وكيل صحة البحيرة يشيد ببرنامج «المرأة تقود».. يمتد لـ 3 أسابيع
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
تفقد الدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة بالبحيرة فعاليات التدريب بالمرحلة الثانية من برنامج «المرأة تقود في محافظة البحيرة» التي انطلقت الأحد 22 أكتوبر تستمر 3 أسابيع بمكتبة مصر العامة بدمنهور، إذ تم تقسيم المتقدمات للبرنامج للحضور على فترتين.
وأكد الدكتور هاني جميعه خلال لقائه بالمتدربات أهمية البرنامج وأهمية التدريب، موجها الشكر والتحية والتقدير للدكتور طاهر نصر المحاضر بالأكاديمية.
وحث وكيل صحة البحيرة الحضور على أهمية استغلال القدرات والإمكانيات المتاحة والموجودة بداخل كل فرد وموجودة في ذاته، لكي يكون مؤثرا في حياته هو شخصيًا قبل أن يؤثر في حياة الآخرين بقوله «لكي تكون بطل أمام الآخرين، يجب أن تكون بطل في حياتك أنت أولاً، بمعنى أنا بطل حياتي».
يذكر أن البرنامج يأتي تحت مظلة «مدرسة المرأة للتأهيل للقيادة» في إطار التعاون بين الأكاديمية ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والمجلس القومي للمرأة.
كما تم تصميمه ليشمل أهم المعارف والمهارات التي تساعد المرأة في جميع محافظات الجمهورية على التدريب والتأهيل من أجل المشاركة الفعالة في المجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المرأة تقود في المحافظات برنامج المرأة تقود في المحافظات البحيرة صحة البحيرة
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف اعتقالها دراجا فرنسيا ألمانيا فقد منذ أسابيع
كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الخميس، عن أن متسابق الدراجات الفرنسي الألماني البالغ 18 عاما المفقود في إيران منذ منتصف يونيو/حزيران الماضي تم اعتقاله بإيران.
وقد اختفى لينار مونتيرلوس عن الأنظار في 16 حزيران/يونيو خلال قيامه برحلة على دراجة هوائية من أوروبا إلى آسيا.
وقال عراقجي لصحيفة (لوموند) الفرنسية إن مونتيرلوس "تم اعتقاله لارتكابه جريمة، وتم إرسال إخطار رسمي بشأن وضعه إلى السفارة الفرنسية"، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية التي تتهم إيران باتباع سياسة متعمدة لاحتجاز أجانب واستخدامهم ورقة مساومة، قد أعربت سابقا عن قلقها على مصير لينار مونتيرلوس.
وحضت فرنسا وعدد من الدول الأخرى رعاياها على عدم السفر إلى إيران مخافة التعرض للاعتقال.
وذكرت أنها على اتصال مع السلطات الإيرانية وعائلة لينار مونتيرلوس، وأنها لن تعلق بأكثر من ذلك لأن سلامته على المحك.
ومن المرجح أن يُفاقم اعتقال مونتيرلوس التوتر القائم في العلاقات بين باريس وطهران.
وتحتجز إيران فرنسيين آخرين، هما جاك باريس وسيسيل كولر، منذ أكثر من 3 سنوات في ظروف وصفتها فرنسا بأنها أشبه بالتعذيب.
ووصفت فرنسا احتجازهما بأنه عملية احتجاز رهائن ترعاها الدولة وطالبت بالإفراج عنهما فورا.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، قال كريستوف ليموين، المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، إن الحكومة تحاول الحصول على إذن لزيارتهما.
ونُقل باريس وكولر من سجن إيفين بطهران عقب غارات جوية إسرائيلية استهدفت السجن في يونيو/حزيران الماضي.
وقال ليموين إن مسؤولين قنصليين فرنسيين زاروهما في موقع جديد في الأول من يوليو/تموز الجاري، لكن موقع احتجازهما حاليا غير معروف.
واتهمت إيران باريس وكولر في يونيو/حزيران بالتجسس لصالح جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد).
واعتقل الحرس الثوري الإيراني العشرات من الأجانب ومزدوجي الجنسية في السنوات القليلة الماضية، غالبا بتهم تتعلق بالتجسس.
إعلانوتتهم جماعات معنية بحقوق الإنسان ودول غربية طهران باستخدام المعتقلين الأجانب ورقة للمساومة، وهو ما تنفيه طهران.
ورفعت فرنسا دعوى قضائية في مايو/أيار أمام محكمة العدل الدولية ضد إيران لانتهاكها الحق في الحماية القنصلية، وذلك في محاولة للضغط على طهران بشأن احتجاز مواطنيها.
وجدد ليموين التأكيد على ضرورة عدم سفر المواطنين الفرنسيين إلى إيران نظرا لخطر الاعتقالات التعسفية.