بالفيديو.. الهلال الأحمر: أكثر من 60 ألف ساعة عمل منذ 7 أكتوبر لتقديم المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال الدكتور خالد زايد رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء، إنه منذ 7 أكتوبر وحتى الآن وصل عدد ساعات العمل لدى الشباب في إطار الجهود لتقديم المساعدات الإنسانية لغزة إلى أكثر من 60 ألف ساعة، وذلك في مختلف محافظات الجمهورية.
وأضاف "زايد"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح الخير يا مصر»، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية: "ما يتم إيصاله إلى قطاع غزة ما هو إلا نقطة في محيط الاحتياجات التي يحتاجها الأطفال والنساء".
وتابع رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء: "من العريش إلى رفح هناك شاحنات مكدسة من العريش وحتى رفح لتقديم المساعدات إلى غزة، وعندما سألني الأمين العام للأمم المتحدة عما أريده عندما كان عند معبر رفح، قلت له إنني أريد إدخال كل هذه الشاحنات لأن الأطفال والنساء والمستشفيات يحتاجون إلى الكثير من المستلزمات".
وواصل: "نجهز كل الاحتياجات التي يحتاجها الأشقاء الفلسطينيون بناء على الهلال الأحمر الفلسطيني، حيث ترسل الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة المساعدات إلينا عبر معبر رفح ونعيد إرسالها إلى قطاع غزة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهلال الاحمر المصري شمال سيناء غزة المساعدات الإنسانية معبر رفح الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
مئات وحدات الدم من الأردن لغزة وحملة التبرع مستمرة
#سواليف
انطلقت في العاصمة الأردنية #عمان #حملة_وطنية عاجلة للتبرع بالدم لصالح #جرحى قطاع #غزة استجابةً لنداء طبي ملحّ من داخل مستشفيات القطاع المحاصر، الذي يشهد انهيارًا شبه تام في منظومته الصحية بفعل العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أشهر.
وتُنظم الحملة بالتعاون بين كل من وزارة الصحة، ونقابة الأطباء الأردنيين، والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، والقوات المسلحة الأردنية، بهدف جمع 3 آلاف #وحدة_دم لتُرسل إلى غزة يوم الخميس الموافق 10 يوليو/تموز الجاري عبر المستشفيات الميدانية الأردنية العاملة داخل القطاع.
وقال نقيب الأطباء الأردنيين الدكتور عيسى خشاشنة، إن الحملة جاءت تلبية لطلب عاجل من الكوادر الطبية في قطاع غزة، يفيد بالحاجة الماسة إلى آلاف وحدات الدم بسبب ارتفاع أعداد المصابين والنقص الحاد في #بنوك_الدم العاملة في مستشفيات القطاع.
مقالات ذات صلة مقتل 3 جنود إسرائيليين بحوادث عسكرية في غزة 2025/07/04وأضاف خشاشنة “في الوقت الذي ينزف فيه دم أهلنا في غزة تحت القصف، لا أقل من أن نقدّم لهم دمنا عربون تضامن وإنسانية ودعم، فهم خط المواجهة الأول، وواجبنا الوقوف إلى جانبهم بكل ما نملك”.
وانطلقت الحملة أمس الأول الأربعاء في بنك الدم التابع لوزارة الصحة بموقعيه الأول في مستشفى البشير بشرق العاصمة، والثاني في منطقة الشميساني قرب مستشفى الخالدي غرب عمان، ويُستقبل المتبرعون يوميًا من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الخامسة مساءً، حتى نهاية الأسبوع المقبل.
إقبال شعبي
وبحسب نقابة الأطباء، فقد شهد اليوم الأول من الحملة في عمّان إقبالًا لافتا، إذ جُمعت أكثر من 200 وحدة دم، في حين تتواصل الحملة في الأيام المقبلة حتى بلوغ الهدف المعلن، على أن تُرسل الوحدات إلى المستشفيات الميدانية الأردنية داخل قطاع غزة لتغطية النقص الحاد.
من جهتها، أكدت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية أن دورها يتمثل في التنسيق اللوجستي لتوصيل وحدات الدم إلى قطاع غزة بالتعاون مع القوات المسلحة الأردنية، ضمن جهود المملكة المستمرة لدعم صمود الشعب الفلسطيني في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
وفي سياق الحملة، عبّر المواطن الأردني محمد عادل، أحد المتبرعين في اليوم الأول، عن اعتزازه بالمشاركة، قائلًا للجزيرة نت “تقديم الدماء لأهلنا في غزة هو نقطة في بحر الواجب المطلوب تجاه هذا الشعب العظيم الذي يقف شامخًا متألمًا في وجه عدو الأمة الأول الكيان الصهيوني، أدعو كل أردني قادر إلى اغتنام هذه الفرصة والمساهمة في دعم القطاع الجريح بما يستطيع”.
تجاوزت عدد الوحدات في اليوم الأول ٢٠٠ وحدة
ظروف مأساوية
تأتي هذه المبادرة الإنسانية في وقت تُسجَّل فيه انتهاكات إسرائيلية ممنهجة بحق القطاع الطبي في غزة، حيث وُثّقت عشرات الهجمات المباشرة على المستشفيات ومراكز الإسعاف، إلى جانب استهداف الطواقم الطبية، التي كان آخرها اغتيال مدير المستشفى الإندونيسي الدكتور مروان السلطان مع 7 من أفراد أسرته، في قصف استهدف منزلهم.
كما يواصل الاحتلال سياسة الحصار ومنع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية إلى القطاع، تزامنا مع نفاد الوقود والمواد الطبية الأساسية، مما يعزز من تدهور المستشفيات وخروجها عن الخدمة.
وفي ظل هذه الظروف المأساوية، تبرز مبادرات إيصال وحدات الدم كمسألة إنقاذ حياة لآلاف المصابين، ورسالة وفاء وشراكة في الألم والمصير، لا سيما في ظل عجز المستشفيات المحلية عن التعامل مع مستوى حجم الكارثة.