إزاي نتعامل مع المشاهد المؤلمة..جمال شعبان يقدم نصائح للحفاظ على صحة القلب|خاص
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
تعيش الشعوب العربية فترة عصيبة بسبب العدوان الغاشم من قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي ضد اهل فلسطين وخاصة المقيمين بقطاع غزة، حيث نفذت العديد من المجازر ضد المدنيين والعزل راح ضحيتها الالاف الشهداء أغلبهم من الاطفال.
.جمال شعبان يوجه رسالة للدكتور هاني الناظر|فيديو
و أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد انه لم يحدث تصفيط للقضية الفلسطينية علي حساب مصر.
وفي هذا السياق، يقول الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، في حديثه لموقع صدى البلد " طبعا نعيش مرحلة زعل غير مسبوقة خاصة بعد ما نراه يحدث يوميا ضد الاطفال في مشاهد تدمي القلوب، ومأساة حقيقية يمكن أن تأثر على الصحة النفسية للمتفرج العربي"
واضاف جمال شعبان " الزعل يشمل الجميع، ولكن بصفة خاصة الشعب المصري، الذي بكل تأكيد تبين له قيمة مصر وسط تلك الأحداث، فانا مازلت اقول وأؤكد أن مصر هي مفتاح كل شيء، وظهر دورها العظيم خلال تلك المحنة التي عصفت بمشاعرنا جميعا، لا نمن على احد، لكن مصر منحها الله قوة ان تكون حائط الصد الأول والأخير"
وتابع "أنصح الجميع بعدم الاستسلام للمشاعر السلبية الناتجة عن المشاهد المؤلمة التي نراها يوميا، لكن اجتهد ان تحول تلك الطاقة الى ايجابية ومحاولة التفكير في طرق فعالة لمساعدة هؤلاء الاشقاء المكلومين، ذلك للحفاظ على الصحة النفسية والجسدية لك وخاصة صحة عضلة القلب التي بكل تأكيد تتأثر بمشاعرك"
وأكد شعبان ان الإصابة بمرض القلب يكون نتيجة لعوامل وراثية وأيضا عوامل مكتسبة من أهمها ضغوطات الحياة والحزن وتناول المكملات دون استشارة طبية، بالإضافة لعوامل بيئية مختلفة او نمط حياة غير صحي
كما ينصح شعبان بتناول الخضروات والفواكه الطازجة باستمرار والبعد عن المعجنات والسمن الصناعي والملح والسكر ومكسبات الصناعية بالإضافة إلى أهمية تناول وجبة الإفطار بشكل مستمر وفي وقتها، اما الأكل في أوقات متأخرة من الليل يتسبب في تكوين الدهون والكوليسترول والمواد الضارة داخل الجسم التي في كل الأحوال تتسبب في مشكلات حادة في عضلة القلب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي فلسطين غزة المجازر الشهداء الاطفال جمال شعبان
إقرأ أيضاً:
صيني يروي تجربته المؤلمة داخل إسرائيل: لم أعد أتعاطف مع اليهود .. فيديو
خاص
أثار مقطع فيديو لمواطن صيني يعمل في إسرائيل موجة جدل واسعة، خصوصًا بعد تصريحاته التي كشف فيها عن منع غير اليهود من دخول الملاجئ خلال الهجمات الصاروخية الأخيرة.
وقال المواطن الصيني، في تسجيل تم تداوله على نطاق واسع في الصين، إنه طُلب منه مغادرة أحد الملاجئ بسبب عدم حمله بطاقة هوية إسرائيلية تُظهر انتماءه للقومية اليهودية.
التصريحات تفاعلت معها وسائل الإعلام الصينية، إذ نشرت صحيفة محلية بارزة في شنغهاي تقريرًا قالت فيه: “خلال الحرب العالمية الثانية، استقبلت شنغهاي نحو 20 ألف يهودي فارين من الاضطهاد، وقدمت لهم الحماية والمأوى، واليوم لا نجد ردًا للجميل، بل نُقابل بالتمييز”.
الصحيفة لفتت إلى أن بطاقات الهوية الإسرائيلية تتضمن حقلًا مخصصًا للقومية، يُكتب فيه “يهودي” أو “عربي” أو “درزي”، مؤكدة أن دخول الملاجئ يقتصر حاليًا على من يحملون الهوية وبها تعريف يهودي فقط، في حين يُستبعد غيرهم، حتى وإن كانوا يعيشون داخل الأراضي المحتلة بشكل قانوني.
واختتمت الصحيفة تقريرها بعبارات لاذعة، مشيرة إلى أن “الديمقراطية وحقوق الإنسان في إسرائيل لا تتجاوز كونها شعارات براقة، تنهار فور مواجهة الأزمات”، مضيفة أن ما وصفته بـ”التمييز العنصري” يُبرره البعض في الداخل الإسرائيلي على أنه شكل من “الحماية الذاتية” طوّرته الأمة اليهودية على مرّ العصور.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/ssstwitter.com_1750584538904.mp4