مفاوضات لإنهاء إضراب هوليوود الأربعاء
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
في مؤشر إيجابي على سير المفاوضات بين شركات الإنتاج الكبرى ونقابة الفنانين الأمريكيين لإنهاء إضراب هوليوود، يعود طرفا النزاع إلى طاولة البحث، الأربعاء، لمتابعة المناقشات التي استأنفوها، أمس الثلاثاء.
تخوف من تأخير إصدار المزيد من الأفلام في حال استمرار الإضراب للشهر المقبل
تهدف الاستوديوهات إلى إنقاذ شباك التذاكر في صيف 2024
دعت النقابة أعضاءها إلى عدم التراخي والاستمرار في التواجد بمواقع الاعتصامات
وبحسب مجلة "فارايتي"، استأنف الاتحاد التفاوض يوم الثلاثاء للمرة الأولى منذ نحو أسبوعين، وقدمت الاستوديوهات عرضاً جديداً آملة كسر الجمود الذي أدى إلى إضراب استمر 103 أيام.
وسيكون العنوان العريض، الذي تسعى استوديوهات الإنتاج الأمريكية الكبرى الوصول إليه، هو "إنقاذ شباك التذاكر في صيف 2024"، الذي لم يُرصد له حتى تاريخه أي عمل للعرض.
وفي بيان مختصر، قدمت النقابة تحديثاً موجزاً عن آخر المحادثات، مطمئنة أعضاءها عن خطوة إيجابية في المفاوضات التي بدأت، أمس الثلاثاء وستتواصل اليوم، مؤكدة أنها ستكشف تفاصيل المباحثات أولاً بأول، ومطالبة من الأعضاء بعدم الإصغاء لما يُنشر إعلامياً.. ودعت النقابة أعضاءها في البيان، بالقول: "استمروا في الظهور في خطوط الاعتصام واجعلوا أصواتكم مسموعة في جميع أنحاء البلاد".
وقدّمت الاستوديوهات عروضاً جديدة تتعلق بمختلف البنود العالقة، بدءاً من العائدات المالية، إلى دور الذكاء الصناعي في الأعمال، ووصولاً إلى عقد العمل الجماعي، الذي يضمن حقوق السينمائيين في الشيخوخة والتقاعد.
بعد توقف دراماتيكي.. تنازل
وكانت المفاوضات استؤنفت، أمس الثلاثاء، بعد توقف دراماتيكي منذ نحو أسبوعين، نتيجة تمسك النقابة من جهة واتحاد استوديوهات الإنتاج من جهة أخرى، كل بمواقفه التي أسفرت عن فجوة مالية بين الطرفين بلغت 480 مليون دولار.
لكن.. على إثر تجاوز الإضراب يومه الـ100 أمس الأول، وانعدام التخطيط لعرض أي عمل سينمائي أو حتى بث خاص، أو مسرحي خلال موسم صيف 2024، كان لا بد من التنازل لاسيما من قبل الاتحاد والعودة إلى طاولة المفاوضات.
بدوره، أشار الاتحاد في بيان مستقبل، إلى أنه تم التوصل إلى حلول مرضية لبند تنظيم الذكاء الاصطناعي، لكن ما لا يزال محرجاً للطرفين هو الحد الأدنى للتعويضات، إضافة إلى الحقوق المالية الناجمة عن المبيعات الرقمية.
وأكد الاتحاد حرصه على التوصل إلى عقد عمل جماعي في أقرب فرصة لا تتخطى الأسبوع أو 10 أيام، إنقاذاً لموسم الأفلام الصيفي، ولما تبقى من الموسم التلفزيوني، لاسيما البث الرقمي 2023-2024.
فرصة ضيئلة للإنقاذشدّد على أنه إذا استمر الإضراب حتى نوفمبر (تشرين الثاني)، فإن الخوف أن يتم تأخير إصدار المزيد من الأفلام، وستكون هناك فرصة ضئيلة لإنتاج حتى نصف موسم من شبكة التلفزيون.
وفيما تعززت آمال نقابة الفنانين بقرب الحصول على الحقوق، نتيجة تلقيها اتصال من الرئيس التنفيذي لـ"ديزني" بوب إيغر، يدعوها لاستئناف المفاوضات، برزت عروض قدمها عدد من كبار النجوم مثل جورج كلوني، بتحمل جزء من المصاريف لتسهيل عودة صناعة السينما إلى السكة الصحيحة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إضراب هوليوود
إقرأ أيضاً:
ترحيب بإطلاق مفاوضات التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي والإمارات
عُقد الحوار السياسي رفيع المستوى الرابع بين الاتحاد الأوروبي ودولة الإمارات في أبوظبي أول أمس، برئاسة كل من أولوف سكوغ، نائب الأمين العام لدائرة العمل الخارجي الأوروبي للشؤون السياسية، ولانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية ومبعوثة وزير الخارجية إلى الاتحاد الأوروبي.
ورحّب الجانبان بالإعلان التاريخي عن إطلاق مفاوضات التجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي ودولة الإمارات، وأكدا أهمية الشراكة بين الجانبين، والتزامهما بتعزيزها من خلال دعم التعاون على الصعيد الثنائي، بالإضافة إلى العمل المشترك بشأن القضايا الإقليمية الرئيسية في كل من أوروبا والشرق الأوسط. وناقش الجانبان سبل ترسيخ هذه الشراكة على أساس مؤسسي أوسع من خلال إبرام اتفاقية شراكة استراتيجية بين الاتحاد الأوروبي ودولة الإمارات.
كما جرى خلال الاجتماع بحث مجالات التعاون في المحافل متعددة الأطراف، بالإضافة إلى التطورات الإقليمية والدولية الراهنة، بما في ذلك الحرب في غزة، والأوضاع في كل من لبنان وسوريا وإيران واليمن، والأمن في البحر الأحمر، والسودان، فضلاً عن الحرب في أوكرانيا.
كما ناقش الاتحاد الأوروبي ودولة الإمارات سبل تعزيز التعاون بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي، لما لذلك من أهمية لأمن وازدهار المنطقتين، وذلك في إطار الالتزامات التي تم التوصل إليها خلال قمة الاتحاد الأوروبي - مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي عقدت ببروكسل في أكتوبر 2024، قبيل تولي دولة الإمارات رئاسة مجلس التعاون الخليجي المقبلة.
(وام)