وإجراء المعاملات ومتابعتها بسهولة.

ولتسهيل المعاملات المالية، تقدم مزن دفتر شيكات عند فتح الحساب، كما يمكن للمؤسسات إيداع النقود بسهولة من خلال شبكة أجهزة إيداع النقد لمزن والبنك الوطني العماني، مما يوفر الوقت والجهد في إدارة الموارد المالية.

وتعي مزن أهمية إدارة أموال الأوقاف لهذه المؤسسات ولذلك تقدم منهجية فاعلة لها، كما يوفر حساب المسجد من مزن خدمة المدفوعات عن طريق رمز الإستجابة السريعة، مما يسهل تحصيل الإيرادات وإمكانية تقديم تبرعات مباشرة إلى الحساب من خلاله.

يشار إلى أنه على مدار العقد الماضي، سعت مزن لتقديم الدعم البناء لهذه المؤسسات المجتمعية وغيرها من المؤسسات الخدمية وتسهيل وتبسيط معاملاتهم المصرفية، الأمر الذي يعزز التزام مزن بتمكين هذه المؤسسات الدينية والوقفية لما لها من دور محوري في تعزيز الجانب الديني وتوثيق الترابط المجتمعي وتعزيز التنشئة السليمة للأجيال القادمة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

محاكمة المتهمين في قضية إضراب عمال البريد قبل عامين تكشف حقائق مثيرة

كشفت تحقيقات قضائية بشأن مسألة إضراب عمال بريد الجزائر المقام خلال شهر حانفي 2023، الذي شلّ عديد المكاتب بولايات الوطن، عددها 58، والذي تسبب في طوابير طويلة لأجل سحب المواطنين أموالهم.

حقائق مثيرة وأخرى خطيرة تم الوقوف عليها من طرف المحققين، من خلال التحريض والدعوة إلى شل العمل بطريقة مفاجئة، الأمر الذي جعل القضاء الجزائري يقضي ببطلانه بتاريخ 30 جانفي 2023، حيث قضت بعدم شرعيته وفقا لنتائج التحقيقات.

وفي ملف الحال تم الكشف عن أيادي خفية كانت وراء شأن تلك النداءات المجهولة المصدر على وسائل التواصل الاجتماعي، سعيا منها إلى خلق البلبلة بالمؤسسة قصد كبح نموها وازدهارها. وتوصل التحقيقات ان المحرضين هؤلاء كونهم متنفعين من الوضعية الحالية عبر الاستفادة والانتفاع من الأموال العامة الخاصة بالمؤسسة بطرق ملتوية ومجرمة قانونا، خاصة أموال اللجنة المؤقتة التسيير الخدمات الاجتماعية.
هذه الوقائع سوف يعرضها القضاء الجزائري لأول مرة أمام محكمة القطب الجزائي الوطني لمكافحة الجرائم المتصلة بتكنولوجيات الإعلام والاتصال بمحكمة دار البيضاء هذا الأربعاء حيث سيتابع في القضية 8 متهمين غير موقوفين منهم موظفين بقطاع البريد والمواصلات.
حيث تم متابعة المعنيين بجنحة الشروع في عرقلة السير العادي المؤسسة عمومية تقدم خدمة عمومية.

شكوى مؤسسة البريد تفجر القضية

القضية تحركت بتحرك الممثل القانوني لمؤسسة بريد الجزائر من خلال شكوى قدمها بتاريخ 31 جانفي 2025 أمام نيابةالجمهورية لمحكمة دار البيضاء، ضد أصحاب الحسابات والمجموعات الإلكترونية العُمّالية عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، بينت حقيقة وجود منشورات منادية للإضراب المقام بتاريخ 28/01/2023، تم تداولها بكثرة قبيل تنظيمه عبر مختلف المجموعات الالكترونية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك من قبل مسيّري المجموعات الالكترونية، وكذا الحسابات
الالكترونية الخاصة بأعضاء المجموعات.

المعاينة المنجزة انطلقت من موقع التواصل الاجتماعي، بينت حقيقة وجود منشورات منادية للإضراب المقام بتاريخ 28/01/2023، تم تداولها بكثرة قبيل تنظيمه عبر مختلف المجموعات

“تحريات تقنية مكثّفة”

التحريات الميدانية والتقنية المتواصلة، كلّلت باسترجاع المعطيات التقنية والهويات الخاصة بمسيّري
الحسابات والمجموعات الالكترونية محل نداءات الإضراب ويتعلق الأمر بكل من مسيّر المجموعة الالكترونية “عمال وحدة بريد الجزائر وسط “l’upw alger centre ”
الحساب الالكتروني الحامل لتسمية djamel djoudjou أدمن بالمجموعة الالكترونية محل المنشورات الداعية الإضراب 28/01/2023، للمسمى ” ع.ا. جمال” الذي أقر خلال سماعه بانشائه للمجموعة الالكترونية سنة 2020،نافيا قيامه بطرح منشورات خاصة بالإضراب.
كما تمّ الوصول الى أحد مسيّري المجموعة الالكترونية المسماة “منبر عمال البريد” المدعو” ل. لونيس” الذي أقر للمحقّقّين بأنه تم إضافته كمسيّر بالمجموعة الالكترونية في بداية شهر جانفي ثم انسحب منها بتاريخ 22/01/2023.
كما تم سماع صاحب الحساب الالكتروني الحامل لتسمية ” mazouzi med amine” للمسمى “م. محمد أمين” حيث أقرّ بحيازته للحساب الإلكتروني وبكونه مسير مجموعة الفيسبوك الحاملة للتسمية الحالية “منبر عمال البريد”، منذ جانفي 2023، مقرا أيضا بطرحه للمنشورات الخاصة بإضراب 28/01/2023، بغرض تحسين الظروف الاجتماعية والمهنية لعمال بريد الجزائر، دون قصد
إحداث البللبة أو المساس بالمؤسسة.
بحيث كشفت الخبرة الإلكترونية المنجزة على هاتفه النقال بأنه يعد عضوا بالمجموعة الالكترونية وكذا مجموعات محادثات الكترونية منادية للإضراب المتزامن مع تاريخ 28/01/2023 .

