طريقة حساب الحمل.. طبيب يكشف سبب طلاق عرائس بعد أسابيع من الزواج
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
حذر الدكتور أحمد زناته، زميل كلية الأطباء الملكية بأيرلندا والزمالة البريطانية في الغدد الصماء والسكر، من جهل شائع يؤدي لمشاكل زوجية كبيرة، وصلت لطلاق بعض العرائس بعد أسابيع وأحيانا أيام قليلة من الزواج.
وقال أحمد زناته إن هناك حالات لعرايس تعرضن للاتهام والضرب والفضائح لأن عمر الحمل حسب تقرير الطبيب يكون أقدم من تاريخ الزواج بأيام، رغم أن طريقة حساب الحمل طبيا تبدأ من أول يوم لآخر دورة شهرية، وليس من يوم حدوث الإخصاب.
وأوضح زميل كلية الأطباء الملكية بأيرلندا والزمالة البريطانية في الغدد الصماء والسكر، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الأجتماعي الفيسبوك، أن الزوجة قد تتزوج في اليوم الـ15 من الدورة، ثم يحدث الحمل بعدها بيوم أو اثنين، لكنها عندما تكتشف حملها يحسب عمر الجنين شهر كامل، رغم مرور أسبوعين فقط على الزواج.
وأكد في منشوره أن هذا اللبس يحدث بسبب عدم معرفة هذه المعلومة، وأحيانا خطأ من الأطباء حديثي التخرج في طريقة شرح عمر الحمل للأزواج، ما يؤدي إلى مشاكل وخراب بيوت.
ونصح الطبيب بضرورة نشر الوعي وتوضيح هذه النقطة لتجنب الاتهامات والشك وسوء الفهم بين الأزواج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طلاق الزواج مشاكل زوجية الحمل عمر الحمل
إقرأ أيضاً:
أسباب تفاقم ظاهرة الكلاب الضالة في مصر (فيديو)
أكد الدكتور أحمد البنداري،وكيل الأطباء البيطريين أن أسباب زيادة أعداد الكلاب الضالة في الشوارع تعود إلى تغير آليات التعامل المتبعة منذ عقود، موضحًا أن الدولة كانت تعمل وفق قانون 53 لسنة 1966 الذي وضع منهجًا للتعامل مع الكلاب الشرسة والعقورة عبر وسيلتين أساسيتين، استخدام سلفات الإستركنين للحد من الانتشار، وشرطة القناصة التي كانت تعتمد الخرطوش الحي طبقًا للضوابط العالمية المعمول بها.
الخميس.. فتح باب تلقي طلبات الترشح لانتخابات التجديد النصفي لنقابة الأطباء البيطريين وفرعية قنا نقيب البيطريين: مهنتنا خط الدفاع الأول ضد الأمراض المشتركة وحماية صحة الإنسان استخدام الخرطوش توقف تمامًاوقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد دياب، والإعلامية نهاد سمير في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد"، إن استخدام الخرطوش توقف تمامًا بعد أحداث الانفلات الأمني عام 2011، بينما استمر استخدام الإستركنين حتى عام 2019، مشيرًا إلى أن توقف هذه الوسائل أدى إلى ازدياد التكاثر بشكل كبير، حيث يمكن للكلبة الواحدة أن تلد من 12 إلى 13 جروًا في السنة، وبمعدل 3 إلى 4 مرات سنويًا، ما جعل الأعداد تتضاعف بشكل مهول.
وأضاف أنه رغم صدور القانون 29 لسنة 2023 ولائحته التنفيذية في مايو الماضي، فإن الدولة حتى الآن لم تضع استراتيجية واضحة للتعامل مع الأزمة، موضحًا أن غياب مراكز الإيواء يمثل كارثة حقيقية، إذ يفترض أن تكون هذه المراكز خارج المناطق السكنية مع فرز الذكور والإناث لمنع التكاثر، وإجراء فحوصات للحالات التي قد تمثل خطرًا على الصحة العامة، وإتاحة التبني عبر الجهات المختصة.
نقص الأطباء البيطريينوأوضح أن عدم وجود آليات لتنفيذ اللائحة التنفيذية يمثل العقبة الأكبر، مضيفًا أن نقص الأطباء البيطريين يزيد من صعوبة الوضع، حيث تضم إدارة الرفق بالحيوان المنشأة حديثًا منذ 7 أشهر 3 أطباء فقط، بينما تنتشر في مصر ما بين 10 و20 مليون كلب ضال.