فلسطينيون يحتجون أمام الصليب الأحمر في البيرة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
الفلسطينيون المحجتون نددوا بانحياز الصليب الأحمر وعدم وقوفه أمام مسؤولياته فيما يحصل في قطاع غزة
نظم فلسطينيون، صباح الخميس، وقفة احتجاجية أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة البيرة وسط الضفة الغربية، تعبيرا عن غضبهم تجاه تقاعس اللجنة في قضية الأسرى في سجون الاحتلال وظروف اعتقالهم الصعبة.
اقرأ أيضاً : لليوم الـ20 - اشتداد عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
وحمل فلسطينيون لافتات عند مدخل مقر الصليب الأحمر دعته إلى الانحياز للفلسطينيين، منددين بانحيازه وعدم وقوفه أمام مسؤولياته فيما يحصل في غزة من إبادة جماعية.
وتشن قوات الاحتلال منذ 7 أكتوبر يوم إطلاق عملية طوفان الأقصى، حملة اعتقالات شرسة طالت مئات الفلسطينيين في عدة مناطق بالضفة الغربية، اعتقادا منه أنهم على صلة بحماس.
وقالت هيئة الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان مشترك، إن قوات الاحتلال اعتقلت منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، أكثر من 1600 فلسطيني بالضفة، وأن الاحتلال بدأ بتنفيذ عمليات اغتيال ممنهجة بحق الأسرى عن سبق إصرار، وذلك في ظل ارتقاء معتقلين في سجون الاحتلال، من الذين جرى اعتقالهم بعد تاريخ السابع من أكتوبر الجاري ضمن حملات الاعتقال الواسعة، وهما عرفات حمدان، وعمر دراغمة، واستنادا إلى الشهادات والروايات التي تصل من معتقلين أفرج عنهم مؤخرا، وفي ضوء المعطيات التي تصل للمؤسسات والتي تعكس مستوى الجريمة من اعتداءات وتهديدات بالقتل، وعمليات تنكيل على مستويات عدة.
اعتقال آلاف الفلسطينيينيذكر أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال ووفقًا للمعطيات المتوفرة بلغ نحو 6600 بعد حملات الاعتقال المتصاعدة منذ السابع من أكتوبر، منهم على الأقل 50 أسيرة، وأكثر من 1600 معتقل إداري، بحسب هيئة الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الصليب الأحمر وقفة احتجاجية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل اعتقال أسيرتين حامل بشهرهما الخامس
تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، استهداف النساء عبر عمليات الاعتقال الممنهجة، التي تصاعدت بشكل -غير مسبوق- منذ بدء حرب الإبادة، إذ وثقت المؤسسات المختصة 525 حالة اعتقال بين صفوف النساء منذ بدء الإبادة، واليوم يواصل الاحتلال اعتقال 37 أسيرة، استنادا إلى عمليات التوثيق حتى تاريخ اليوم، بينهن أسيرتان حامل في شهرهما الخامس، وهما (ريماء بلوي من طولكرم، وزهراء الكوازبة من بيت لحم ).
وقال نادي الأسير، في بيان، إن الأسيرتين بلوي وكوازبة محتجزتان في ظروف قاسية وصعبة في سجن (الدامون)، وكما الأسرى والأسيرات كافة، تتعرضان لجرائم ممنهجة ومنظمة، ومنها جريمة التجويع، التي ألقت بظلالها على إفادات الأسيرتين خلال زيارتهما في سجن (الدامون) مؤخراً، هذا إلى جانب جملة من سياسات السلب والحرمان الممنهجة، التي طالت حتى احتياجتهما الأساسية.
وأوضح نادي الأسير، أن بلوي (31 عاما)، وهي أم لطفلتين، اعتقلها من منزلها في طولكرم، في شهر شباط/ فبراير 2025، على خلفية ما يسميه الاحتلال (التحريض)، فيما جرى اعتقال الأسيرة كوازبة (37 عاماً) وهي أم لثلاثة أطفال، بعد أن نصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا، عقب عودتها هي وعائلتها من أريحا، وكان ذلك في بداية شهر نيسان/ إبريل 2025، وقد مددت محاكم الاحتلال اعتقالهما عدة مرات على مدار الفترة الماضية، ومن المفترض أن تُعقد جلسة جديدة للأسيرة بلوي في 15/6/2025، فيما ستعُقد جلسة محكمة جديدة للأسيرة كوازبة في 18/5/2025.
