أسابيع قليلة تفصلنا عن بداية استحقاق ديمقراطي جديد، إذ تستعد الهيئة الوطنية للانتخابات، لإعلان ونشر القائمة النهائية لطالبي الترشح، ورموزهم ونشرها في الجريدة الرسمية، يوم 9 نوفمبر المقبل.

في إطار هذا، حددت المادة 32 من قانون رقم 45 لسنة 2014 بتنظيم مباشرة الحقوق السياسية، مجموعة من ضوابط التغطية الإعلامية، إذ نصت على أنَّه يجب على وسائل الإعلام المرخص لها بالعمل في مصر، عند قيامها بتغطية إعلامية للانتخابات أو الاستفتاء، أن تراعي الموضوعية وفقًا للأصول المهنية المتعارف عليها، وأن تأتي التغطية في نطاق إلقاء الضوء على البرامج الانتخابية للمترشحين او مناقشة موضوعية ومحايدة للموضوع المطروح للاستفتاء.

ويجب الالتزام بالآتي:

- عدم خلط الرأي بالخبر، وعدم خلط الخبر بالإعلان.

مراعاة الدقة في نقل المعلومات 

-  مراعاة الدقة في نقل المعلومات، وعدم تجهيل مصادرها.

- استعمال عناوين معبّرة عن المتن.

- عدم نشر صور بعيدة الصلة عن موضوع التغطية.

- عدم الخلط بين المسميات أو التعميم غير الجائز أو اقتطاع جمل من الأقوال بالمخالفة لمتن هذه الأقوال.

- عدم سؤال الناخب عن المترشح الذي سينتخبه أو انتخبه، أو سؤاله عن الرأي الذي سيبديه أو أبداه في الاستفتاء.

- عدم إجراء أي استطلاع رأي أمام لجان الانتخاب أو الاستفتاء أو في نطاق جمعية الانتخاب.

عدم الانتقاص من حق كل طرف في الرد

- الكشف المسبق عن الهوية الانتخابية للضيوف أو تحيزاتهم الفكرية بشأن الموضوع محل الاستفتاء.

- عدم توجيه أسئلة إيحائية ذات تحيز واضح.

- عدم الانتقاص من حق كل طرف في الرد أو التعليق على ما يتعرض له من هجوم أو مدح.

- عدم نشر إعلانات مجانية أو بمقابل للمترشح أو لمن يجاهر برأيه بشأن الاستفتاء وذلك بعد الميعاد المحدد قانونًا للدعاية.

- عدم استخدام الشعارات الدينية لتأييد أو رفض مترشح أو موضوع معروض على الاستفتاء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: انتخابات الانتخابات الرئاسية 2024 الهيئة الوطنية للانتخابات

إقرأ أيضاً:

رئيس "إنفيديا" ينتقد ضوابط ترامب للرقابة على الرقائق

الاقتصاد نيوز - متابعة

على الرغم من رضا وول ستريت عن النتائج الفصلية لشركة إنفيديا يوم الأربعاء، صرح الرئيس التنفيذي، جنسن هوانغ، بأن الشركة تُضيع مليارات الدولارات من الإيرادات لأنها لم تعد قادرة على بيع الرقائق للصين.

وقال هوانغ للمحللين في بداية تصريحاته المُعدة مسبقاً حول مكالمة الأرباح: "إن السوق الصينية، البالغة قيمتها 50 مليار دولار، مغلقة فعلياً أمام الصناعة الأميركية. ونتيجة لذلك، نجري عملية شطب بمليارات الدولارات من المخزون الذي لا يمكن بيعه أو إعادة توظيفه".

حتى مع عدم إمكانية الوصول إلى ثاني أكبر اقتصاد في العالم، أعلنت "إنفيديا" عن نمو في الإيرادات بنسبة 69% على أساس سنوي لتصل إلى 44 مليار دولار في الربع الأول من السنة المالية، متجاوزةً توقعات المحللين. وارتفع السهم بنحو 4% في التداولات الممتدة إلى مستوى سيكون الأعلى منذ يناير إذا استمر على هذا المستوى اليوم الخميس، بحسب ما ذكرته شبكة "CNBC"، واطلعت عليه "العربية Business".

 

ارتفعت أسهم إنفيديا هذا العام، بعد بداية صعبة في عام 2025، مما أضاف إلى ارتفاعٍ في القيمة السوقية للشركة بنسبة تقارب 240% في عام 2023، وأكثر من 170% في العام الماضي.

مع ذلك، يُعرب هوانغ عن استيائه من الوضع في الصين بوضوح.

