توضيح ورد من وزارة الشؤون الدينية والأوقاف

أصدرت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف توضيحا حول المقال الصحفي الصادر بتاريخ 24 أكتوبر 2023. المعنون بـ “تحويل تسمير جامع الجزائر إلى رئاسة الجمهورية وتحويلات الأئمة وتعيينهم عبر منصة رقمية”.

وأكدت الوزارة في بيان لها أنه بمقتضى حق الرد وبهدف تنوبر الرأي العام يتعين توضيح بعض النقاط حول ما تم نشره.
وجاء في البيان أنه  بخصوص ما ورد في المقال ” حول تسيير المسجد الأعظم” تؤكد وزارة الشؤون الدينية والأوقاف.

أنه لم يرد على الوزير أنه سيتم استحدات عمادة على مستوى المسجد. لتتكفل بتسييره وتكون تحت وصاية رئيس الجمهورية.
كما أوضحت الوزارة ” أن رئيس الجمهورية لم يدشن بعد المسجد، وإنما صلى فيه فقط والتدشين سيكون بعد استحداث العمادة.

والحقيقة-تضيف الوزارة- أن عمادة جامع الجزائر مؤسسة قائمة بذاتها استحدثت خلال سنة 2022 بموجب المرسوم الرئاسي رقم 22-1122 المورخ 14 شعبان عام 1443 الموافق 17 مارس 2022.، الذي يحدد تنظيم جامع الجزائر وتسييره، كما أن تدشين جامع الجزائر من صلاحيات رئيس الجمهورية.

أما بخصوص ما ورد أيضا في المقال بـ أن مسؤولية نقص الأسرة إلى الحجاج غير النظاميين. والمستفيدين من دفاتر الحج على حساب الفائزين في عمليات القرعة، فإن الوزارة تكذب بشكل قاطع هذا الأمر قد ورد على لسان الوزير وتؤكد أن كل حاج يحمل دفتر حج هو حاج جزائري. نظامي ضمن مكتب شؤون حجاج الجزائر.

كما أكدت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف مرة أخرى أن أبوابها مفتوحة الكافة وسائل الإعلام. للحصول على المعلومات التي من شأنها خدمة الرأي العام.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين