البنك الآسيوي للاستثمار يتعاون مع رئاسة COP28 لتسريع الانتقال في قطاع الطاقة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أعلن البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية (AIIB) عن تعاونه مع رئاسة مؤتمر الأطراف COP28 لحشد التمويل اللازم للاستثمار في مجال المناخ وتسريع تحفيز الاستثمارات في مجال الطاقة النظيفة لمعالجة فجوة توفير الموارد المالية المطلوبة في قارة آسيا والعالم.
جاء ذلك خلال زيارة الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف COP28، محافظ الإمارات لدى البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، لمقر البنك ببكين بتاريخ 16 أكتوبر الجاري، حيث استقبله جين لي تشيون، رئيس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، ورئيس مجلس الإدارة.
وقال جين لي تشيون: "تعتبر هذه الشراكة خطوة هامة لتعزيز جهود البنك الخاصة بتحقيق التقدم في الوصول لأهداف اتفاق باريس ومستهدفات أجندة 2030، حيث تعكس التزامنا الراسخ بالعمل مع جميع الشركاء في التنمية لإيجاد نهج مبتكر، وتحفيز رؤوس الأموال وتقديم الإضافة حيث تزاد الحاجة إليها".
وبموجب هذه الشراكة، يعتزم كلٌ من البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية ورئاسة مؤتمر الأطراف COP28 تطوير هياكل مالية مبتكرة لتوسيع نطاق حشد رؤوس الأموال من المؤسسات والقطاع الخاص، وتتضمن هذه الهياكل تبني آلية جديدة للتمويل المختلط كجزء من الجهود المشتركة لتوجيه دعم رؤوس الأموال نحو المبادرات الخضراء.
وفي تعليقه على الشراكة، قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر: "يشكل تطوير آليات التمويل المناخي إحدى الركائز الأساسية لخطة عمل رئاسة COP28، لأن إعادة هيكلة النظام المالي الحالي لتوفير مزيد من التمويل بشكل ميسر وبتكلفة مناسبة، هو عامل ضروري جداً للمساهمة في الحد من تداعيات تغير المناخ الذي يعد أكبر تحدٍّ تواجهه البشرية في القرن الحالي".
وأضاف: "يتيح تعاوننا مع البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية إمكانية إيجاد الحلول المنشودة لتوفير التمويل المناخي المطلوب، وجذب رؤوس الأموال من القطاع الخاص، ودعم المبادرات الهادفة لتعزيز ’التخفيف‘ و’التكيف‘ لبناء مستقبل مرن مناخياً".
من جانبه قال داني ألكسندر، نائب الرئيس للسياسة والاستراتيجية في البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية: "إن زيادة الطلب على التمويل المناخي في آسيا، يتطلب زيادة استثماراتنا ودعمنا لتطوير التكنولوجيا الجديدة، حيث يلتزم البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية بدعم الاستثمارات الموجهة للعمل المناخي والمشاريع التي تهدف لتطوير البيئة المحلية".
وسيواصل الطرفان التعاون، والدعوة لتطوير الهيكل المالي لمؤسسات التنمية متعددة الأطراف ولتعزيز التعاون بينها من خلال تقديم الدعم التشغيلي وتبادل الخبرات، ويعكس التعاون بين البنك ورئاسة COP28 الالتزام الراسخ من الطرفين بتوسيع نطاق التنمية المستدامة وحشد الجهود لتوفير المزيد من الموارد والخبرات وتحقيق النتائج المنشودة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قمة المناخ COP28 مجال الطاقة النظيفة الموارد المالية مال واعمال اخبار مصر البنک الآسیوی للاستثمار فی البنیة التحتیة رؤوس الأموال
إقرأ أيضاً:
عضو بلدية طرابلس: لم نتلقَ تأكيدات رسمية لوقف القتال في العاصمة.. والحوار هو الحل
ليبيا – قال جمال التيتي، عضو لجنة التواصل المكلفة من بلدية طرابلس، إنهم لم يتلقوا حتى الآن تأكيدات رسمية بشأن وقف القتال، مشيرًا إلى أن أغلب اللقاءات التي أُجريت كانت إيجابية، إلا أن التمسك بالرأي من الأطراف المعنية أدى إلى تصاعد الأمور.
خلافات بين الردع والحكومة
أوضح التيتي أن ما وصفه بكسر العظم بين جهاز الردع والحكومة نتج عن شعور الجهاز بأن الإجراءات تستهدفه، في حين ترى الحكومة أن الإجراءات يجب أن تتم دون شروط، معتبرًا ذلك النقطة المفقودة في العملية.
بوادر حسن نية مفقودة
أشار إلى أن اللجنة كانت تسعى للحصول على بوادر حسن نية من الأطراف، مؤكدًا أن الحوار كان كفيلاً بحل العديد من القضايا بسلاسة. وتساءل عن غياب مثل هذه الخطوات رغم أن جميع الأطراف ليبيون ويمكنهم اللقاء لحل الإشكاليات.
استعداد الأطراف للحوار
أفاد التيتي بأنهم جلسوا مع جهاز الردع الذي أبدى استعداده لحل المشكلة سلميًا، مشترطًا أن تتم إعادة المقرات التابعة للحكومة عبر جهة محايدة وبشكل قانوني، كما أشار إلى أن اللواء 444 لا يمانع الجلوس مع الطرف الآخر.
غياب الانسجام بين الرئاسي والحكومة
بيّن التيتي وجود خرق بين المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية، مشيرًا إلى أن التوافق الظاهري لا يعكس انسجامًا حقيقيًا، حيث يتسابق الطرفان على إصدار القرارات. وأضاف أن اللجنة وجهت رسالة رسمية إلى المجلس الرئاسي ولم تتلقَ ردًا حتى الآن.
لقاءات مثمرة مع رئاسة الأركان
ذكر أن لقاء اللجنة مع رئاسة الأركان كان مثمرًا، وأسهم في كشف ضعف العلاقة بين جهات القرار والتنفيذ، مؤكدًا غياب الانسجام بين رئاسة الأركان ورئاسة الحكومة.
الحاجة لضمانات حقيقية
أكد التيتي أن إصدار قرارات بوقف إطلاق النار دون انسجام حقيقي يجعل الأوضاع قابلة للانفجار عند أول استفزاز، مشيرًا إلى أن أهالي طرابلس لديهم مطالب مشروعة تم إيصالها إلى جميع الأطراف، وصدرت قرارات تتماشى مع هذه المقترحات.
تحذير من المرحلة المجهولة
حذر من غياب حسن النية لدى بعض الأطراف، معتبرًا أن ذلك قد يدفع نحو “مرحلة مجهولة”، وأن اللجنة توصلت إلى أن الوضع ما زال غير واضح.
نحو مشروع وطني في الغرب الليبي
قال التيتي إن الخطوة المقبلة تهدف إلى إعداد مشروع وطني لتحقيق الاستقرار في المنطقة الغربية، وليس العاصمة فقط، مشددًا على أن سكان طرابلس اتخذوا موقفًا متوازنًا، وأن الشارع ستكون له الكلمة الفصل في المرحلة المقبلة.