قال مدير عام الهلال الأحمر في قطاع غزة الدكتور بشار مراد، إن مستشفيات قطاع غزة تعيش معاناة غير مسبوقة، مؤكدا أنها توشك أن تتحول لمقابر جماعية، نتيجة الاستهداف وانقطاع الكهرباء ونفاذ الوقود، الأمر الذي قد يخرجها عن الخدمة خلال 48 ساعة.

أضاف مدير عام الهلال الأحمر في قطاع غزة، أن 50 شاحنة وصلت القطاع على مدار الأيام الثلاثة الأولى، وتتنوع بين المساعدات الطبية والغذائية، لكنها غير كافية بالطبع، لأن احتياجات سكان القطاع تفاقمت على مدار 18 يوما من القصف، وهناك عجز كبير في السوق المحلي، بعد استنزاف كميات كبيرة من المستلزمات الطبية، وقصف العديد من المحلات التجارية، ما فاقم الوضع بالنسبة للاحتياجات الغذائية والطبية، بحسب تصريحاته لوكالة "سبوتنيك" الروسية.

وأشار “مراد” إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيل فصلت شمال قطاع غزة، عن جنوبه حيث تمنع وصول المساعدات التي تدخل من معبر رفح إلى الشمال، لافتا إلى نزوح آلاف العائلات الفلسطينية إلى الجنوب، في حين أن المساعدات التي وصلت غير كافية للجميع، في ظل حرمان الأهالي في الشمال من وصول أي مساعدات نهائيا.

يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الجاري، بعد عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ضد مستوطنات غلاف غزة.

وتسبب العداون الإسرائيلي في استشهاد أكثر من 5 آلاف فلسطيني، وما يقرب من 20 ألف مصاب جراء العدوان المتواصل على المنازل والبيوت والمساجد والمستشفيات والمرافق الصحية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العداون الإسرائيلي حركة المقاومة الإسلامية حماس مستوطنات غلاف غزة العدوان الإسرائيلي قطاع غزة الهلال الأحمر في غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

غرفة العمليات الحكومية: نعمل على تحديث خطة الاستجابة الطارئة في غزة

أكدت رئيسة غرفة العمليات الحكومية للتدخلات الطارئة في المحافظات الجنوبية سماح حمد، أن العمل جارٍ على تحديث خطة الاستجابة الطارئة، وتقييم الاحتياجات الخاصة بكل قطاع غزة .

جاء ذلك خلال اجتماع عُقد، اليوم الخميس، وضم كلا من: وزيرة الخارجية والمغتربين فارسين شاهين، ومستشار رئيس الوزراء لشؤون الصناديق العربية والإسلامية ناصر القطامي، وسفراء كل من: المملكة الأردنية الهاشمية، وجمهورية مصر العربية، والجمهورية التونسية، ونائبي السفيرين العُماني والمغربي، وعدد من سفراء دولة فلسطين، إضافة إلى اجتماع لاحق مع المدير العام لمؤسسة "أنيرا" الإنسانية ساندرا رشيد.

وأشارت حمد، إلى أن هذا الاجتماع هدفه إطلاع البعثات الدبلوماسية على جهوزية الحكومة الفلسطينية للمرحلة الأولى من خطة التعافي وإعادة الإعمار.

وقالت إن كوادر غرفة العمليات وشركاءها باشروا العمل منذ اللحظة الأولى، ولم يتوقفوا رغم شُح الإمكانيات وصعوبة الأوضاع الأمنية.

وتطرقت حمد إلى دور غرفة العمليات في التنسيق بين القطاعات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني والمؤسسات الأممية، خاصة في المساعدات العينية والنقدية، والإيواء، والخدمات الأساسية مثل: الماء والصحة والكهرباء والصرف الصحي.

وشددت على أن الأولوية الآن يجب أن تتركز على دعم الأسرة الفلسطينية التي هُدمت بنيتها بشكل ممنهج. وقالت إن الوضع في الضفة الغربية لا يقل خطورة، حيث تتعرض مخيمات الشمال للاستهداف، ما يهدد الاستقرار الاجتماعي في ظل انعدام الدخل والعمل لكثير من العائلات.

