شارك أطفال روضة زهراء بورفؤاد بدقيقة حداد، أمس، على أرواح شهداء أهالي غزة بفلسطين، ودعما لرفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم إلى سيناء ورفعوا علمي فلسطين ومصر.

إسرائيل قتلت الأطفال 

واستعرضت مشرفات ومعلمات رياض الأطفال للتلاميذ أهمية فلسطين كدولة عربية جارة لمصر وبها القدس الشريف، وأن العدو الإسرائيلي يحتل فلسطين، واعتدى على الأبرياء وقتلهم خاصة الأطفال، مؤكدين على دور وتضحيات مصر لأجل القضية الفلسطينية.

وشرحت معلمات رياض الأطفال للتلاميذ العلم المصري الذي يتكون من 3 ألوان وهي أحمر لون دم الشهداء، والأبيض الذي يشير إلى نقاء القلوب والأسود على كل معتد يفكر الاقتراب من أرض مصر، كما أن علم فلسطين شبيه علم مصر ما عدا اللون الأخضر وهو يرمز للسلام.

نظمت الوقفة تحت إشراف الدكتورة هالة عبد السلام وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة بورسعيد، وعزيزة إمام موجهة عام رياض الأطفال ورشا السيسي موجه أول رياض الأطفال ودعاء الجوهرى مديرة مدرسة روضة زهراء بورفؤاد وإيناس حمدي ومروة الجيار موجهين الروضة ومشرفة الروضة شيماء الدسوقي والمعلمات أميرة عثمان وشروق عبده وشروق أكرم.

وقالت عزيزة إمام موجه عام رياض الأطفال إنه تم خلال الاجتماع الأسبوعي الأخير الاقتراح بوقفة حداد في مدارس رياض الأطفال وكانت مدرسة زهراء بورفؤاد هي الأولي في التنفيذ.

الدعاء لنصرة فلسطين 

وأعلنت شيماء الدسوقي مشرفة روضة زهراء بورفؤاد أنه بالاتفاق مع دعاء الجوهرى مديرة المدرسة أن الأطفال سيدعون الله يوميا في طابور الصباح أن ينصر الله فلسطين المحتلة على إسرائيل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رياض الأطفال بورفؤاد فلسطين أطفال فلسطين ریاض الأطفال

إقرأ أيضاً:

أمهات باريس يرفعن صوت أطفال ونساء غزة في وجه الصمت الحكومي

باريس- شهدت العاصمة الفرنسية باريس وقفة احتجاجية، أمس الأحد، للتنديد بحرب الإبادة الجماعية ومعاناة أطفال قطاع غزة، بمبادرة من التجمع الشبابي "أمهات من أجل أطفال فلسطين".

وكان من المفترض تنظيم هذه المبادرة الإنسانية أمام قصر الإليزيه، لكن مركز شرطة باريس منعها، مما جعل المنظمين يختارون التوجه إلى ساحة "ليزانفاليد" بالقرب من مقر وزارة الخارجية الفرنسية.

وسلط هذا النداء الضوء على وضع الأطفال الفلسطينيين منذ بداية الحرب، حيث قتل 15 ألف طفل فلسطيني وتيتّم 20 ألفا يعيشون مآسي يومية تحت القصف المستمر.

لباس المشاركات اقتصر على اللونين الأبيض والأسود تعبيرا عن الحداد والغضب (الجزيرة) ألوان الحداد والغضب

تتكون هذه المبادرة من آلاف النساء في فرنسا، أخذن على عاتقهن توصيل صرخات أطفال غزة والمساهمة في يقظة العالم أمام أهوال ما يحدث في هذا القطاع المحاصر.

وأوضحت فاطمة هاريس، التي دعت إلى هذا التجمع وهي عضو في جمعية "إيرجونس فلسطين"، أن "ما يهمنا، نحن الأمهات في فرنسا، هو التعبير عن غضبنا إزاء ما يحدث في غزة، من إبادة جماعية تحدث أمام العالم، ولا يُبدي حتى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أي رد فعل تجاهها، إنه صامت، يتحدث فقط عن العار، لكن لا تُفرض أي عقوبات على إسرائيل".

وأضافت في حديثها للجزيرة نت "في البداية، اخترنا التجمع الرمزي أمام قصر الإليزيه لأننا أردنا مخاطبة رئيس الجمهورية وإيصال رسالتنا مباشرة، لكننا مُنعنا وتوجهنا إلى ساحة ليزانفاليد لتسليم عريضتنا، التي جمعت أكثر من 4 آلاف توقيع، وسيتم إرسالها إلى قصر الإليزيه".

وقد تم اختيار اللونين الأبيض والأسود لملابس المشاركين في المسيرة لأنهما يعكسان ألوان الحداد والغضب، ومشاركة أحزان الأطفال الفلسطينيين الذي قضوا تحت قنابل الإبادة الجماعية، وفق فاطمة هاريس.

من جانبها، تعتبر مزنة الشهابي، المتحدثة باسم المبادرة، أن القضية الفلسطينية لا يجب أن تقتصر على حزب معين بفرنسا، وإنما لكل الناس بغض النظر عن توجههم السياسي.