في أبريل، أبلغت إدارة ترامب "إنفيديا" أن معالج H20 الذي وافقت عليه سابقاً للصين سيتطلب ترخيص تصدير، مما أدى فعلياً إلى قطع المبيعات "بدون فترة سماح"، وفقاً لما ذكرته الشركة يوم الأربعاء. وقد سلطت الحكومة الأميركية الضوء على مخاوف الأمن القومي من بيع رقائق الذكاء الاصطناعي المتطورة من إنفيديا إلى خصم رئيسي.

طرحت إنفيديا معالج H20 بعد أن فرضت إدارة بايدن قيوداً على صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي في عام 2022. وهو إصدار مُبطأ يهدف إلى الامتثال لضوابط التصدير الأميركية.

صرحت شركة إنفيديا يوم الأربعاء أن مبيعات الربع الأخير كانت سترتفع بمقدار 2.5 مليار دولار لو استطاعت الشركة بيع رقائق H20 طوال الربع، بدلاً من التوقف في أبريل عندما تلقت خطاب الحكومة. واضطرت الشركة إلى شطب 4.5 مليار دولار من المخزون الذي لم تعد بحاجة إليه.

في الربع الحالي، صرحت "إنفيديا" أن لديها طلبات شراء مخططة لشريحة H20 بقيمة 8 مليارات دولار، والتي يتعين إلغاؤها الآن. وتشير توقعات إنفيديا إلى 45 مليار دولار في الفترة الحالية، وهو رقم كان سيرتفع بنحو 18% لولا القيود.

يرى هوانغ أن ضوابط التصدير لا تضر بـ"إنفيديا" فحسب، بل تضر بالولايات المتحدة بأكملها. وقال إن الصين "ستمضي قدماً" سواءً برقائق إنفيديا أم لا، وأن باحثي الذكاء الاصطناعي الصينيين سيتجهون إلى الرقائق والتكنولوجيا المحلية من شركات مثل هواوي.

وقال هوانغ: "استندت الولايات المتحدة في سياستها إلى افتراض أن الصين لا تستطيع تصنيع رقائق الذكاء الاصطناعي. كان هذا الافتراض دائماً موضع شك، والآن أصبح خاطئاً بشكل واضح". وأضاف هوانغ: "السؤال ليس ما إذا كانت الصين ستمتلك الذكاء الاصطناعي، فهي تمتلكه بالفعل".

في حين أن هوانغ أصبح أكثر علنية في معارضته لسياسة مراقبة الصادرات، إلا أنه يحرص بشدة على عدم انتقاد الرئيس دونالد ترامب، الذي اعتاد على تضييق الخناق على الشركات والأفراد الذين يعارضونه علناً.

شكر هوانغ ترامب على إلغائه قاعدة "نشر الذكاء الاصطناعي" المعلقة التي كانت ستفرض حصصاً على معظم الدول من شرائح الذكاء الاصطناعي، وأشاد به لمساعدته في إبرام صفقات مع السعودية والإمارات لبناء مراكز بيانات ضخمة في الشرق الأوسط. وقال إن شركة إنفيديا تُصنع أحدث شرائحها وأنظمتها على الأراضي الأميركية، في إشارة إلى خطة ترامب لجلب التصنيع عالي التقنية إلى الولايات المتحدة.

وقال هوانغ: "نتشارك هذه الرؤية" للتصنيع عالي الأتمتة مع ترامب.

لكن هوانغ أقر بأن إنفيديا ليس لديها حل آخر لمشكلة الصين.

عندما سُئل يوم الأربعاء عما إذا كانت الشركة تعمل على شريحة جديدة مُخصصة للصين لبيعها في المنطقة، أو ما إذا كانت إنفيديا تتوقع الحصول على أي إعفاء من الإدارة، قال هوانغ إنه لا يوجد منتج بديل في الوقت الحالي، وأن القيود الأميركية الأخيرة "صارمة للغاية".

وقال هوانغ: "الرئيس لديه خطة. لديه رؤية، وأنا أثق به".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يحقق رقماً غير مسبوق في نجاح عمليات استئصال أورام " الكبد والبنكرياس" بالمنظار
  • الليلة.. باريس وميلان يطاردان حلم التتويج والاشتراك المجاني خارج التغطية
  • هل صوت المرأة عورة؟.. يسري جبر يوضح الرأي الشرعي
  • رأس الخيمة.. إحالة 7 أشخاص إلى النيابة العامة لنشر شائعات تثير الرأي العام
  • تقلبات في حكومة الاحتلال.. وتقديرات بقرب حلّها والذهاب للانتخابات
  • ضوابط جديدة تنظم عمل التبرعات للجمعيات والمؤسسات غير الربحية في المملكة
  • بدء التصويت المبكر للانتخابات الرئاسية في كوريا
  • رئيس "إنفيديا" ينتقد ضوابط ترامب للرقابة على الرقائق
  • وقف التغطية الإستشفائية للنازحين السوريين
  • براد بيت : التغطية الإعلامية لحياتي الشخصية مزعجة ومضيعة للوقت