(عدن الغد)خاص:
أجرى الشيخ عمرو بن علي بن حبريش العليي وكيل أول محافظة حضرموت رئيس حلف قبائل حضرموت , ورئيس مؤتمر حضرموت الجامع , اليوم (الثلاثاء) اتصالًا هاتفيًا بالشيخ/ محمد علي ياسر محافظ محافظة المهرة للأطمئنان على ما تعرضت له المهرة جراء الحالة المدارية التي تشهدها حاليًا وحجم الأضرار الناتجة عن ذلك.
وخلال الاتصال أكد الشيخ بن حبريش بأن الحضارم جميعًا مجتمع وسلطة إلى جانب أهل المهرة في كل الظروف, وأنهم أخوة وجسد واحد في السراء والضراء , سائلًا الله للمهرة دوام السلامة وأن يجنب أهلها الأوفياء كل مكروه في الأحوال والممتلكات.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
“مؤتمر حضرموت” يلوّح بالتصعيد ضد حكومة التحالف: الوضع لم يعد يُحتمل
الجديد برس| وجّه
مؤتمر حضرموت الجامع، اليوم، تحذيرات شديدة اللهجة للحكومة والسلطات المحلية التابعة للتحالف، محمّلاً إياها المسؤولية الكاملة عن الانهيار المعيشي والخدمي المتفاقم في المحافظة، خاصة مع دخول فصل الصيف واشتداد موجات الحرارة وانقطاع
الكهرباء لساعات طويلة. وقال صالح قحطان التميمي، الأمين العام المساعد للمؤتمر، إن الأوضاع في حضرموت النفطية بلغت حداً لا يُطاق من قبل المواطنين، مشيرًا إلى أن أزمة الكهرباء هي رأس جبل الجليد في قائمة طويلة من الأزمات الخدمية التي تنهك حياة الناس. واتهم التميمي الجهات الرسمية بالفشل في اتخاذ أي
خطوات حقيقية للتخفيف من
معاناة المواطنين، رغم ما تملكه المحافظة من موارد وإيرادات، وعلى رأسها عائدات النفط. وفي رسالة تحذيرية واضحة، لوّح مؤتمر حضرموت الجامع بالتصعيد الشعبي، مؤكدًا أن استمرار تجاهل معاناة الناس وعدم تحمّل المسؤولية سيواجه بـ”خطوات جماهيرية تصعيدية” للضغط على الحكومة والسلطة المحلية لتحمّل واجباتها أو الرحيل. وتشهد محافظة حضرموت، التي تُعد من أغنى المحافظات اليمنية بالثروات الطبيعية، تدهورًا حادًا في الخدمات الأساسية، على رأسها الكهرباء والمياه، في ظل اتهامات متزايدة بهدر المال العام وسوء الإدارة، ما زاد من حالة السخط
الشعبي واتساع رقعة الغضب في مختلف مديرياتها.