” آسيوي الجودو” يشيد بالنجاح التنظيمي المميز لبطولة أبو ظبي “جراند سلام”
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أشاد الاتحاد الآسيوي للجودو بالنجاح التنظيمي الكبير لبطولة أبوظبي ” جراند سلام” العالمية، والمشاركة الكبيرة من نخبة أبطال العالم، بما يؤكد أهميتها قبل الجولة الأخيرة من بطولات ” جراند سلام” 2023، المقررة في اليابان خلال ديسمبر من العام الجاري، ضمن أهداف المنافسة على التأهل إلى أولمبياد باريس 2024.
وأكد عبيد زايد العنزي رئيس الاتحاد الآسيوي أن اتحاد الإمارات للجودو برئاسة سعادة محمد بن ثعلوب الدرعي، حرص بجهوده الكبيرة على إنجاح البطولة، في ظل تواجد أسرة الجودو الدولية، واللجنة الأولمبية الدولية، وتوفير جميع متطلبات تميزها، بما يعزز القدرات الكبيرة والإمكانات الهائلة لدولة الإمارات في استضافة البطولات الدولية.
وأضاف: “هناك خطوات ملموسة تؤكد التطور الكبير الذي تشهده اللعبة في الإمارات، خاصة بعد تتويج المنتخب بعدد 5 ميداليات ملونة في دورة الألعاب الآسيوية بالصين أخيراً، كما حقق المنتخب ميدالية برونزية في ” وزن 66 كجم” في اليوم الافتتاحي لبطولة أبوظبي جراند سلام أمس، وسط أجواء قوية من المنافسة”.
وأعلن رئيس الاتحاد الآسيوي للجودو استمرار البرامج والخطط التطويرية على المستوى الآسيوي، لتعزيز النجاح القاري للعبة، والارتقاء بقدرات اللاعبين، خاصة أن ” آسياد الصين” شهدت مستويات متطورة لمنتخبات الجودو، بما يؤكد قدرتها على المنافسة العالمية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
طائرة “مانشستر سيتي” تكشف يد الإمارات في نزاعات السودان وليبيا
وكالات- متابعات تاق برس- كشفت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير موسّع نُشر يوم السبت عن أدوار سرية تلعبها دولة الإمارات في النزاعات الإقليمية في كل من السودان وليبيا.
وسلط التقرير الضوء على استخدام أدوات ناعمة مثل الرياضة وشركات مدنية كغطاء لعمليات عسكرية ولوجستية حساسة، كان أبرزها رحلة طائرة إماراتية تحمل شعار نادي مانشستر سيتي إلى مطار الخرطوم.
وبحسب التقرير، توقفت طائرة إماراتية خاصة تحمل هوية “A6-BND” وشعار نادي مانشستر سيتي – المملوك لمجموعة أبوظبي – في القطاع العسكري من مطار الخرطوم، وعلى متنها وفد رسمي بقيادة مستشار الأمن الوطني الإماراتي طحنون بن زايد.
ووفقًا لمصادر مطلعة، جاءت الرحلة في إطار تنسيق مباشر مع قادة قوات الدعم السريع السودانية (RSF) لاستقطاب مقاتلين مرتزقة بهدف إرسالهم للقتال إلى جانب قوات خليفة حفتر في ليبيا.
وسلّط التقرير الضوء على سلسلة من العمليات التي تشير إلى دعم إماراتي واسع لحفتر، خاصة بين عامي 2019 و2020، شملت أكثر من 850 غارة بطائرات مسيّرة و170 غارة جوية نفذتها الإمارات لدعم قوات حفتر.
كما شمل دعم الإمارات لحفتر نقل أسلحة ومقاتلين عبر شركات إماراتية منها “Lancaster 6 DMCC” و”Opus Capital”، إضافة إلى تزويد حفتر بطائرات مسيّرة صينية من طراز Wing Loong، استُخدمت لضرب أهداف مدنية من بينها مدارس ومستشفيات.
وكذلك جرى تسهيل نقل مرتزقة سودانيين عبر الدعم المالي واللوجستي لقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، بتنسيق إماراتي مباشر.
وأكّدت الصحيفة أن بعض نتائج هذا الدعم ظهرت لاحقًا على الأرض، مع العثور على مقابر جماعية في مناطق مثل ترهونة، تعود لضحايا عمليات نفّذتها قوات حفتر بدعم إماراتي.
وأشار التقرير إلى ما وصفه بـ”الاندماج بين الرياضة والسياسة”، معتبرًا أن استخدام شعار نادي مانشستر سيتي على الطائرة المخصصة لمهام عسكرية يُعد جزءًا من إستراتيجية أوسع لـ”غسل الصورة” الإماراتية دوليًا، عبر استثمار واجهات مدنية ورياضية لتغطية أنشطة أمنية وسياسية حساسة.
واختتم التقرير بأن الإمارات اعتمدت على مزيج من التدخل العسكري، والنفوذ السياسي، واستخدام المؤسسات المدنية والرياضية كأدوات ضمن إستراتيجية أوسع لتعزيز نفوذها الإقليمي، خصوصًا في مناطق النزاع مثل ليبيا والسودان، ما يثير تساؤلات دولية متجددة حول دور أبوظبي في زعزعة الاستقرار الإقليمي، رغم واجهتها المدنية اللامعة، وفق التقرير.
أسلحة من الإماراتالسوداندعم إماراتي لحفتر