الوقاية و السلامة بالشارقة تعزز إجراءات سلامة الطلاب في مختلف القطاعات التعليمية بالإمارة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
الشارقة في 25 أكتوبر / وام /نظمت هيئة الوقاية والسلامة بالشارقة برنامجاً تدريبياً لمسؤولي المدارس الحكومية بالإمارة حول نظام الشارقة للسلامة والصحة المهنية بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي بحضور مسؤولي (93) مدرسة حكومية .
شمل البرنامج المتطلبات الرئيسية للسلامة والصحة المهنية بإمارة الشارقة والتي تهدف إلى الحفاظ على سلامة وصحة الطلاب في مختلف القطاعات التعليمية في الإمارة و إجراءات التسجيل في البرنامج الالكتروني الذي يتيح تصنيف المدرسة وفق المخاطر التي تحتويها كما يحدد المتطلبات اللازمة عليها.
وتأتي جهود هيئة الوقاية والسلامة متكاملة مع الجهود التي تبذلها مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي متمثلة في إدارة البيئة والصحة والسلامة المهنية.
وتتم عملية الرقابة على المتطلبات بالتنسيق بين هيئة الوقاية والسلامة وإدارة البيئة والصحة والسلامة المهنية بمؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي وذلك تكاملاً للجهود وتسهيلاً للإجراءات الواجب اتباعها من قبل المؤسسات التعليمية الحكومية في إمارة الشارقة حيث تم تعريف الحضور بالوثائق الفنية لنظام الشارقة للسلامة والصحة المهنية والتي شملت 50 وثيقة إرشادية تساعد المدارس على استيفاء المتطلبات الواجبة عليهم.
و قال الشيخ سيف بن محمد القاسمي مدير هيئة الوقاية والسلامة بالشارقة إن الهيئة حريصة على سلامة أبنائنا الطلاب داعياً جميع المنشآت التعليمية في الإمارة إلى الإسراع في التسجيل في نظام الشارقة للسلامة والصحة المهنية والامتثال للمتطلبات الواجبة عليهم مشيدا بالتنسيق العالي بين الهيئة ومؤسسة الامارات للتعليم المدرسي.
وأشار المهندس محمد المازمي مدير إدارة الصحة والسلامة والبيئة بمؤسسة الامارات للتعليم المدرسي إلى أن السلامة والصحة المهنية مسؤولية الجميع ويقع على عاتق مدير المدرسة المسؤولية الأساسية لضمان سلامة وصحة الطلاب موضحا أن مؤسسة الامارات للتعليم المدرسي تعمل على تنسيق الجهود مع الحكومات المحلية لضمان استيفاء المتطلبات المحلية في كل إمارة وفي نفس الوقت استيفاء المتطلبات الاتحادية المتمثلة في الإطار العام لنظام إدارة البيئة والصحة والسلامة المهنية لقطاع التعليم.
من جانبه أكد المهندس عبدالله الماجدي نائب مدير إدارة المعايير والمطابقة بهيئة الوقاية والسلامة حرص الهيئة على ضمان سلامة الطلاب في كافة المراحل التعلمية بما يشمل القطاع الحكومي والقطاع الخاص وتعزيز إجراءات السلامة والصحة المهنية في المدارس الحكومية.
يشار إلى أن الهيئة قد قامت مسبقاً بالتعاون مع هيئة الشارقة للتعليم الخاص بتسجيل (70) مدرسة خاصة في إمارة الشارقة بنظام الشارقة للسلامة والصحة المهنية بهدف تهيئة وتوفير منشآت تعليمية أكثر أماناً للطلاب تحقيقاً لرؤية الهيئة الرامية إلى الوصول لمجتمع آمن خال من الاخطار.
بتل
زكريا محي الدين/ بتول كشواني
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: للتعلیم المدرسی
إقرأ أيضاً:
دراسة: الوقاية من الخرف قبل سن الثمانين ممكنة عبر التدخل المبكر
أكدت دراسة علمية حديثة، أنّ الوقاية من مرض الخرف قبل سن الثمانين ممكنة، عبر التدخل المبكر في عوامل الخطر الوعائية الشائعة.
وأوضحت الدراسة التي أجرتها كلية جونز هوبكنز بلومبرغ للصحة العامة، أن هذه العوامل تشمل ارتفاع ضغط الدم والسكري والتدخين، وتساهم فيما يصل إلى 44 بالمئة من حالات الخرف، وفق ما نشرته مجلة JAMA Neurology.
ومع تصاعد معدلات الخرف عالميا، يظل فهم أصول المرض محدودا، ما يصعب جهود الوقاية والتأخير. ويُعتقد أن مرض تصلب الشرايين الدماغي الصغير، الناتج عن تلف الأوعية الدموية الصغيرة في الدماغ، يلعب دورا رئيسيا في هذه الحالة. ويؤدي تضيق أو انسداد هذه الأوعية إلى نقص إمداد الأكسجين لخلايا الدماغ، ما يسبب تلفها.
وتتشابه أعراض المرض المبكرة مع علامات التقدم في السن، مثل ضبابية الذهن ونسيان الأسماء، ما قد يعيق التشخيص المبكر. كما يعقد الأمر التداخل الشائع بين إصابات الأوعية الدموية وأمراض الزهايمر، ما يجعل من الصعب تحديد مدى تأثير السيطرة على عوامل الخطر الوعائية في الوقاية من الخرف.
وفي الدراسة، استخدم الباحثون تحليلا طويل الأمد شمل أكثر من 12000 شخصا تتراوح أعمارهم بين 45 و74 عاما، من 4 مجتمعات أمريكية، مع متابعة مستمرة لأكثر من 33 عاما.
وتبين أن نسبة الخرف المنسوبة لعوامل الخطر الوعائية تتصاعد مع التقدم في العمر، إذ بلغت 21.8% لمن هم بين 45 و54 عاما، و26.4% للفئة 55-64، و44% لمن هم بين 65 و74 عاما، في حين انخفضت هذه النسبة بشكل ملحوظ بعد الثمانين.
كما أظهرت الدراسة ارتفاعا في نسب الإصابة بين غير الحاملين للجين APOE ε4 (مرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض ألزهايمر)، والذين يعتبرون أقل عرضة جينيا للمرض، وكذلك بين المشاركين ذوي البشرة السوداء والنساء، حيث بلغت النسب 61.4% (لمن تتراوح أعمارهم بين 65 و74 عاما) و52.9% و51.3% على التوالي.
وخلص الباحثون إلى أن الحفاظ على صحة الأوعية الدموية في أواخر العمر، من خلال التحكم في عوامل الخطر القابلة للتعديل، يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالخرف قبل سن الثمانين.