ولفت نادي الأسير إلى أن الأسيرة بلوي تعاني مشكلات صحية في الدم، كونها تعاني مرض الثلاسيميا، كذلك الأسيرة كوازبة تعاني مشكلات في الأعصاب، وهي بحاجة إلى متابعة طبية حثيثة.
واعتبر استمرار اعتقال الأسيرتين بلوي وكوازبة "جريمة مضاعفة"، في ظل استمرار منظومة السجون في ممارسة جرائم ممنهجة وسياسات وإجراءات، لتعذيب الأسرى والتنكيل بهم، وقتلهم، ولا يستثني منها الأسيرات وكذلك الأطفال الأسرى، فعلى مدار الشهور الماضية، تابعت المؤسسات جرائم وانتهاكات -غير مسبوقة- بحق الأسيرات، تبدأ منذ لحظة اعتقالهن مروراً بفترة التحقيق، ونقلهن إلى سجن (هشارون) كمحطة مؤقتة، وصولاً إلى محطة احتجازهن الدائمة في سجن (الدامون).
كما تعاني الأسيرات معاناة مضاعفة بحرمانهن من أطفالهن، في ظل استمرار منظومة السجون في حرمان عائلات الأسرى والأسيرات منذ الإبادة من زيارتهم، حيث تشكل قضية حرمانهن من أطفالهن معاناة مضاعفة جعلت العديد منهن يواجهن ظروفاً نفسية صعبة.
وذكر، أن استهداف النساء على خلفية ما يدعيه الاحتلال (بالتحريض) على مواقع التواصل الاجتماعي، يشكل اليوم أبرز القضايا التي تصاعدت بشكل -غير مسبوق- منذ بدء الإبادة، والتي استهدفت إلى جانب النساء، فئات المجتمع الفلسطيني كافة، وتحوّلت إلى أداة مركزية بهدف فرض المزيد من السيطرة والرقابة، والحد من حرّيّة الرأي والتعبير، علماً أن ما يدعيه الاحتلال (بالتحريض) هو مفهوم فضفاض، من خلاله عمل على توسيع دائرة عمليات الاعتقال التي طالت الآلاف منذ الإبادة، وهي تشكل في جوهرها شكلاً آخر من سياسة الاعتقال الإداري، التي طالت الآلاف، ومنهن نساء وأطفال، وشكلت كذلك أبرز القضايا التي شهدت تحوّلا تاريخياً منذ الإبادة.
وفي هذا الإطار، حمّل نادي الأسير سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسيرات كافة ومنهن الأسيرتان (بلوي، وكوازبة)، وطالب مجدداً المنظومة الحقوقية الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة بضرورة استعادة دورها اللازم أمام استمرار الفظائع والجرائم التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي، في ضوء استمرار جريمة الإبادة الجماعية في غزة ، والعدوان الشامل على شعبنا، وكذلك الجرائم الممنهجة بحق الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال التي تشكل وجها آخر للإبادة وامتداداً لها.
من الجدير ذكره أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال بلغ حتى بداية أيار/ مايو 2025، أكثر من عشرة آلاف و100، من بينهم (3577) معتقلًا إدارياً.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مفاوضات غزة - وفد إسرائيلي يلتقي مبعوثين أميركيين بالدوحة لبحث وقف إطلاق النار أبناء شعبنا في الوطن والشتات يحيون الذكرى الـ77 للنكبة أحدث حصيلة لعدد شهداء غزة الأكثر قراءة رئيس الوزراء الفلسطيني يعلن قطاع غزة منطقة مجاعة محدث بالفيديو والصور: مجزرة مروعة - 25 شهيدا في قصف استهدف مطعما وسوقا شعبيا غرب غزة صورة: غزة: استشهاد صحفي بعد ساعات من ولادة طفلته 6 دول أوروبية تُعارض أي تغيير سكاني في قطاع غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025