” حسابات الكترونية منادية للإضراب “

واستمرارا لإجراءات التحقيق تم التوصل الى صاحب الحساب الالكتروني الحامل لتسمية “علي عبد الله” ، للمشتبه فيه المسمى “ق. علي” الذي أقر بحيازته للحساب المذكورض وبأنه تم إضافته كمسير بالمجموعة الالكترونية من قبل حساب الكتروني لا يعرفه يحمل التسمية “محمد اسلام” نافيا طرح أي منشورات منادية الإضراب 28/01/2023 لكونه كان ضد فكرة الإضراب أصلا .
كما أقر صاحب الحساب الالكتروني الحامل ” aysel perihan” الخاص بالمسمى “ع. زكرياء” حيث صرح بأن هذا الحساب يخص زوجته المسماة “س. سعيدة” التي أقرت بحيازتها للحساب الالكتروني وبعضويتها للمجموعة الالكترونية. بحكم أن زوجها يعد موظفا ببريد الجزائر غير أنها تجهل كيف أصبحت مسيرة بالمجموعة، مقرة أيضا بطرح وإعادة طرح منشورات خاصة بإضراب 28/01/2023، للمطالبة بيومين راحة والزيادة في الأجور، آملة في تحسين ظروف زوجها المهنية والاجتماعية، مؤكدة بأن مطالبها عفوية ولم تكن تهدف الى المساس بالمؤسسة ظنا منها أن دعوتها للإضراب حق عمالي مكفول قانونا .

وفي إطار التحقيق تم التوصل إلى الحسابات الالكترونية المستغلة لعرض منشورات منادية للإضراب منه حساب حامل لتسمية “nor sin”. لصاحبه المسمى “ق. أمين”،بالاضافة الى التعرف على صاحب الحساب الالكتروني الحامل لتسمية “dahmanou zaoui”. المسمی “د. توفيق” وكذا هوية مستعمل الحساب الالكتروني. ويتعلق الأمر بالمسمى “ز عبد الرحمن” بسماعه أقر بحيازته للحساب الالكتروني وبإضافته كمسير ثانوي بالمجموعة. نافيا قيامة بطرح أي منشور منادية الإضراب 28/01/. غير أنه سجل خروجه من المجموعة الالكترونية “ملتقى عمال بريد الجزائر”.
حساب اخر محل شبهة يسمى “mohamed lamine lounis” بسماع صاحبه المسمى “ل. محمد امین” بسماعه بتاريخ 02/03/2023. أقر بحيازته للحساب الالكتروني وبأنه تم إضافته كمسير بالمجموعة الالكترونية. من قبل حساب الكتروني لا يعرفه يحمل التسمية Amine Hmd منذ جانفي 2020 مقرا أيضا بالموافقة على بعض المنشورات المنادية لإضراب 28/01/2023 المطروحة بالمجموعة
الالكترونية التي يسيرها. نافيا قيامة بطرح أي منشور حول الإضراب الأخير .

مستجدات جديدة

بتاريخ 08/02/2023، أفاد الممثل القانوني بمستجدات بخصوص قضية الحال، بعد رصد منشور تم طرحه بالمجموعة الالكترونية الحاملة. لتسمية/ عمال وحدة بريد الجزائر وسط l’upw alger centre من قبل مستعمل الحساب الالكتروني ” “mossa zarabi”. ويتعلق الأمر بكل من المسمى” ب. محمد الأمين” الذي أكد تواصله. مع كل من المسمى “ق. سعيد” و”ع. هشام” بحكم عملهم بالمجال النقابي، غير أنه أنكر علاقته بمؤسسة بريد الجزائر، أو اشتراکه برفقة هذين الأخيرين في التحريض على إضراب 28/01/2023.

مقالات مشابهة

  • شرطة وهران توقف مؤثرة بتهمة نشر محتويات منافية للأخلاق والآداب العامة
  • شرطة دبي تحدد مواعيد التواصل بين النزلاء وذويهم خلال عيد الأضحى
  • أوقاف السويس تخصص 47 ساحة لصلاة عيد الأضحى
  • Ooredoo تحيي اليوم العالمي للبيئة
  • التوظيف الإلزامي: حلّ أم تحدٍ جديد للقطاع الخاص؟
  • العصفر في البصرة.. تجربة واعدة لاستثمار زراعي بديل
  • محاكمة المتهمين في قضية إضراب عمال البريد قبل عامين تكشف حقائق مثيرة
  • إضراب عمال بريد الجزائر عام 2023.. حقائق مثيرة
  • "تالي" السعودية تحتفل بتكريم المؤسسات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة
  • تقليص الأوقات بين الأذان والإقامة في مساجد المنطقة المركزية بمكة المكرمة