بدأت الكنيسة الكاثوليكيّة في نيجيريا عمليّة تطويب وإعلان قداسة Vivian Uchechi Ogu  البالغة من العمر 14 عاما والتي قُتِلَت في2009.
في تفاصيل أخرى فعلى مثال القدّيسة ماريا غوريتي الإيطاليّة الشابة التي قُتِلَت لمقاومتها العنف، قاومت فيفيان محاولات زُمرة من اللصوص للاعتداء عليها واغتصابها مع أختها الكبرى، بعد أن تمّت سرقة منزلهما ثمّ خطفهما.


كانت فيفيان قد استوحت من القدّيسة ماريا غوريتي خلال آخر صفّ تعليم مسيحي لها شاركت فيه بعد قدّاس الأحد 15 تشرين الثاني 2009، وحثّت صديقاتها على عدم الاستسلام أبدًا للاغتصاب أو لأيّ شكل من اللاأخلاقيّة.
لكن تلك الليلة، تمكّنت مجموعة مؤلّفة من 3 لصوص من دخول منزل عائلة الشابة. وبعد احتجاز الوالدَين، هرب الخاطفون آخذيم معهم الفتاتَين إلى أَجَمة مُحاولين اغتصابهما، إلّا أنّ فيفيان قاومت إلى درجة أنّ اللصوص قتلوها.
ويمكن أن نقرأ في مرسوم تمّ تقديمه إلى رئيس أساقفة Benin City: “إنّ صيت الشهادة والقداسة لخادمة الله لم يكفّ عن التزايد منذ موتها. وبعد أن تمّت دعوتنا رسميًّا لفتح دعوى تطويب وإعلان قداسة خادمة الله، مع الإعلان عن فضائلها كنسيًّا، ندعو كلّ المؤمنين الذين يستطيعون تقديم شهادة إلى التقدّم والاتّصال بالأبرشيّة مع رفع معلوماتهم، سواء كانت مناسبة أو منافية للشهادة والقداسة”.
يشار إلى أنّ “حركة فيفيان أوغو” تُذكّر بأنّ فيفيان كانت رئيسة المنظّمة الحبريّة للطفولة المقدّسة. في سنّ التاسعة، جمعت المال لدفع علاج العديد من الأولاد في المستشفى، ونظّمت العديد من الزيارات في مياتم حيث لمست حياة الكثيرين.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

الكنيسة الأرثوذكسية تحي تذكار استشهاد القديس ايسيذورس الأنطاكي

تحيي الكنيسة القبطية الارثوذكسية ، اليوم الثلاثاء، الموافق 19 بشنس حسب التقويم القبطي، ذكرى استشهاد القديس ايسيذورس الانطاكي.

القديس ايسيذورس الانطاكي

وقال كتاب "السنكسار" الكنسي، الذي يدون سير الشهداء والقديسين، إنه في مثل هذا اليوم استشهد القديس ايسيذوروس الأنطاكي.

وأضاف السنكسار، ولد هذا القديس في إنطاكية من أب اسمه بندلاؤن كان من أكابر مملكة دقلديانوس وأمه اسمها صوفية وكانت له أخت اسمها أوفيمية فعلماهما وأدباهما بالآداب المسيحية فلما كفر دقلديانوس ترك القديس بندلاؤن وابنه ايسيذوروس كل مالهما وخرجا خفية إلى أحد الجبال وسكنا عند رجل قديس يسمي الأنبا صموئيل وعلم بأمرهما الملك فاستحضرهما ولاطف بندلاؤن ووعده ثم توعده فلم يلتفت إلى شيء من أقواله فأمر أخيرا بقطع رأسه. 

آمن كثيرون بواسطته

وتابع السنكسار: أما القديس ايسيذوروس فعذبوه بأنواع كثيرة وكان عمره وقتئذ اثنتي عشرة سنة. وكانت أمه وأخته يصبرانه ويثبتانه علي الاحتمال. فأمر الملك بقطع رؤوسهم جميعا وهكذا نالوا إكليل الحياة.

وواصل السنكسار: وقد أجري الله علي يدي هذا القديس آيات عديدة فآمن كثيرون بواسطته ونالوا إكليل الشهادة.

ما هو كتاب السنكسار؟

جدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.

ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.

والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.

فترة الخمسين المقدسة 

وتعيش الكنيسة هذه الأيام، أيام الخماسين وهى فترة الخمسين يومًا المحصورة بين عيد الفصح "أى عيد القيامة"، وعيد الخمسين "أى عيد العنصرة" وهى فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجرى الطقس فيها باللحن الفرايحى، ويُحتفل فيها يوميًا بذكرى قيامة المسيح من بين الأموات.

رئيسا على الرهبان.. الكنيسة تحيي تذكار القديس الأنبا إسحاق قس القلاليفي اليوبيل الذهبي لوضع حجر أساسها.. البابا يصلي القداس بكنيسة «العذراء» بأرض الجولف|صوررئيس الطائفة الإنجيلية بمصر يشهد حفل تنصيب القس مينا جدعون راعيا للكنيسة الإنجيلية بدشنابطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس عيد القديسة ريتا بكنيسة الآباء الفرنسيسكان

يسمى كل يوم أحد من آحاد الخماسين المقدسة باسم مختلف، الأحد الأول هو أحد توما تلميذ المسيح الذى تشكك فى القيامة ثم عاد وآمن بها، والأحد الثانى يسمى أحد الحياة الأبدية، أما الأحد الثالث، فهو أحد السامرية، والأحد الرابع يسمى نور العالم، والأحد الخامس يطلق عليه الطريق والحق والحياة، لكن الأحد السادس يطلق عليه انتظار الروح القدس، فيما يسمى الأحد السابع عيد العنصرة. 

طباعة شارك القديس ايسيذورس الانطاكي الكنيسة الكنيسة القبطية الارثوذكسية السنكسار الخمسين المقدسة

مقالات مشابهة

  • شاهد.. هكذا كانت أجواء ليفربول قبل وبعد الحادث المروع
  • مقتل 42 في وسط نيجيريا بعد هجوم من الرعاة المتجولين
  • الكنيسة الأرثوذكسية تحي تذكار استشهاد القديس ايسيذورس الأنطاكي
  • رئيسا على الرهبان.. الكنيسة تحيي تذكار القديس الأنبا إسحاق قس القلالي
  • 30 قتيلا في صراعات وسط نيجيريا
  • ثلاثون قتيلاً في هجمات وسط نيجيريا
  • باريس: السجن مع وقف التنفيذ بحق”اللصوص العواجيز” في قضية السطو على بيت كيم كارداشيان
  • إعلان قائمة الفائزين بجائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة في دورتها الحادية عشرة
  • عبور الكباري في السودان كانت عملية تاريخية
  • عبد الله: الناجح الأكبر في الإنتخابات كانت الدولة