وأشارت حمد إلى أن تحضيرات تجري لعقد لقاء جانبي في إطار المؤتمر الدولي للتنمية الاجتماعية المقرر في الدوحة، لتسليط الضوء على آثار العدوان والاجتياحات في المجتمع والكينونة الفلسطينية.

من ناحيتها، قالت شاهين إن المشروع الوطني الفلسطيني يمر بأخطر مراحله، وإن العدوان الإسرائيلي يستهدف الكل الفلسطيني: من حرب الإبادة في غزة، إلى الاقتحامات في الضفة، والاستعمار وهجمات المستعمرين.

واعتبرت أن إسرائيل تنتهك القانون الدولي باستخدام الماء والغذاء والدواء كأسلحة، واحتجاز أموال المقاصة، والاستيلاء على المناطق المسماة "ج" التي تمثل 60% من أراضي فلسطين وسلّتها الغذائية.

وطالبت شاهين بتحرك عاجل داخلياً وخارجياً، مؤكدة أن وحدة الموقف الفلسطيني ضرورة، مشيدة بعمل غرفة العمليات.

ودعت إلى وقف العدوان فوراً، وإدخال المساعدات دون شروط، وحماية المدنيين، وتوفير شبكة أمان مالية، مثمنة دور الدول العربية في إدخال المساعدات.

من جانبه، أشاد القطامي بجهود السفراء والدول الداعمة، مؤكداً استمرار العمل على توفير مقومات الصمود عبر دعم الصناديق العربية والبنك الإسلامي للتنمية، خاصة في إزالة الأنقاض، وإنشاء مراكز إيواء، وتوفير الخدمات الأساسية.

من ناحيتهم، أثنى السفراء المشاركون على جهود غرفة العمليات، وأكدوا تسخير جهودهم لدعم قطاع غزة، معتبرين أن هذا العمل الإنساني هو جزء من معركة تثبيت الدولة الفلسطينية.

بدورها، استعرضت رشيد، أبرز تدخلات المؤسسة في قطاع غزة، مؤكدة صعوبة إدخال المساعدات، وأن الأولويات تشمل الغذاء والطرود الصحية والمياه، ودعم المرافق الصحية، وبرامج النقد مقابل العمل وإعادة تأهيل البنية التحتية.

وقال ممثلو غرفة العمليات إن الوضع الإنساني بالغ الخطورة، والتصعيد الأخير هو الأخطر منذ بداية العدوان، حيث يعاني المواطنون من تجويع ومياه ملوثة ونزوح متكرر، إذ نزح 93% من سكان غزة أكثر من عشر مرات.

المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين في ظل الأزمة المالية.. توجيهات حكومية بتسهيلات لموظفي القطاع العام الاتحاد الأوروبي يكشف تفاصيل الاتفاق مع إسرائيل على إدخال المساعدات إلى غزة إسرائيل والاتحاد الأوروبي يتفقان على زيادة إدخال المساعدات إلى غزة الأكثر قراءة تفاصيل لقاء الشيخ مع وفد أوروبي لبحث وقف العدوان على غزة تفاصيل جديدة حول المقترح الذي تدرسه حماس استشهاد أحد لاعبي منتخب فلسطين بقصف منزله في المغازي جنود إسرائيليون يروون شهادات صادمة من غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • مدير مركز نيويورك للسياسات: الوضع في الشرق الأوسط خطير خاصة ما يحدث بـ غزة
  • الحرب الإسرائيلية على غزة: ارتفاع عدد الشهداء إلى 57،882 والإصابات تتجاوز 138 ألفًا
  • مدير الدفاع المدني في الساحل السوري: الألغام التي زرعها النظام البائد أكبر عائق نواجهه لإخماد الحرائق في ريف اللاذقية الشمالي
  • مدير الإغاثة الطبية : مؤسسة غزة الإنسانية تمارس القتل
  • مدير الإغاثة الطبية: «الوضع الإنساني كارثي.. ومؤسسة غزة الإنسانية تمارس قتل المواطنين»
  • إنهيار مبنى على قوة عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة
  • غرفة العمليات الحكومية: نعمل على تحديث خطة الاستجابة الطارئة في غزة
  • “إسرائيل” تُواصل ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة
  • مئات الشاحنات تنتظر دخول غزة... والصحة العالمية تحذر من تدهور الأوضاع
  • اليمن يحذر السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي