علماء يطالبون "الصحة العالمية" بإعلان أزمة المناخ حالة طوارئ
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
دعا علماء من جميع أنحاء العالم منظمة الصحة العالمية أن تعلن أزمة المناخ والطبيعة حالة طوارئ صحية، والعمل على معالجة أزمات المناخ.
ونشرت أكثر من 200 مجلة علمية تحذيرها في وقت واحد يوم الأربعاء، لخلق زخم قبل جمعية الصحة العالمية القادمة في ربيع عام 2024.
أخبار متعلقة الليلة الـ14.. بيع 3 صقور بـ180 ألف ريال بمزاد الرياضسيارة السيدان الرياضية من مرسيدس-بنز "EQE" الجديدة كلياً تظهر في صالات عرض شركة الجفالي للسياراتوشمل هذا مجلات مثل "لانسيت" و"ذا بريتيش مديكال جورنال".
ويقول النداء إنه من الخطأ الخطير النظر في أزمات المناخ والطبيعة بشكل منفصل، وقال رئيس تحرير "ذا بريتيش مديكال جورنال" قمران عباسي، إن "أزمة المناخ وفقدان التنوع البيولوجي يضران بصحة الإنسان، وهما مترابطان".
وأضاف: "لهذا السبب يجب أن ننظر فيهما معًا، ونعلن حالة طوارئ صحية عالمية، والمهنيون الصحيون لهم دور مركزي في التعبير عن هذه الرسالة المهمة، ودعوة الساسة إلى الاعتراف بها، واتخاذ إجراءات عاجلة".
جوتيريش يحذر من عدم جدية دول #العالم في التعامل مع أزمات المناخ https://t.co/j5rH0F6vL9#اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) June 16, 2023آثار تغير المناخ
ويسهم تغير المناخ في انتشار الأمراض المعدية، ويضر التلوث بمصادر مياه الشرب، وأصبحت الأسماك الصالحة للأكل نادرة بسبب زيادة حموضة المحيطات، ويصعب انخفاض التنوع البيولوجي إطعام البشرية بطريقة صحية.
ويتسبب بناء المزيد من التجمعات السكنية والبناء الزراعي، فضلًا عن التعدي على المناطق الطبيعية في احتكاك البشر بعشرات الآلاف من الكائنات، ويزيد هذا من خطر انتقال الأمراض أو الطفيليات إلى البشر.
يشار إلى أن إعلان حالة طوارئ صحية عامة هو أعلى حالة تأهب يمكن أن تصدرها منظمة الصحة العالمية، لكن ليست له أي آثار ملموسة، إذ لا يمكن لمنظمة الصحة العالمية أن تطالب أي دولة بتنفيذ طرق لمعالجة تغير المناخ أو حالات الطوارئ الأخرى، والأمر متروك لكل بلد لاتخاذ القرار.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جنيف منظمة الصحة العالمية الصحة العالمیة أزمات المناخ حالة طوارئ
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي: الشبكات الاجتماعية تفاقم أزمة الصحة النفسية للأطفال
دقت منظمة "كيدز رايتس" الهولندية لحقوق الطفل ناقوس الخطر بشأن تفاقم أزمة الصحة النفسية لدى الأطفال والمراهقين حول العالم، مرجعة السبب إلى "التوسع غير المنضبط" لاستخدام منصات التواصل الاجتماعي.
وأظهر التقرير السنوي للمنظمة -الصادر بالتعاون مع جامعة إيراسموس في روتردام- أن أكثر من 14% من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و19 عامًا يعانون من مشكلات نفسية، في حين يبلغ متوسط معدل الانتحار العالمي في الفئة العمرية بين 15 و19 عامًا نحو 6 حالات لكل 100 ألف شخص.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2السويد تصف "التجويع" الإسرائيلي لغزة بجريمة حربlist 2 of 2من بينها مسجد بالقدس.. إسرائيل تمهد لحظر الأذان في مدن فلسطينيةend of listوقال مؤسس المنظمة ورئيسها مارك دولارت إن "تقرير هذا العام يُعدّ جرس إنذار لا يمكن تجاهله بعد الآن"، مشيرًا إلى أن الأزمة بلغت "مرحلة حرجة" بسبب هيمنة شبكات التواصل التي تعطي الأولوية للتفاعل والأرباح على حساب سلامة الأطفال.
وحذّر التقرير من وجود "علاقة مقلقة" بين تدهور الصحة النفسية للأطفال وبين نمط الاستخدام الإشكالي، خاصة الاستخدام القهري والإدماني لوسائل التواصل، الذي ينعكس سلبًا على الأداء اليومي للمراهقين.
ورصد المؤشر السنوي للمنظمة التزام 194 دولة بحقوق الطفل ومدى سعيها لتحسين أوضاعهم، لافتًا في نسخة 2025 إلى نقص البيانات بشأن الصحة النفسية للأطفال، مما يعرقل الاستجابة الشاملة للأزمة.
إعلانودعا التقرير الحكومات إلى تحرك عاجل ومنسّق لمعالجة التأثيرات الضارة للبيئة الرقمية، مطالبًا بوضع رفاهية الأطفال في مقدمة الأولويات بدلًا من تعظيم أرباح الشركات التكنولوجية.
وأكد دولارت أن على الدول "احتواء أزمة رقمية تعيد صياغة الطفولة جذريًا"، وحثّ على عدم تجاهل المخاطر المتزايدة للصحة النفسية في عصر التواصل الافتراضي.
يشير التقرير إلى اختلافات إقليمية كبيرة، حيث تُعدّ أوروبا المنطقة الأكثر عرضةً لخطر الاستخدام الإشكالي لوسائل التواصل الاجتماعي بين المراهقين في سن الـ13، بنسبة 13%، ويُسجّل فيها الإدمان الرقمي بين المراهقين في سن الـ15 مستوى "غير مسبوق"، إذ يتواصل 39% منهم باستمرار مع أصدقائهم عبر هذه المنصات.
وبدعم من فرنسا وإسبانيا، اقترحت اليونان الأسبوع الماضي، خلال اجتماع وزاري في لوكسمبورغ، تنظيم استخدام الأطفال للمنصات الإلكترونية، وسط مخاوف من طبيعتها المسببة للإدمان.
وفي فبراير/شباط، كشف مسلسل "أدلسنس" القصير على نتفليكس عن التأثيرات السامة والمعادية للنساء التي يتعرض لها الشباب عبر الإنترنت، مما دفع الحكومتين البريطانية والفرنسية إلى النظر في إدراج مشاهدة البرنامج في المدارس.