قرد وسمكة.. العلماء يستكشفون حورية بحر شديدة الغرابة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
يحاول العلماء استكشاف حورية البحر الغريبة التي يبدو أنها جزء من سمكة وجزء قرد وجزء من الزواحف في محاولة لكشف ألغازها.
تم إحضار حورية البحر الغريبة من اليابان بواسطة بحار أمريكي وتم التبرع بها لجمعية مقاطعة كلارك التاريخية في سبرينجفيلد، أوهايو، في عام 1906.
وتبدو حورية البحر بـ وجه متجهم، وأسنان غريبة، ومخالب كبيرة الحجم، ونصف سفلي يشبه الأسماك، وطبقة ناعمة من الشعر الرمادي،بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ولكن الآن يمكن الكشف عن أسرارها، بعد أن تم تصوير ما يسمى بحورية البحر بالأشعة السينية والأشعة المقطعية لأول مرة في محاولة لفك طبيعتها الحقيقية.
وقال جوزيف كريس، اختصاصي الأشعة في جامعة شمال كنتاكي: "يبدو أنه خليط من ثلاثة أنواع مختلفة على الأقل خارجيا، فهناك رأس وجذع قرد، ويبدو أن الأيدي هي أيدي البرمائيات تقريبًا مثل التمساح أو التمساح أو السحلية من نوع ما، بالإضافة إلى ذيل السمكة".
وفي اليابان نفسها، تقول بعض الأساطير إن حوريات البحر تمنح الخلود لمن يذوق لحمها، وفي أحد المعابد في أساكوشي، كانت حورية البحر الفيجية تُعبد بالفعل - رغم أنه تبين فيما بعد أنها مصنوعة من القماش والورق والقطن، ومزينة بقشور السمك وشعر الحيوانات، لكن في الولايات المتحدة، كانت مثل هذه الحوريات مثيرة للفضول.
وقال الدكتور كريس إن التصوير المقطعي سيسمح لهم بالتقاط "شرائح" من القطعة الأثرية، ونأمل في تحديد ما إذا كان أي جزء منها كان حيوانًا حقيقيًا في السابق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حوریة البحر
إقرأ أيضاً:
دراسة: منتجات الألبان تساعد على ضبط مستويات السكر في الدم
الهند – كشفت دراسة أجراها علماء من الهند وبريطانيا فوائد تناول منتجات الألبان على الصحة، وضبط مستويات السكر في الدم.
وتبعا لمجلة Clinical Nutrition أجرى العلماء الدراسة لتحديد أنواع الأطعمة التي تساعد على ضبط مستويات السكر في الدم، وشملت 30 شخصا بالغا يتمتعون بصحة جيدة.
وخلال الدراسة تم تقسيم المشاركين لمجموعتين: مجموعة خضعت لمدة أسبوعين لنظام غذائي يحتوي على أطعمة نباتية إلى جانب منتجات الألبان، والمجموعة الثانية خضعت لمدة أسبوعين أيضا لنظام غذائي يحتوي على المنتجات النباتية فقط وبدائل الحليب النباتية مثل حليب الصويا. وكلا النظامين الغذائيين كانا يحتويان على نفس الكميات من السعرات الحرارية، وقام العلماء بوصل أجساد المشاركين بأجهزة لمراقبة مستويات الغلوكوز في الدم، لتسجل البيانات كل 15 دقيقة، ما أتاح تتبع مستويات السكر عند المشاركين على مدار اليوم.
أظهرت نتائج الدراسة أن الأشخاص الذين تناولوا منتجات الألبان كانت مستويات السكر في دمهم أقل، ومعدلات الغلوكوز أكثر استقرارا، كما كانت معدلات مادة “الأستيل كارنيتين” في أجسامهم أكبر، وهي المادة التي تساعد في عمليات استقلاب الدهون في الجسم، ومقاومة الإجهاد التأكسدي، في المقابل وجد العلماء أن الأشخاص الذين تناولوا أطعمة نباتية فقط، ارتفعت في أجسامهم مستويات الفينيل ألانين، وهي مادة تعيق امتصاص الغلوكوز عند زيادة معدلاته في الدم.
ويشير الخبراء إلى أن هذه النتائج تفتح الباب لمزيد من الأبحاث حول تأثير الأنماط الغذائية المختلفة على عمليات التمثيل الغذائي وضبط معدلات السكر في الجسم، وخصوصا مع انتشار الحميات الغذائية النباتية في السنوات الأخيرة، وأنه وقبل اتباع أية حمية غذائية يجب مراجعة الأطباء المختصين وإجراء التحاليل اللازمة.
المصدر: mail.ru