عشرون يوما لم تتوقف فيها آلة القتل العسكرية الإسرائيلية عن اتباع سياسة الأرض المحروقة في غزة ما ترك حتى لحظة هذا البرنامج أكثر من 6 آلاف وخمسمئة شخص بينهم أكثر من ثلاثة آلاف طفل..

وهذا العدد لم يكف دولَ العالم المجتمعة في مجلس الأمن للتوافق وإنقاذ ما تبقى.. وهنا يبرز دور الولايات المتحدة التي تريد أن تمرر قراراتها على حساب دماء الفلسطينيين داعمة لا وبل متماهية مع إسرائيل، فواشنطن وحسب المندوب الروسي تريد تمرير مشروع قرارها بما لا يتعارض مع عملية عسكرية في القطاع وهو ما سقط باعتراض روسي صيني فيما بدا الموقف الروسي والعربي يصب في خانة واحدة وهي وقف إطلاق النار وهو ما لا تريده واشنطن مكتفية بالحديث عن هدنة نعرف جميعُنا تاريخَ إسرائيل وهدنِها.

.

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي

إقرأ أيضاً:

عودة الوفد الإسرائيلي لـالتشاور واتخاذ قرارات مصيرية بعد رد حماس

أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بينامين نتنياهو أنه في أعقاب الرد الذي قدّمته حركة حماس صباح الخميس، تقرر إعادة فريق المفاوضات لإجراء مشاورات إضافية في "إسرائيل".

وقال المكتب في بيان مقتضب: "نحن نُقدّر جهود الوسطاء، قطر ومصر، وكذلك جهود المبعوث ويتكوف لدفع المحادثات".

وأكد هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصدر مشارك في المفاوضات، أن "المحادثات لم تنهار، بل هي خطوة منسقة بين جميع الأطراف.. هناك قرارات مصيرية يجب اتخاذها، ولذلك عاد الوفد لمواصلة المشاورات، ولا يزال الزخم إيجابيًا".

وأكد المصدر أن "حماس طلبت أيضًا إعادة فتح ملف المفاتيح إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، وقدمت في ردها أعدادًا من الأسرى تفوق ما اقترحه الوسطاء، وطلبت إطلاق سراح 200 أسير و2000 آخرين من سكان غزة الذين اعتُقلوا بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر".


وذكر أن "هذه الأعداد أعلى بكثير مما وافقت عليه إسرائيل في مقترح الوسطاء، والذي تضمن إطلاق سراح حوالي 120 أسيرا و1200 غزي إضافي".

وكان صرح إسرائيلي أخر مطلع على المفاوضات أفاد لصحيفة "هآرتس" بأن "رد حماس المُحدّث أكثر إيجابية من رد الحركة السابق".

وقالت هيئة البحث أنه "في غضون ذلك، وبعد مهاجمته حماس على أدائها في المفاوضات، كتب رجل الأعمال الأمريكي الفلسطيني بشارة بحبح الذي يتوسط بين الحركة وإدارة ترامب، على حسابه على فيسبوك: قدّمت حماس ردها على المقترح الإسرائيلي بشأن إعادة الانتشار وتبادل الأسرى صباح اليوم. كان الرد واقعيًا وإيجابيًا. الآن، على إسرائيل الدخول في مفاوضات جادة وسريعة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار".

أعلنت حركة حماس، فجر الخميس، أنها سلمت الوسطاء ردها على مقترح وقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع "إسرائيل".


وقالت حماس، في بيان مقتضب عبر منصة تلغرام: "حركة حماس سلّمت قبل قليل، للإخوة الوسطاء، ردّها وردّ الفصائل الفلسطينية على مقترح وقف إطلاق النار".

ولم يتضمن البيان أي تفاصيل بشأن طبيعة رد حماس.

ومنذ 6 تموز/ يوليو الجاري، تُجرى بالدوحة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

ويدور الحديث عن تبادل للأسرى ووقف لإطلاق النار لمدة 60 يوما، يتم التفاوض خلالها على إنهاء الحرب بشكل كامل.

وثمة فجوات بين حماس وتل أبيب بشأن مدى انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل غزة وعدد ونوعية الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم، وفق تقارير إعلامية عبرية.

مقالات مشابهة

  • ويتكوف: المفاوضات مع حماس بدأت تعود إلى مسارها
  • 10 شهداء جراء التجويع بغزة خلال 24 ساعة ومقرر أممي يدعو لمعاقبة إسرائيل
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: الاعتراف الفرنسي بفلسطين يضر بمفاوضات غزة
  • ترامب: حماس لا تريد اتفاقا في غزة و"ستسقط"
  • ترامب: حماس لا تريد حقًا التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • مسؤول أممي بارز يدعو لوقف إطلاق النار بغزة ويؤكد وجود خطة إنقاذ شاملة
  • جنازة جماعية في دير البلح لضحايا القصف الإسرائيلي بقطاع غزة
  • حماس تسلم الوسطاء ردها على مقترح وقف إطلاق النار
  • عودة الوفد الإسرائيلي لـالتشاور واتخاذ قرارات مصيرية بعد رد حماس
  • انقسام في الإعلام الإسرائيلي بشأن فرص التهدئة