إعلان

وفي حديثها للجزيرة نت، قالت "من غير المقبول أن يكتب طفل اسمه على يديه أو رجليه لمعرفة هويته عندما يستشهد، وأعرف أن الكثير من الفرنسيات والفرنسيين يدركون خطورة ما يحدث في غزة وأنها إبادة".

المشاركون في المظاهرة طالبوا الحكومة الفرنسية بالتحرك سريعا لفرض عقوبات على إسرائيل وقادتها (الجزيرة) نساء تحت القصف

وأشارت إحدى المتحدثات إلى الدكتورة آلاء النجار، طبيبة الأطفال في غزة، التي عاشت صدمة العثور على جثث 9 من أطفالها في مستشفى ناصر، استشهدوا متفحمين وكان أصغرهم يبلغ من العمر 6 أشهر، بينما نجا طفلها آدم البالغ من العمر 11 عاما بإصابات خطيرة.

وأضافت "نفكر في هند رجب ذات الـ6 أعوام، التي قُتلت بالرصاص وهي تستغيث، عالقة تحت جثث عائلتها في سيارتهم التي تم استهدافها بـ335 رصاصة، وفي كل الوجوه والصراخ والدموع التي تلاحقنا كأمهات".

وقد طالب المشاركون في المظاهرة الحكومة الفرنسية بالتحرك سريعا لفرض عقوبات على إسرائيل وقادتها، وفقا للقانون الدولي واتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية.

وأشارت مزنة الشهابي إلى صديقتها الزميلة الصحفية في شبكة الجزيرة شيرين أبو عاقلة التي استهدفتها رصاصة قوات الاحتلال قبل 3 سنوات، قائلة "كانت شيرين بمثابة أم لأطفال أخيها وأطفالي أيضا، وكانت تحب التحدث إليهم وتقديم الهدايا لهم".

المشاركون في المظاهرة: أطفال غزة هم في الواقع أطفالنا أيضا (الجزيرة) أطفال الحرب

بدورها، شاركت الناشطة في الأحياء الشعبية المناهضة للعنصرية مورنيا لابسي في المظاهرة وأكدت أن ما يحدث في غزة ليس تطهيرا عرقيا فحسب، بل أيضا استهداف مباشر لقتل الأطفال والأمهات "هذا ليس فعلا محايدا في هذه الحرب لأنه جزء من الخطة السياسية الإسرائيلية لتقليص أعداد أحفاد الفلسطينيين بشكل كبير".

وأضافت لابسي، في حديث للجزيرة نت، أن "أطفال غزة هم في الواقع أطفالنا أيضا، وخاصة نحن النساء من أصول مهاجرة في فرنسا، واللواتي نتعرض لعنف وتمييز الشرطة وموت أطفالنا".

وتمت الإشارة إلى تقارير الأمم المتحدة التي أكدت استشهاد أكثر من 15 ألف طفل على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهو عدد يزداد بمعدل 25 طفلا يوميا.

كما أصيب أكثر من 34 ألف طفل فلسطيني، من بينهم 4 آلاف على الأقل احتاجوا إلى عمليات بتر، والتي تمت في معظم الأحيان بدون تخدير. في حين، لا يزال آلاف الأطفال في عداد المفقودين.

وتشير الأرقام الأممية إلى تعرض 17 ألف طفل لخطر الموت جوعا بسبب المجاعة، بسبب منع وصول المساعدات الإنسانية والطبية إلى أهالي القطاع.

وفي هذا السياق، أكدت مورنيا لابسي "نتعاطف مع أخواتنا الفلسطينيات وقلوبنا تنزف دما عندما يموت أحد أطفالهن لأننا نعتبرهم أطفالنا أيضا".

مقالات مشابهة

  • الأزهر يعلن فتح باب التقديم الإلكتروني لمرحلتي رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي.. أول يوليو المقبل
  • فتح باب التقديم الإلكتروني لـ رياض الأطفال و الصف الأول الابتدائي الأزهري.. 1 يوليو
  • "مؤتمر القضية الفلسطينية": نؤكد استمرارية جهود إنهاء الحرب في غزة
  • الرئاسة المشتركة لمؤتمر الأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية: ندعم كافة جهود إنهاء الحرب في غزة
  • أمهات باريس يرفعن صوت أطفال ونساء غزة في وجه الصمت الحكومي
  • موعد التقديم في رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي بالمعاهد الأزهرية
  • الديهي: مصر ترفض بشكل قاطع أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو التهجير
  • أحمد موسى: إسرائيل تصعّد داخل إيران وتستهدف العلماء.. والخاسر الأكبر هو القضية الفلسطينية
  • «عدس فلسطين» و»ولدت هناك، هنا» يستحضران أوجاع القضية .. «الوثائقية» تعلن الفائزين بمسابقة الفيلم القصير 2025
  • حسين الشحات يدعم القضية الفلسطينية في مونديال الأندية